Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » رحلة إلى الأطلال: تأملات في معاناة الحاضر وذكريات الماضي الموجعة
    تحرر الكلام

    رحلة إلى الأطلال: تأملات في معاناة الحاضر وذكريات الماضي الموجعة

    ابراهيم امين مؤمن26 أبريل، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إلى أين ؟

    الى الاطلال !

    أُفٍّ لكم لما تفرّون .

    أفلا تعقلون ؟

    تمضون إلى الأطلال حال دموع الشمس الحمراء,وتمتطون جيادا صافنات تستنفرونها وهى تصهل صهيل الأرقّّاء وتطيرون بها كالريح مسرعين حتى تسكنوا الأطلال .

    ويحكم !

    تسرعون ثم تسرعون ثم تسرعون .. نحو أطلال شيدتموها مِنْ موت مَنْ ورّثوكم .

    ورّثوكم ما لا يملكون وورِثتم ما لا تستحقون فعمّ الخراب والصغَاروالتخلف وكثرت الثورات .

    رويدكم  ,فمسْرَاكُم  جمر ونار

    ودروب سقطتْ فيها الأجساد  تباعا .

    فترمّلتْ النساء وتيتّم الأطفال وابتلعتْ الأرض الأجساد .

    قلّ الزاد فيها وغاض الماء,وانكسرتْ السواقى وانْكفأتْ الأشجار على رؤوسها وانطفأتْ الشموع وتهدمتْ الجدران .

    وذابتْ وما زالتْ تذوب فيها الحضارات ,حضارتنا العربية ,كلها كلها تذوب نحو مُضيّكم إلى الأطلال .

    على فرارِكم وُطِئتْ رؤوسنا ورؤوسكم تحت الشوكَ واالنارَ .

    طيرنا كالرح حتى ركبنا سفينة الاطلال فخُرقتْ السفينة وغرقنا فى بجور الاطلال .

    وأنتم أيها العاشقون: تمضون بزهّاد العابدين نحو الاطلال فتقبّلوا آثار الأقدام ومواضع اللهو والغرام !

    ===

    ماتوا آبائكم فعشتم  تطلبون مجدهم فخالفتم ضمائركم وأمتم شعوبكم فتفجّرتْ الثورات على أراضيكم .

    أخذتم ماضيهم كله وشيدتم صروحكم عليه وتشدّقتم وما زلتم تتشدّقون بالملك والخلافة فسالتْ الدماء وما زالتْ تسيل تحت قبّة الأطلال .. تبّاً لكم !!!

    أين المستحقون ؟

    أين الأكفّاء ؟

    أين الأقوياء الأُمناء ؟

    كلهم ذابوا بصهير أطلال اطماعكم .

    وأنت ايها المحب السالك درب الحبيب .. إلى اين ؟

    إلى بيوت عششتْ فيها  ثعابين وفئران !أم تمضى نحو ذلك الإيوان الذى نصّبته بداخلك من ذكريات حبيب آلتْ ترشُقكَ بسهام من نار!

    فأحييتم وهْماً بداخل نفوسكم وحوّلتموه قصراً ونصّبتم له إيوانا تعتليه قلوبكم..

    إنها بيوت عنكبوت ..أفلا تعقلون ؟

    لقد تغلغلتْ أطلالكم فى نفوسكم وعشتم كل لحظات حياتكم تتنفسون  الأمانى المميتةوالوهم والبكاء .

    ===

    ألآن وضعتم ركابكم تحت قبة أطلال أسلافكم .

    وتقلّدتم عروشهم .

    وأشرتم بصولجاناتهم .

    وتسارعتْ بطاناتهم خشوعاً إليكم.

    وسيقتْ أموالهم إلى خزائنكم .

    وتسارعتم إلى حبس منْ خالفوكم .

    وانت أيها المحبُّ المرابط بالأطلال

    تقف  مناجيا خيالات وأوهام !.

    وترفعُ رايات ترفرف على بيوت أطلالك كأنك تُعلن أنك بين أحضان الحبيب .

    هنا قبلتها , وهنا عاشرتها , وهنا ضاحكتها , وهنا لاعبتها , وهنا طعنتنى ب …

    أكمل مالك واجماً , طعنتك بماذا ؟

    لِمَ تزئر بنداء حبيب مضى وانتهى ! .

    وتتناول الكأس وترقص ثم تعدو ثم ترفع أعلامك فوق أطلالك ثم تبكى !

    أيها الناسك فوق سجادة الأطلال الملتهبة :كفى

    دمعتك غالية ,فلا تبكِ إلّا لغالٍ .

    وثيابك طاهر فلا تدنّسه بثرى الأطلال .

    نفسك تذهب حسرات بين نعيم ولّى وعذاب ضجّ بين ضلوعك وأحشائك .

    تأخذ كأس الطلى ونديمك خيال حبيب استحضرته من وحى كاذب ثم تشرب معه .

    تقبّلها بثورة الملتذّ , وتحتضنها بقوة تلاطم بحر ثائر . وتضاجعها برعشة كهزيز الأغصان فى يوم عاصف .

    أفقْ أيها المجنون .

    لقد ولّى حبيبك فى قبر من قبور البعث,ومضى هازئاً بحبك .

    ====

    أيها الاطلاليون …ايتها الاطلاليات ..

    اعتلوا جيادكم واهربوا من هذه الاطلال إلى خصوبة ضمائركم.

    ولتنتفضوا جميعا من لُجج ِالاطلال الغارقة .

    فنطفو طفو النجاة والركب ولا نطفو طفو الغرقى .

    وخذوا رايات ضمائركم تلك واحملوها عالية رفرافة وابحثوا عن مُلك انتم له تستحقون أو أحبّة يستحقون وفاءكم الذى تبذلون ,وانبذوا ذلك الجنس اللعين ,

    فتبنون كلكم حضارة أُمتكم فتُسيّر فى البحر لا يكلا مجدافاها ولا يضربها عاصف أو قاصف ولا يتمزق شراعها وتظلُّ بأعلام ترفرف خفّاقة رفرافة فوّاحة فوق أبنيتنا,فوق مياهنا,لتُعلن عن أُمّة عادتْ مِنْ جديد تتبوأ ريادة حضارات العالم .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter