Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إضراب الأسرى المتواصل يسلط الضوء على قضيتهم ويشكل ضغطًا على الحكومة الإسرائيلية
    تحرر الكلام

    إضراب الأسرى المتواصل يسلط الضوء على قضيتهم ويشكل ضغطًا على الحكومة الإسرائيلية

    د. فايز أبو شمالة23 مايو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يدرك الأسرى المضربون عن الطعام أن زيارة الرئيس الأمريكي ترامب إلى المنطقة فرصة تاريخية للضغط على الحكومة الإسرائيلية، وعلى وزير أمنها الداخلي جلعاد إردان، وعلى مدير مصلحة السجون، للرضوخ لمطالب الأسرى، فاستمرار الإضراب ليومه الخامس والثلاثين يخطف أبصار الصحافة ووسائل الإعلام عن زيارة الرئيس الأمريكي، ويحرف الزيارة المرتبة جيداً لإسرائيل عن أهدافها، ويأخذها بعيداً، هنالك حيث المواجهات على مئات الحواجز الإسرائيلية، وطرق المستوطنين، وإضراب الأسرى يسلط الضوء على قضية سياسية وإنسانية تتعمد إسرائيل إخفاءها، وطيها تحت السجادة الحمراء التي سيدوس عليها الرئيس ترامب.

    ويدرك الإسرائيليون أن الأسرى المضربين عن الطعام يعرفون هذه الحقائق، وأن هذ فرصتهم التاريخية لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية من خلال قضية الأسرى، وهم على استعداد للموت دون تحقيق أهداف شعبهم السياسية، لذلك ستحرص الحكومة الإسرائيلية في الساعات الأخيرة على إنهاء الإضراب بكل ثمن، وبشتى السبل، لذلك جاء تكليف نداف أرغومان رئيس جهاز الأمن الداخلي الشاباك، وقادة أذرع الأمن الإسرائيلي في الضفة الغربية، للتفاوض مع نظرائهم الفلسطينيين أمثال ماجد فرج وحسين الشيخ وزياد هب الريح، بهدف إنهاء إضراب الأسرى من خلال قادة الأجهزة الأمنية المنسقين، وليس من خلال قادة الإضراب المقاومين.

    ويدرك الشعب الفلسطيني أنه قادر على إجبار إسرائيل على التنازل للأسرى، ولكن إسرائيل لا تريد أن يكون التنازل في ساحة المعركة، ولقادة الإضراب، كي لا يشكل ذلك سابقة تفاوضية، تشجع الفلسطينيين على نهج المواجهة، وانتزاع الانتصار بقوة الروح وتضحية الجسد، لذلك تتعمد إسرائيل عدم تقديم التنازل للأسرى مباشرة، وإنما ستستجيب لمطالب الأسرى من خلال الأجهزة الأمنية، كي توحي بأن إسرائيل لا تهزم، ولا تنكسر، وإنما تتجاوب مع أسلوب الرجاء والتوسل، وأن التفاوض هو الطريق الوحيد لتحسين الأحوال المعيشية للفلسطينيين، لذلك فهي تتنظر تحرك محمود عباس لتستجيب لندائه، وتدعم نهجه السياسي.

    الأسرى الذين هرستهم التجربة، ويرفضون هذا الأسلوب الرخيص من التسويق لبعض المسئولين، ويعرفون أن ظهرهم يستند إلى حراك الشارع الفلسطيني، الذي تجاوز قادة الأجهزة الأمنية، ويعرفون أن أمعاءهم الخاوية انتصرت على السجان وعلى من وضع يده في يد السجان، لذلك لن يسلموا رقابهم ثانية لمن خذلهم، ولن يوقفوا إضرابهم استجابة لنداء أو مناشدة من رئيس، وهم يصرون على الانتصار، وان يتم الاتفاق من خلالهم مباشرة، وهم يدركون أن لعبة تعليق الإضراب مهزلة تفاوضية لن تمر على عذاباتهم، لذلك فعلى اللجنة الإعلامية للإضراب، وهي موضع ثقة الأسرى المضربين، عليها أن تنأى بنفسها عن التساوق مع أي مفاوضات بعيدة عن قضبان السجن، وأن تصر على موقفها الرجولي التي تتباه حتى هذه اللحظة، والقائل بأن مرجعية القرار في هذه الساعات الحاسمة هم قادة الإضراب خلف الأسوار.

    وما أعظم هذا الشعب الذي تتكسر على إرادته عنجهية إسرائيل! ما أعظم هذا الشعب الذي يؤكد في كل لحظة أنه خزان ثورة، وأنه النصر للأسرى، الذين يرسمون بصمودهم الأسطوري ملامح المرحلة السياسية القادمة، ويحددون أنجع الأساليب في التعامل مع المحتلين الصهاينة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter