Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » قليل من الحياء يا صناع البلاء! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    قليل من الحياء يا صناع البلاء! | القصة الكاملة

    علي الكاش3 مايو، 20176 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك:

    فَنَحْنُ فِي فتنةٍ عَشْوَاءَ مظلمةٍ … نستغفرُ اللَّهَ من أهوالِ مَا فِيهَا   (الجليس الصالح /334).

    الحياء حالة إنسانية مطلوبة وضعيا وشرعيا، الإنسان ذو الحياء يخجل أولا من نفسه، ومن يخجل من نفسه يخجل من الناس، ومن يخجل من الناس يخجل بالنتيجة من ربٌ السموات، ومن هنا تتوضح علاقة الحياء بالدين والمجتمع، وغالبا ما يوصف الحياء بنقطة عرق في جبين الإنسان إذا سقطت لا تعود، على أقل تقدير أمام الناس، على إعتبار ان الله تعالى قد يغفر للعباد ولكن العباد أحيانا لا تغفر. من البديهي أنه كلما ارتفع شأن المرء  ومركزه الديني والسياسي والإجتماعي، كلما ارتفع مستوى حيائه لكي يتناسب مع مكانته ومركزه، لذلك يكون مستوى حياء الأنبياء والخلفاء والمصلحيين والزعماء والملوك أكبر مقارنة بغيرهم من الناس، لأنهم يمثلون النخبة الراقية في المجتمعات البشرية، وإذا تجردوا من الحياء سقطوا في نظر الناس وفقدوا قيمتهم أمام حتى أرذل الناس. لذا قال برنارد شو ( لقد إحتج اللصوص عندما إنهم ماركس البرجوازية بالسرقة”. وهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وأقوال الصحابة والتابعين والحكماء تشيد بصفة الحياء وتؤكد عليه.

    الحياء على مستوى الوطن يتمثل بالسيادة الوطنية والإستقلال الكامل والكرامة الوطنية وإحترام الشعب بإعتباره مصدر السلطات، لذلك يمكن أن نسميه (الحياء الوطني)، ومن المؤسف أن هذا الحياء غرب عن العراق منذ الغزو الأمريكي عام 2003، ومن يتشدق بغير ذلك فإنما يضحك على نفسه أو هو من المستفيدن من الوضع القائم بشكل أو آخر رغم مأساوية هذا الوضع، وهذا ما تجده في وسائل الإعلام التي تتملق بكشل مخزي للسلطة وتسايرها رغم مكانتها الأولى في الترتيب من الفساد العالمي، وأن تصريحات النواب والوزراء وبقية المسؤولين تجافي الحقيقة، وهم يمارسون الكذب والدجل على المواطنين بلا حياء، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على: إما أنهم  دجاجيل وسفلة بضمائر ميتة لا يخشون الله، أو إنهم لا يحترمون الشعب ولا يعيرون له أي إهتمام أو قيمة، وكلا الحالين أسوأ من الآخر.

    لو تصفحت الأخبار اليومية في أي موقع ستقف مذهولا أمام تصريحات المسؤولين العراقيين! صحيح هم مثل سمك السردين مغلق عليهم في المنطقة الخضراء، ويصطفوا أمام بعضهم البعض رغم خلافاتهم الحادة ولكنهم متوحدين في إذاء الشعب  العراقي، لكن أن يحتقروا عقلية الشعب العراقي بهذه الطريقة السمجة، فهذا أمر يدعو الى العجب وصب اللعنات على كل من غمس إصبعه باللون البتفسجي وساهم بمأساة شعبه. نعم كل من إنتخب هؤلاء الشراذم هو مسؤول عن كارثة الشعب العراقي مهما حاول التهرب من المسؤولية. ان الذي باع صوته بمائة دولار أو بطانية أو مدفأة لل؛زاب المشبوهى ذات الولاء الأجنبي، إنما هو باع شرفه بقيمة ما قبضه. فصوت الناخب هو شرفه! لذا نقول للناخب مستقبلا: قدر قيمة شرفك قبل ان تنتخب اية قائمة أو أي مرشح!

    الكثير من التصريحات تمثل في الحقيقة إستفزازا للمواطنين، ونقصد المواطنين العقلاء والشرفاء وليس الجهلة والحمقى والسائرين في درب الطائفية والعمالة، فمثل هؤلاء لا قيمة لهم، لأنهم هم الذين إنتخبوا هؤلاء الأقزام ودمروا الدولة العراقية التي لا يمكن أن تقوم لها قائمة بعد عقود طويلة. إستعرض معي بعض هذه التصريحات ليوم واحد فقط وأحكم بنفسك، على أن تترك قوميتك وطدينك ومذهبك جانبا ليكون حكمك منصفا!

    إدعى زعيم الطائفية المتفرس ورئيس التحالف الشيعي وذراع الولي الفقيه في العراق عمار الحكيم من مصر العروبة خلال زيارته الأخيرة” أن التحالف الشيعي ضد الطائفية”! وان التحالف يرفض التدخل الأجنبي في العراق! وأن من اوليات التحالف المحافظة على “عروبة العراق”! سنترك التعليق للقاريء الفاضل. وطمأن رئيس البرلمان العراقي (من جحوش المالكي) السفير الاميكي في العراق دوغلاس سيليمان” الحمد لله الوضع السياسي والأمني في العراق مستقر”! ربما إختزل العراق كله بالمنطقة الخضراء، لأنه لا يوجد تفسير آخر لكلامه!

    وإدعى زعيم ميليشيا عصائب الحق قيس الخزعلي” أننا دعاة سلام”! وإستذكر إتحاد القوى إختطاف (2900) من أهل السنة من قبل ميليشيا الحشد الشعبي منذ اكثر من عامين تقريبا في أطراف بغداد وجرف الصخر والصقلاوية الفلوجة وصلاح الدين وديالى، فطالب الآن بإطلاق سراحهم! أو أن يصدر بيان من التحالف الشيعي يحذر دول العالم من” الإساءة الى إيران”. لاحظ إيران وليس العراق! كأن ايران غير قادرة على رد من يسيء اليها؟ مع أن العراق أضعف من أن يرد على أصغر دولة في العالم! بل أنه لا يقدر على مواجهة الميليشيات الإجرامية والعشائر المنحرفة داخل أرضه.

    المصيبة الأكبر تجلت في تصريح رئيس الوزراء حيدر العبادي في 21/4/2017  بأن” الحشد الشعبي تشكيل وطني يخضع للدولة والدستور، وأننا نبدي استغرابنا من تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول هيأة الحشد الشعبي والذي يعد شأنا داخليا عراقيا لايجوز التدخل به، لأن الحشد تشكيل وطني عراقي انطلق استجابة لفتوى المرجع الديني الاعلى سماحة السيد علي السيستاني دام ظله. ان العراق دولة ذات سيادة وقانون الحشد الشعبي جعله قوة تابعة للدولة العراقية وتحت سيطرتها، وهذه القوة تدين بالولاء للعراق وشعبه وليس لأية دولة اخرى”. ركز على الفقرة الأخيرة من التصريح! ” هذه القوة تدين بالولاء للعراق وشعبه وليس لأية دولة اخرى”.

    في نفس اليوم جاءت تصريحات أخرى تتعارض كليا مع تصريح رئييس الوزراء بشكل يثير القرف والتقزز. فقد صرح نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي (أبو مهدي المهندس وهو الرئيس الحقيقي للحشد الشعبي) في 21/4/2017 أن ” الحشد الشعبي جزء اساسي من قوات القدس الايرانية، وأن الاتفاق مع القائد العام  للقوات المسلحة خلال زياراته الروتينية لمنطقة العمليات ومنها زيارة مقر الحشد على الخطوات القادمة لعمليات الحشد، فالحدود السورية اصبحت تحت سيطرتنا وستدخل القوات الايرانية وقواتنا الى العمق السوري”. لاحظ انه يتحدث بإسم العراق وإيران!

    بل أن التحالف الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء أصدر في نفس اليوم أي في 21/4/2017 بيانا جاء فيه ” ان على حكومتنا الموقرة اتخاذ كل ما من شانه حفظ استقلال العراق وسيادته، ولجم التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية، والدفاع عن كرامة العراق وايران وحشدها المقدس، مؤكدا ” التحالف الشيعي  ومعه ايران يستهجن مثل هذه التصريحات. وان الحشد بكافة تلاوينه هو شرف المرجعية وايران وعزها ورمز مقاومتها”. لاحظ أن الحشد الشعبي هو شرف ايران وعزٌها ورمز مقاومتها!

    وفي نفس اليوم أيضا في 21/4/2017 صرح القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني (هوشيار زيباري) ” ان ايران  هي المسؤولة عن الامن الوطني والعراق دولة بلا سيادة”. أي ان تصريح المهندس يتفق مع ما ذكره الرئيس التركي رجب طيب  اردوغان في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية في في 19/4/2017 ” من هؤلاء الحشد الشعبي ومن الذي يدعمهم؟ البرلمان العراقي يؤيد الحشد الشعبي ولكن هم منظمة إرهابية بصراحة ويجب النظر إلى من يقف وراءها”. ويتفق أيضا مع تصريح الزيباري بقوله أي اوردغان” ان الايرانيين لديهم حساباتهم بخصوص سوريا العراق واليمن ولبنان. يريدون ان يتغلغلوا في هذه المناطق من أجل تشكيل قوة فارسية في المنطقة. هذا أمر له مغزى، علينا ان نفكر فيه جيدا. كما ان إيران تنتهج سياسة انتشار وتوسع فارسية وأصبحت تؤلمنا في العراق مثلا”.

    هذه التصريحات المتعارضة جاءت في يوم واحد فقط!

    الا لعنة الله على الزعامة والكرسي الذي يتقاتلون عليه ويتشبثون به تشبث ذئب بشاة ضالة، هذا الكرسي الذي يجعل صاحبه اضحكومة أمام الآخرين، ويُسقِط آخر نقطة حياء في جبين الحاكم. صحيح ان الحكم وحب الزعامة أمرا يحبه الجميع حتى أن الماوردي ذكر” حَكَى حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ أَنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ عُزِلَ عَنْ وِلَايَةٍ فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَقَالَ: إنِّي وَجَدْتهَا حُلْوَةَ الرَّضَاعِ، مَرَّةَ الْفِطَامِ”. (أدب الدنيا والدين/244)، فهذا صحابي جليل فما بالك بالإنسان العادي! لكن ليس للحد الذي تبيع فيه شرفك وكرامتك عزة نفسك؟

    لقد صدق الشاعر:

    حبّ الرياسة داء لا دواء له … وقلّما تجد الراضين بالقسم

    الرئاسة بحاجة الى القوة والنفوذ وقوة الحجة والصرامة والإنضباط والعدل والحياء، وهذا ما لم تجده في حكومات ما بعد الغزو.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter