Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » نكبة 1948: وقائع مأساة الشعب الفلسطيني وصراع الهوية في مواجهة التهجير المستمر
    تحرر الكلام

    نكبة 1948: وقائع مأساة الشعب الفلسطيني وصراع الهوية في مواجهة التهجير المستمر

    د. فايز أبو شمالة15 مايو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    نكبة فلسطين
    نكبة فلسطين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كبيرة كانت النكبة التي حلت على الشعب الفلسطيني سنة 48، ولا اسم يغطي تفاصيلها غير النكبة، ولا نكبة أوحش من اقتلاع شعب بكامله من أرضه، وإلقائه في المجهول.

    والنكبة هي أم المصائب المتتالية التي حطت على رأس الشعب الفلسطيني، حتى صار المثل الدارج لديهم يقول “من ترك داره، قل مقداره”، رغم أن الفلسطيني لم يترك داره طوعاً، ولم يترك أرضه وزرعه ومدنه وقراه بقوة السيف الإسرائيلي الحاقد، الفلسطيني ترك داره بفعل الخديعة التي مارستها الأنظمة العربية ضده؛ وما زال اللاجئون الفلسطينيون يذكرون أحداث الرحيل، وكيف طلبت منهم الجيوش العربية ترك بيوتهم مؤقتاً، لتحرر لهم الأرض من العصابات اليهودية، لتنسحب بعد ذلك الجيوش بأوامر سياسية، وتترك الأرض نهباً للعصابات الصهيونية.

    ولما كانت المصيبة إحدى بنات النكبة، ومن أحفادها، لذلك ترى عشرات المصائب قد زحفت على الشعب الفلسطيني بعد النكبة، ومنها على سبيل المثال مصيبة ضم الضفة الغربية إلى الأردن سنة 1950، وعدم السماح بقيام دولة فلسطينية على ما تبقى من أرض فلسطين، ومنها مصيبة عدم الإعلان عن القدس عاصمة للدولة الأردنية، ومنها مصيبة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وغزة والجولان وسيناء سنة 67، ومنها مصيبة خروج الفدائيين من الأردن بعد حرب أهلية أوجعت القضية الفلسطينية، ومنها مصيبة تخلي النظام العربي الرسمي عن مسئولياته تجاه القضية الفلسطينية، ووضع المسئولية على ظهر منظمة التحرير، لتحل بعد ذلك مصيبة “كامب ديفيد”، التي سهلت عبور مصيبة احتلال الجيش الإسرائيلي لجنوب لبنان، ومحاصرة بيروت، وترحيل القوات الفلسطينية إلى المنافي سنة 82، لتطل بعد ذلك مصيبة اتفاقية “أوسلو” برأسها، ومن بعدها اتفاقية “وادي عربة”، ثم مصيبة المفاوضات العبثية، وما نجم عنها من تفرد بالقرار السياسي شجع على الانقسام الجغرافي، وعزز الفصل بين بقايا الوطن.

    ومن يقرأ التاريخ الفلسطيني المعاصر يكتشف أن بعض المصائب التي عصفت بحياة الشعب الفلسطيني قد كبرت مع الزمن؛ حتى صارت نكبة، ومن هذه المصائب نسيان القيادة السياسية الراهنة لذكرى النكبة في 15 مايو 1948، بل تعمدت القيادة أن تنكب المجتمع الفلسطيني، وتشغله بقضايا صغيرة مثل خصم الرواتب، والانتخابات المحلية، ونتائجها، والطعون المقدمة ضد الفائزين فيها، يأتي ذلك ضمن مخطط يتعمد مسح الذاكرة الجماعية، وشل إرادتها.

    تجاهل القيادة السياسية الفلسطينية لذكرى النكبة لم يأت عبثاً، وإنما جاء منسجماً مع موقف القيادة السياسي من الاعتراف بدولة إسرائيل، فإحياء ذكرى النكبة يعني عدم الاعتراف بإسرائيل التي تسبب بالنكبة، وهذا يتنافى مع العقود الموقعة مع الإسرائيليين، لذلك ترى الهجوم الإعلامي الفلسطيني ينصب على الاحتلال الإسرائيلي سنة 67، ويتناسى اغتصاب فلسطين سنة 48، وكأن القضية الفلسطينية لم تبدأ إلا سنة 67، وكأن العدوان الصهيوني على الأرض الفلسطينية لم يبدأ إلا سنة 67، وكل ما سبق ذلك من جرائم مشطوب من الذاكرة والتاريخ.

    في ذكرى النكبة، على الشعب الفلسطيني أن يتجاوز قيادته السياسية، وأن يتحرر من مواثيقها وعقودها العفنة، وأن يفجر غضبه زحفاً باتجاه الحدود التي تختبئ خلفها دولة الصهاينة.

    ملاحظة: تجاهل القيادة لإضراب الأسرى في يومه الثامن والعشرين نكبة مؤلمة وحزينة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter