Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » من وثيقة الأسرى إلى وثيقة الحرية | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    من وثيقة الأسرى إلى وثيقة الحرية | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة26 أبريل، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

     

    الفلسطيني مقاوم بحكم الواقع المعاش، فحجم الغبن والخذلان الذي تعرض له تجعله غير قادر على النسيان أو الغفران، وتجعل منه متمرداً على الظلم الساقط فوق رأسه، لذلك ترى الفلسطيني حاقداً على الطغاة، غاضباً وثائراً، لا يقبل بالضيم على غيره كما لا يرتضي المهانة لنفسه، وهو عنيد وعنيف وصلب، إذا حشر في الزاوية، يستنفر كل طاقته فيصير فولاذاً وبارود التفجير، لذلك تراه عاشق للمقاومة والمقاومين، ويتغنى بالبطولة والأبطال على اختلاف مشاربهم، ويشم رائحة الكرامة والحرية من أنفاسهم، ويتابع سيرتهم، ويتبع مسارهم ولو كانوا على بعد سنين.

    الفلسطيني الذي عشق المقاومين في غزة، وتمنى أن يكون بطلاً يتسلل من فتحة النفق، ويجتاز الحدود، يعشق المقاومين خلف الأسوار أيضاً، ويتمنى أن يكون أحد الذين يخوضون بإرادتهم حرب الأمعاء الخاوية، أولئك الرجال الذين أعادوا الفلسطيني إلى أمجاده العربية، وأيقظوا في وجدانه قيمته الإنسانية، فصاروا القدوة له رغم سجنهم، وصاروا القادة له رغم بعدهم، وصاروا القوة له رغم ضعفهم، وهم يجسدون بإضرابهم المفتوح عن الطعام آيات قهر المستحيل، وبرهان الانتصار على جبروت الطغاة دون عويل، والتكذيب لكل ما دون ذلك من أقاويل.

    الأسرى المضربون عن الطعام هو الموضوع الأهم للشعب الفلسطيني، وهو مركز انتباه الشباب والصبايا الذين يقطرون غضباً لوجع الأسرى، فالإضراب هو الموضوع الأسخن في الساحة الفلسطينية، وله علاقة وثيقة بالمقاومة، وانتقال عدوى التمرد إلى كل المدن والقرى والمخيمات في الضفة الغربية وغزة، لأن أمر الأسرى يمس عصب القضية السياسية، ويمسح الصدأ عن معادن الوطنية، لذلك فإن إضراب الأسرى في السجون هو أفضل هدية تقدم لفلسطين في هذه المرحلة، وهي نقطة التقاء كل القوى السياسية والتنظيمات الفلسطينية، وهي وثيقة الحرية والوحدة التي يقدمها الأسرى للشعب الفلسطيني سنة 2017، وهم الذين قدموا وثيقة الأسرى للوفاق الوطني، تلك الوثيقة التي أجمعت عليها كل التنظيمات الفلسطينية سنة 2006.

    إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام معركة مفتوحة مع العدو الإسرائيلي، ونتائجها لن تقتصر على حياة الأسرى خلف الأسوار، نتائج معركة الإضراب لها أبعادها السياسية على مجمل القضية الفلسطينية، لذلك حرصت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها الأخير على تجاهل موضوع إضراب الأسرى، بل طالب نتانياهو القيادة الفلسطينية بوقف صرف مخصصات الأسرى والجرحى، في خطوة سياسية لا تعكس تجاهل مطالب المضربين عن الطعام، وإنما تبرئ ساحة الإسرائيليين من الإرهاب، وترفع عن ظهر الغاصبين عصا القانون الدولي.

    وفي المقابل، فإن إضراب الأسرى وثيقة حرية وكرامة، تستوجب توحيد المواقف إذا استحال في هذه المرحلة توحيد البرامج والرؤى، فالإضراب بمثابة دعوة مفتوحة إلى كل التنظيمات الفلسطينية لتنحي جانياً الخلافات الداخلية، وأن تدير الظهر للانقسام ولو مؤقتاً، ليلتقي الجميع على برنامج موحد لدعم انتفاضة السجون، فالشعب الفلسطيني كله في حرب مع أعدائه، وهو بحاجة إلى كل الطاقات، وكل افتعال لمعركة جانبية هو خيانة للعهد، والتفاف على إضراب الأسرى، وطعنة نجلاء توجه لأولئك الذين ضحوا بأعمارهم، وصبوا مستقبلهم عطراً في قوارير الوطن.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter