Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » النكبة: ذكرى مؤلمة لعقود من التهجير والصمود في ذاكرة الشعب الفلسطيني
    تحرر الكلام

    النكبة: ذكرى مؤلمة لعقود من التهجير والصمود في ذاكرة الشعب الفلسطيني

    ظاهر صالح26 أبريل، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    نكبة فلسطين
    نكبة فلسطين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تشكل ذكرى النكبة في العقل والوعي الفلسطيني جزءا هاما وعلامة مميزة في شخصيته، وفي بواطن وجدانه رغم كل محاولات الاحتلال الصهيوني في محو الذاكرة الفلسطينية الجماعية لأحداث النكبة والمحاولات المستمرة والحثيثة من أجل تحقيق ذلك.

    رحل الأجداد والآباء عن أرضهم وديارهم واقتلُعوا منها وهُجروا تهجيرا قسريا بعد أن ارتكبت عصابات “الهاغانا”و “شتيرن” و”الإرغون” الصهيونية أبشع المذابح بحق أصحاب الأرض الأصليين ولم ينجُ منهم إلا من كُتبت له النجاة.

    لم تنطوي تلك الأحداث ويُنسى ما فات من تفاصيل مُسطرة للذاكرة والتاريخ كثيراً من المفردات على أوسع فضاء ممكن واختيار مفردة النكبة في سياق تفجير كل الطاقة المفهومية، والاستمرار في إحياء ذكراها كل عام، يوم 15 من شهر أيار، وحملها من جيل إلى جيل، والاحتفاط بوثائق ومفاتيح البيوت الشاهدة على حق الشعب الفلسطيني بأرضه، وتمسكه بحق العودة مسلكاً إجبارياً في حل قضيته حلا عادلا.

    ما حدث من جرائم خلال حرب عام 1948 على أيادي العصابات الصهيونية لم يكن مصادفة إنما كان مخططا له بدقة متناهية.

    حين تضاف مفردة ذكرى إلى مفردة النكبة فإنها تتوجه بكليتها إلى أساس النكبة واتساعها وشموليتها ونتائجها التي ليس لها حدود، فهي تعيش في عقل ووجدان كل فلسطيني، تجعله متعمّدا في الثبات وموغلا بتمسكه بأرضه وحقوقه.

    يوازي مصطلح “ذكرى النكبة” من ناحية الرؤى، ذاكرة جيل النكبة، لأنها كانت علامة فارقة في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية عموما، والشعب الفلسطيني خصوصا، بما تحتويه من جرائم وتطهير عرقي وإبادة جماعية طالت البشر والحجر.

    إن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه متجذرة في الفكر الصهيوني وكذلك العمل على إقامة كيان على أرض آهلة بسكانها الأصليين، وقد طرحت الفكرة بأشكال متعددة منذ مؤتمر “هيرتسل” عام 1904، لكنها ازاء المواجهة مع المقاومة الفلسطينية وتحديداً بعد الثورة العربية الكبرى عام 1936 – 1939 راحت تتبلور حول أسلوب العنف المسلح، أي التهجير القسري بالقوة المسلحة وتكرّس هذا الأسلوب في ذهن القادة الصهاينة بعد مشروع التقسيم الذي قدمته لجنة بيل عام 1937، فإلى جانب طرح فكرة إقامة دولة يهودية بذلك المشروع، طُرحت أيضا فكرة ترحيل السكان الفلسطينيين عن المنطقة المخصصة لتلك الدولة المزعومة، والتركيز على استخدام القوة العسكرية في ذلك.

    جاءت حرب عام 1948 للتتيح الفرصة أمام القادة الصهاينة للاستيلاء على الجزء الأكبر من أراضي فلسطين بالاحتلال والتهويد وتفريغ الأراضي من أصحابها بالعنف والطرد المباشر وقيام القوات الصهيونية قبل أشهر من دخول القوات العربية إلى أرض فلسطين بارتكاب المذابح التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير القرى والمدن فيما تم تهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني بقوة السلاح وتحت التهديد و بتسهيل من البريطانيين الذين مهدوا لليهود والصهاينة احتلال أرض فلسطين وفتح باب الهجرة إلىها على مصراعيه وكذلك قيامهم بتسليم مصانع السلاح والذخيرة للصهاينة وتدريبهم ودمجهم داخل الجبش البريطاني.

    ما حدث من جرائم خلال حرب عام 1948 على أيادي العصابات الصهيونية لم يكن مصادفة إنما كان مخططا له بدقة متناهية وعبر مراحل مختلفة ومن ثم الترويج لأكذوبة أن الفلسطينيين خرجوا من أرضهم وديارهم طوعا.

    لذا لم يكن مستغربا أن يتم تزوير الحقائق التاريخية لأن الحرب الصهيونية على الشعب الفلسطيني لم تتوقف عند حد المذابح والانتهاكات التي اُرتكبت بحقه، إنما تجاوزتها إلى حرب وجودية، تعمدت طوال الوقت على طمس التاريخ والهوية الفلسطينية وممارسة الإبادات بكافة أشكالها وأنواعها والتخطيط لها على المدى القريب والبعيد.

    لم تكن النكبة حدثاً وحيداً وإنما مجموعة من المآسي والآلام تعتصر قلب الفلسطيني أينما حل أو ارتحل، ويستمر حملها من جيل إلى جيل.

    وستبقى ذكراها حاضرة في أذهان أبناء الشعب الفلسطيني مثقلة بالأنين والحنين إلى أرض الآباء والأجداد.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter