Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أحمد الطيب: مسيرة شيخ الأزهر بين السياسة والدعوة في ظل تحديات الثورة المصرية
    تحرر الكلام

    أحمد الطيب: مسيرة شيخ الأزهر بين السياسة والدعوة في ظل تحديات الثورة المصرية

    محمد ثابت26 أبريل، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الأزهر watanserb.com
    شيخ الأزهر أحمد الطيب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الدكتور “أحمد الطيب” هو الثالث والأربعون في قائمة مشايخ الأزهر الشريف؛ تولى المنصب بأمر من الرئيس المُخلوع “حسني مبارك” في 19 من مارس/أذار من عام 2010م؛ بعد أيام من وفاة سلفه الراحل “محمد سيد طنطاوي” في السعودية ودفنه هناك، وأشهر على ثورة يناير/كانون الثاني أتمّها الله!

       والشيخ “الطيب” ابن مدينة الأقصر الجنوبية المعروفة بطيبة أهلها؛ بالإضافة إلى كونه عضو في لجنة السياسات التي كان يقودها “جمال مبارك” تمهيدًا لتوليه الحكم خلف أبيه؛ وكان “الطيب” رفض الاستقالة من لجنة السياسات في الحزب الوطني عقب تولي المشيخة مدعيًا ألّا تعارض بين الأمرين؛ متناسيًا هيبة شيوخ الأزهر الذين سبقوه فأبوا أن ينحازوا إلى سلطة أو يستجيبوا لحاكم من الراحلين الشيخ “خضر حسين”، الدكتور “عبد الحليم محمود”، والشيخ “عبد الحق علي جاد الحق” الذي طلب منه المخلوع “مبارك” فتوى تجيز تحديد النسل فصرخ في وجهه: “وهل الإسلام قماشة أفصلها لك على مقاسك لأخرج منه الفتوى التي تريد..للإسلام حكم في تحديد النسل لا يستطيع عالم دين مخلص تغييره لك”.

    ولم تنقص كلمات الشيخ “جاد الحق” من هيبته بل زادتها لدى “مبارك”؛ كما لم تقلل لا من عمره ولا من رزقه..كما لم تقلل الكلمة نفسها من عمر وأرزاق شيوخ آخرين؛ رحمهم الله!

       ووافق “مبارك” على تقديم الشيخ “الطيب” لاستقالته فقدمها بعد الموافقة خوفًا من غضب السلطان الذي عينه؛ وفي يناير/كانون الثاني لما قامت الثورة المصرية؛ أو محاولتها، قال الشيخ أن على السلطات الاستجابة إلى المُتظاهرين؛ كما أن على الجماهير ألا تفسد في المنشئات والمؤسسات العامة؛ وهو الرأي الذي انقلب رأسًا على عقب عقب خطاب المخلوع الثاني فقال “الطيب” إن المظاهرات بهذا الشكل حرام؛ ثم لم يلبث بعد بيان الراحل “عمر سليمان” في 11 من فبراير/شباط 2012م أن قال إن استمرار المظاهرات بعد رحيل “مبارك” حرام شرعًا ولا معنى لها.

       وروى لي أحد علماء الدين من رؤساء هيئة علماء المسلمين في دولة أوروبية الآن، نقلًا عن مُقرب من الشيخ، أنه لما قامت الثورة أتى الأخير بصورة كبيرة لـ”مبارك” وجعلها خلف مكتبه وقال لِمَنْ حوله:

    ـ غذًا يتمالك الرئيس أمره ..وسترون ماذا سيفعل في هؤلاء “العيال”!

       ولم يفهم الشيخ “الطيب” من درس انحيازه إلى “مبارك”؛ لم يفهم أنه بانحيازه إلى عبد السيسي والانقلاب وإهدار دماء آلاف من أحد فصائل الوطن وأكثرها انتشارًا والتنكيل بعشرات الآلاف ومطاردة أضعاف أضعافهم؛ والانحياز إلى الانقلابيين وادعاء أنه اختار أخف الضررين؛ أي أن انحيازه إلى العسكر أخف ما يمكن ارتكابه في رأيه.

       ويروي صديق كان مُقربًا من الشيخ الدكتور “حسن الشافعي”، رئيس مجمع اللغة العربية الحالي؛ قبل ان يضطر الصديق إلى مغادرة مصر بعد الانقلاب، وقت تولي الدكتور “الشافعي” إدارة مكتب “الطيب” أن طائرة هليوكبتر عسكرية هبطت فوق سطح العمارة التي يُقيم الشيخ فيها واخذته ليقابل “السيسي” ليتفقا على الأمر قبل الانقلاب ثم لحضور بيان 3 من يوليو/تموز؛ وعقب حضوره وجد الشيخ المعاملة تغيرت؛ والاهتمام أقل؛ ولم تكن مضتْ على الانقلاب أيام فقال له الدكتور “الشافعي”: وهل تشورني بعد أن ذهبتَ وحضرتَ” وآثر الأخير تقديم استقالته.

       لم يفهم الشيخ “الطيب” أن “السيسي” والمجلس العسكري الذين غدروا بالرئيس “محمد مرسي”، وقد كانوا يدعون الطيبة والبراءة في حضوره؛ لم يفهم الشيخ الذي كان عمره يوم تولى المشيخة 66 عامًا؛ أن الخونة والغادرين لا خُلقَ لهما ولن يحفظوا جميله؛ وهم الذين لم يحفظوا جميلًا لوطنهم أو لأهلهم وقلبوا الحقائق وخدعوا الملايين وأمعنوا في شقوا صف الوطن..ثم أدانوا المجني عليهم مُدعين أنهم الجناة في إساءة أخرى أكبر للشرف العسكري ولأنفسهم..ولم يكتفوا بذلك وإنما أطلقوا يد إسرائيل في سيناء تقتل وتعربد وتعترف بصداقة “السيسي” وتراه أفضل حالًا مما لو حكم أحد أبنائها مصر.

        وخسر الشيخ “الطيب” رهانًا آخر بعد رهان “مبارك” لما انقلب عليه تمامًا “السيسي” وقال بعدم جواز الطلاق الشفهي..ثم وجه كلامه للشيخ قائلًا باسلوبه الماكر الخبيث الذي ينضح شرًا وهدوءًا..في خطاب عام:

    ـ مش كده يا فضيلة الإمام..تعبتني حضرتك يا أفندم!

    وانطلقت برامج “التوك شو” التي طالما نالتْ من الإخوان والرئيس “مرسي” وقلبت الحقائق تنهش في الأزهر وشيخه؛ ثم بعد التفجيرين الأخيرين في مصر انفلت الزمام أكثر..فاتُهمَ الأزهر برعاية الإرهاب والتطرف وتم إنشاء مجلس أعلى لمحاربة التطرف في إيذان بأن دور الأزهر ينتهي.

       ومؤخرًا كرر الشيخ كلمات قالها عند اشتداد الخلاف الأول إن مهاجميّ الأزهر إما إعلاميين من ذوي المصالح أو مدفوعين من الخارج..ونسي فضيلة الإمام أن هؤلاء وهؤلاء مِمنْ ذكر هم الذين أضاعوا مصر كلها أو أوشكوا من أصحاب المصالح والقابضين من الخارج ..أم أن الإمام عرف مرارة كأس الانقلاب إلا لما ثقل على شفتيه..ولم يضع نفسه لثانية مكان المصريين المخلصين الشرفاء..وإلا لفهم مبكرًا ونأى بنفسه عن المشاركة في بركان الدماء فضلًا عن موقفه المرير اليوم.!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter