Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تحذيرات حركة فتح من دعم إضراب الأسرى وتوجيهات لتقليص التضامن الجماهيري
    تحرر الكلام

    تحذيرات حركة فتح من دعم إضراب الأسرى وتوجيهات لتقليص التضامن الجماهيري

    د. فايز أبو شمالة8 مايو، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    المعطيات القائمة على أرض الضفة الغربية تؤكد أن اللجنة المركزية لحركة فتح غير موافقة على إضراب الأسرى، وهي غير داعمة له، وقد أشارت الأخبار المتواترة إلى أن اللجنة المركزية حاولت ثني الأسير مروان البرغوثي عن فكرة الإضراب المفتوح عن الطعام، وقد عبرت عن خشيتها من تطور التضامن مع الأسرى في قرى ومدن الضفة الغربية إلى صالح المقاومة وضد مشروع الهدوء والسكينة، لذلك فإن تعليمات اللجنة المركزية لحركة فتح قضت بقصر مساندة الأسرى على خيم الاعتصام المقامة وسط المدن، وأمام مقرات الصليب الأحمر، والتوصية هي ضرورة عدم الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي نهائياً، والالتزام بعدم اعتراض طرق المستوطنين أو الاعتداء عليهم بأي شكل كان.

    حين أعلن الأسرى الفلسطينيون إضرابهم المفتوح عن الطعام، كانوا يدركون هذه الحقائق، وكانوا متأكدين أن القيادة الفلسطينية غير معنية بأية تصعيد مع المحتل الإسرائيلي، وحين دار نقاش داخلي بين الأسرى قبل الإعلان عن خطوة الإضراب، سأل بعضهم عن رأي القيادة، وحين تـأكد لهم أن القيادة غير مؤيدة لهذه الخطوة، اقتصر عدد المشاركين في الإضراب عن الطعام إلى نسبة 40% فقط من مجموع أسرى حركة فتح، وهذا ما أدركه الأسيران مروان البرغوثي وناصر عويص، وهما يقرران مع الأسرى مواجهة صلف السجان وصفاقة الخذلان.

    ثمانية عشر يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام، والفعاليات التضامنية مع الأسرى لا تتعدى المظاهر الشكلية، والمشاهد التمثيلية، ولحس الملح والماء أمام الكاميرا، بشكل يوحي بأن القضية الفلسطينية صورة وتصريح إعلامي، بعيد عن التضحية الحقيقية، وبعيداً عن الفعل الجدي، الذي ينتظره أهل الأسرى الذين سئموا الكلمات الجوفاء والتصريحات التي لا تشكل ضغطاً، ولا تقدم للأسرى طباً، ولا تؤخر عنهم وجعاً، ولا تؤثر على قرار مصلحة السجون، ولا ينزعج منها وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان، الذي قال: حتى ولو مات كل الأسرى، فلن أتفاوض معهم.

    في اليوم الثامن عشر للإضراب تضيق الفرصة على المضربين، ويخفت بريق الأمل في عيونهم لإنهاء الإضراب بشرف وكرامة، ولاسيما مع انتهاء يوم الخميس، الذي سيعقبه دخول سبت اليهود بدءاً من عصر يوم الجمعة، وهذا يعني أن يتواصل الإضراب حتى يوم الاحد، لمدة واحد وعشرين يوماُ على التوالي، وهذا زمن مرهق، وقد يحمل الموت للأسرى المضربين، الذين اشتد عليهم الكرب، مع انتهاء زيارة محمود عباس لأمريكا، دون أن يلتفت إليهم أحد، ودون أن يغضب لهم أحد، ودون أن يكونوا مادة الضغط على طاولة المفاوضات، التي تجاهلت أوجاعهم وإضرابهم، لتتركهم غرقى في بحر القرف والتأفف من الحال الفلسطيني.

    وسط هذه العتمة السياسية الفلسطينية، فإن الثاكل تبكي للثاكل، وإن المصائب يجمعن المصابين، لذلك كان قرار عدد كبير من أسرى التنظيمات الفلسطينية خلف الأسوار مساندة إخوانهم المضربين، واللحاق بهم، وخوص الإضراب معهم، ومن هؤلاء الأسير أحمد سعدات، والأسير حسن سلامة، والأسير عباس السيد وزيد بسيبسي ومحمد القيق، ونائل البرغوثي وعمر أبو الرب، وحكيم عواد وغيرهم العشرات من الأسرى الذي سيؤكد إضرابهم ان الوطن أكبر من أي تنظيم، وأن ملتقى التضامن مع الأسرى هو ساحات المواجهة مع المحتلين الصهاينة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter