Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » غزة تعاني من أزمة رواتب حادة تهدد حياة آلاف الأسر وسط قرارات الرئيس عباس القاسية
    تحرر الكلام

    غزة تعاني من أزمة رواتب حادة تهدد حياة آلاف الأسر وسط قرارات الرئيس عباس القاسية

    د. فايز أبو شمالة15 مايو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا حول ولا قوة في يد عشرات آلاف الموظفين في قطاع غزة، فقد أمسوا وأكثر من مليون إنسان من عوائلهم بلا رواتب، يتضورون جوعاً بقرار فردي صادر عن الرئيس محمود عباس، والذي حسب نفسه إلهاً، يقطع الرزق عمن يشاء، ويعطي الزيادة في الرواتب لمن يشاء.

    قبل شهر، خصم محمود عباس أقل من نصف راتب الموظفين، وقال لهم: الهدف هو معاقبة حركة حماس العاصية، سنخضعها إلى القرار الرئاسي، ولكن محمود عباس يعاقب هذا الشهر جل الموظفين، ويقطع رواتبهم كلها، ولعميق المأساة، فإن هؤلاء الموظفين غير قادرين على فعل شيء، فلا هم على رأس أعمالهم كي يهددوا بالإضراب، وتعطيل العمل، ولا هم قادرون على التظاهر، وإغلاق الشوارع، فهم يعرفون أن هذه التظاهرة لن تؤثر على محمود عباس، ولن يرتعب منها، فهو في منأى عن غزة، وعن مشاكل المجتمع، وعن ردة فعل الشارع، بل يتمنى محمود عباس أن تغرق غزة وسكانها وموظفوها وتنظيماتها في البحر.

    ولا ذنب لموظفي غزة غير أنهم وثقوا برئيس السلطة الفلسطينية، وصدقوا أنه سيضمن لهم رواتبهم، طالما التزموا بقراره الذي طالبهم قبل عشر سنوات بعدم التوجه للعمل، لقد صدق موظفو غزة أن رئيسهم محمود عباس سيكون وفياً لهم، ولن يخذلهم، لذلك كانوا طوع بنانه، وتحت أوامره، قعدوا في بيوتهم حسب إرادته، وتعذبوا من قلة العمل، وانتظروا عشر سنوات تعليمات الرئيس لهم، ولم يخطر في بالهم يوماً أن يكونوا فائض أحمال، وبلا قيمة وظيفية.

    فماذا يريد محمود عباس من موظفي غزة؟ بل ماذا يريد محمود عباس من سكان غزة؟

    هل يريد محمود عباس أن يستفز غزة، ويحرضها على التوجه إلى إسرائيل من خلال الأمم المتحدة للمطالبة بنصيبها من الضرائب؟ ليخرج عباس بعد ذلك على الشعب الفلسطيني، ويقول: إن حماس في غزة تطلب الانفصال الكلي عن الضفة الغربية؟

    هل يريد عباس إشغال الرأي العام الفلسطيني بالرواتب بعيداً عن إضراب الأسرى في السجون؟

    من المعروف أن قادة الشعوب لا يفجرون حروباً داخلية أثناء المعركة مع العدو، ولا حرب أطهر وأشرف من حرب الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون غمار حرب الكرامة بأمعائهم، ضد عصا الجلاد، فلماذا يفجر عباس حروباً هنا وهناك بعيداً عن معركة الكرامة التي ستقرر مصير العلاقة مع الصهاينة في المرحلة القادمة، وهل هي علاقة تقوم على الندية أم المذلة والتبعية؟

    فهل يريد محمود عباس للأسرى الانكسار؟ ولصالح من؟

    أم هل يريد محمود عباس لغزة الانحسار؟ ولصالح من؟

    أم هل يريد عباس للموظفين في غزة أن يموتوا من الجوع، وأن يعلنوا الخنوع؟ ولصالح من؟

    قطع رواتب موظفي غزة قضية وطنية، لا تخص الموظفين فقط، ولا تخص حركة فتح وحدها، وإنما تخض الكل الوطني، بما في ذلك حركة حماس والجهاد الإسلامي والشعبية  والديمقراطية،  وكل من له علاقة وطنية أو إنسانية بفلسطين، والمطلوب من الجميع أن يستنهضوا الأمم، وأن يخاطبوا المنظمات الدولية لرفع العقاب الجماعي عن سكان قطاع غزة، المطلوب مخاطبة أمين عام جامعة الدول العربية، وأن تتحرك قوى غزة ومؤسساتها باتجاه الدول العربية الممولة للسلطة الفلسطينية، كي تستقطع نصيب غزة بعيداً عن تسلط  عباس، فتجويع الناس في غزة أمر حارق مقزز لا علاقة له بالسياسة، ولا علاقة لها بالكياسة، ولا يستوجب الصمت، ولا الانتظار.

    موظفو غزة واٍلأسرى الفلسطينيون يخوضون حرب الأمعاء الخاوية معاً، وجميعهم يرفض العقاب الجماعي، وجميعهم يرفض التفرد بالقرار السياسي، وجميعهم يرفض لغة السجان، وغياب القانون، وجميعهم يرفض عتمة الزنازين وغياب المسائلة، وجميعهم يرفض غياب القانون، والتسلط الإداري والحياتي الذي ينم على انعدام القيم والأخلاق والمبادئ.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter