Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الأسرى الفلسطينيون يعلنون انتماءهم ويحددون عدوهم في معركة تقرير المصير
    تحرر الكلام

    الأسرى الفلسطينيون يعلنون انتماءهم ويحددون عدوهم في معركة تقرير المصير

    د. فايز أبو شمالة30 أبريل، 2017آخر تحديث:14 أكتوبر، 20212 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا يهم الشعوب العربية كثيراً معرفة التنظيم الذي ينتمي إليه الأسير مروان البرغوثي، ولا يهم الناس معرفة تنظيم الأسير عبد الله البرغوثي، أو تنظيم الأسير أحمد سعدات، أو الأسير السعدي، ولكن الذي يهم العرب هو الجهة التي يعاديها هؤلاء الأسرى القابعون خلف الأسوار، وهي الجهة التي تعتقلهم، وتختطف حياتهم، وتغتصب أرضهم، وتنتهك حرمات عروبتهم، لذلك يخوض الأسرى الفلسطينيون حربهم الإنسانية ضد هذه الدولة بما تبقى لهم من جسد أعزل خلف القضبان، يلقون به لليوم الحادي عشر في معركة تقرير المصير للشعب الفلسطيني كله.

    إضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام لا يهدف إلى تحسين شروط حياتهم الإنسانية خلف الأسوار فقط، وإنما يهدف إلى كسر عنجهية المحتلين، وفرض منطق الندية في التعامل مع العدو الإسرائيلي، وتعزيز الثقة بالقدرات الوطنية، واسترداد هيبة الفلسطيني الذي أهين على الحواجز الإسرائيلية، وعلى طاولة المفاوضات العبثية، لذلك أعلن الأسرى رفضهم للانتظار، وتمردوا على أسلوب الخنوع والاستكانة، وأيقنوا أن الحقوق تنتزع بالقوة ولا تستجدى من عدو لما يزل يعلن عن عدائه للعرب الفلسطينيين جهاراً نهاراً، وبلا أي شفقة أو تودد، ليعلن الأسرى من خلف القضبان عن عدائهم لدولة الصهاينة بلا وجل أو تردد.

    معاداة إسرائيل هي القاسم المشترك الذي يجمع شمل الفلسطينيون خلف الأسوار وفي الساحات، لذلك فإن كل إنسان يعادي إسرائيل هو صديق للفلسطينيين، والعكس صحيح، فإن نقطة الافتراق والانقسام بين الفلسطينيين تكمن في قربهم أو بعدهم من إسرائيل، فكل إنسان يتقرب من إسرائيل أو يعترف بها هو عدو للفلسطينيين، الذين حددوا نقاط الانقسام والتوافق فيما بينهم بالعداء لهذا الدولة التي اغتصبت أرضهم.

    جاء إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام في هذه المرحلة الحرجة ليضع النقاط على حروف الانقسام الفلسطيني، وليحدد أسباب الانقسام من خلال تحديد أسباب الالتحام، الالتحام الذي جسده جميع الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام تحت عنوان الكرامة بديلاً للمهانة، وهذا هو القاسم المشترك لجميع الفلسطينيين، وهذا هو الحافز القوي الذي يفرض على غزة والضفة الغربية أن تتعاضد مع الأسرى المضربين بكل طاقتهم، لأن نصر الأسرى على عدوهم هو نصر لكل الفلسطينيين المقاومين للعدوان الإسرائيلي، وهزيمة الأسرى لا قدر الله هي هزيمة لخط المقاومة، ونصر مؤزر لأنصار خط التذلل والمسكنة، أولئك الذين يرددون صباح مساء: يا لضعفنا، يا ويلنا، ما لنا حيلة أمام قوة إسرائيل.

    ليجيء إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام ليقول: انتفاضتنا مقاومة تهزأ بالبكاء والعويل، وغضبتنا كالريح تسابق الصهيل، ولضعفنا قوة تفوق جبروت الطغاة، وتقهر المستحيل.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter