Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أورال يعيد تشكيل التاريخ في مسلسل أرطغرل: معركة بين الماضي والحاضر
    تحرر الكلام

    أورال يعيد تشكيل التاريخ في مسلسل أرطغرل: معركة بين الماضي والحاضر

    علي خيري23 مايو، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “أورال لم يمت” تلك هي الفكرة التي سيطرت علي وأنا أشاهد أرطغرل وهو يهوي بسيفه على رقبة أورال، فلو كان أورال قد مات بالفعل، فلما تعيش أمتنا تلك الأهوال في عالمنا المعاصر.

    وأورال أبن السيد جاندار هو -لمن لم يتابع المسلسل بعد- كبير أبناء سيد قبيلة “تشافدار” القبيلة الكبيرة ذات الموارد الضخمة، والتي ترابط على حدود الدولة البيزنطية، تلك القبيلة كانت ترى في نفسها أكبر قبيلة تركمانية في المنطقة، ولا تجد في القبائل التي تجاورها من يضاهيها في القوة أو حتى الطموح، حتى أتت قبيلة الكايي التي يتزعمها السيد أرطغرل بن سليمان شاة صاحب الشهرة الواسعة في مواجهة أعداء الأمة من صليبيين ومغول، الأمر الذي غير موازين القوة في المنطقة تماما.

    هذة الشخصية التي لعبها بكفاءة شديدة الممثل التركي  (Kursat Alniacik) “كورشات انياشك” لا أستطيع أستيعاب حقيقة أنها ماتت بسيف أرطغرل، وذلك لأن الواقع الذي تعيشه أمتنا الآن يؤكد ان أورال ما زال يعيش ويدير مؤامراته من داخل حصن الأعداء الذين أرتمى في حضنهم، ولما تملكتني الحيرة من هذة الفكرة، يممت وجهي شطر صديق لي أتوسم فيه الحكمة، وصارحته بما يعتمل في صدري، فلما فرغت من كلامي، أطرق صامتا ثم نظر إلي وقال: يا صديقي الطيب ألا تعلم أن أورال هذا فكرة لا تموت، وأنك كلما قتلت واحدا لن تعدم أخر، ألا تعرف يا صديقي أن التدافع سنة من سنن الله في كونه، وأمثال هذة الشخصيات من أبرز الشخصيات التي يلاقيها أهل الحق في خضم التدافع بين الحق والباطل.

    خرجت من عند صديقي الحكيم وقد ظهرت لي في شخصية أورال أبعادا كانت غامضة علي، فمثلا عدم شعوري بالاستغراب من معظم أفعاله أرجعته إلى وجود تشابه كبير بين أفعال أورال وأفعال الكثير ممن يتسنمون عروش بلادنا الآن- أتواصوا به -، وكلما تمعنت أكثر في هذة الشخصية المحورية في مسلسل أرطغرل، كلما تبلورت في ذهني القواسم المشتركة بين أورال وبين طواغيت العصر الحديث، وأحب أن أتحدث عن هذة القواسم واحدا بعد الأخر.

    الأول: الإستهانة بحرمة الدماء:

    إراقة الدماء عند أورال كان أمرا في غاية السهولة والبساطة، فمن أوائل المشاهد التي شاهدنا فيها أورال كان مشهد قتله للعبيد لمجرد التسلية وتنفيس الغضب، وبعد ذلك تجلت جرأته على دماء أبناء أمته عندما أمر بقتل محاربي أرطغرل لمجرد وجود منافسة تجارية على بيع بعض السجاد بينه وبين أرطغرل، هذا بخلاف أنه لم يكن يتورع عن قتل أعدائه عن طريق السم بمنتهى الخسة كما فعل مع صديق والده وكما حاول أن يفعل مع أرطغرل.

    وهذا بالطبع من أهم القواسم المشتركة بين أورال وبين طواغيت أمتنا، فالدماء عندهم رخيصة بل إن بعضهم لا يرى في الدماء التي تسيل من أبناء شعبه إلا دعائم لحكمه وتثبيتا لطغيانه، فأمسى كمصاص الدماء الذي لا يحيي إلا على دماء الأبرياء، فشوارع العديد من عواصمنا لازالت تفوح بروائح دماء الأحرار الذكية، الذين قتلوا لمجرد أنهم أجرموا وطالبوا بحرية أمتهم.

    الثاني: الحقد

    لا  يَحمِلُ  الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ      وَلا  يَـنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ

    كلما كنت أرى أورال أتذكر هذا البيت الذي قاله قديما الرائع عنترة بن شداد، وهو يخبرنا سر من أسرار أنخفاض أو ارتفاع مراتب الناس، فشخصية أورال كانت شخصية تنضح بالحقد، فهو يحقد على أرطغرل لأنه بطل شهم مثار إعجاب كل الناس، ويحقد على أخوه علي يار -والذي تحدثت عنه في مقال سابق- لأنه متعلم ومحترم ومحبوب من كل من حوله.

    وهذا الحقد يشترك فيه أورال أيضا مع طواغيتنا، لأنه لا ينبع إلا من نفوس مهزوزة لا تثق ففي أمكانياتها الشخصيةـ ترى في كل ناجح تهديد شخصي لها ولمكانتها، فبدلا ن أن تسارع للتعاون معها، لا تجعل هم إلا القضاء على تلك الشخصية الناجحة في أقرب وقت ممكن.

    فالطاغية عندنا قد يعين الوزير، فإذا نجح ولهجت ألألسنة بشكرة وعرف الناس إنجازته، فتكون مكافأته الوحيدة هي الفصل الغير مشرف، وذلك لأن الطاغية يرى في هذا الوزير الناجح تهديد يجب عليه التخلص منه.

    الثالث: الأستعانة بأعداء أمته

    عندما تمكن الحقد والحسد من أورال، لم يجد أي غضاضة في أن يستعين بأعداء دينه وجنسه، للتنكيل بأرطغرل أبن دينه وأبن جنسه، وكانت البداية هي مجرد التعاون مع فرسان الهيكل في عرقلة مساعي أرطغرل لتثبيت قدمه في الأراضي الجديدة التي يريد أن يستوطنها، ولكن حقد أورال أخذ يغوص به في مستنقع الخيانة والعمالة حتى التجأ إلى أعداء دينه ووطنه، ليصبح خنجرا في أيدى الأعداء لا عليهم، وجاسوس لمن يريد إفناء أهله والقضاء على دينه، وأصبح أكبر أحلامه أن يستولى على الحكم في قبيلته برفقه القوات المعادية لأهله ودينه.

    وهذا يعد التشابة الأكبر والأبرز بين أورال وبين بعض الأنظمة العربية، فلولا أن أحداث الثورة السورية سابقة على مسلسل أرطغرل لكنت قلت إن بشار الأسد يقلد أورال في كل أفعاله، فكما كان أورال يتمنى الانتصار على بني جلدته ولو بقوات احتلال، فهاهو بشار أدخل كل قوات العالم ليحكم سوريا وليقتل بهم بني جلدته.

    وما دخول بعض أهل العراق على الدبابات الأمريكية ليقتلوا ويحكموا بني جلدتهم عنا ببعيد، ولو أحببت أن أسرد لكم الخيانات التي حدثت في عالمنا المعاصر بوطننا العربي لسودت مئات الصفحات على أقل التقديرات.

    أليس لي بعد كل هذا أن أعتقد أن أورال لم يمت


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter