Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » دولة الأحواز 92 عامًا من الاحتلال: الأهمية التاريخية والاستراتيجية في المنطقة
    تحرر الكلام

    دولة الأحواز 92 عامًا من الاحتلال: الأهمية التاريخية والاستراتيجية في المنطقة

    د. حسين الديك26 أبريل، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد كانت دولة الاحواز العربية حاضرة عبر تاريخ العرب منذ القدم ، وذكرت في كتاباتهم القديمة في العديد من المواقف والاحداث الهامة عبر التاريخ ، وتعتبر دولة الاحواز ذات اهمية استراتيجية في وقوعها على طول الخليج العربي وامتداها الاقليمي لحدود الهند وايران والعراق اضافة الى انها تقع على بحر من الثروات الطبيعية كالنفط والغاز ، والاهم من ذلك انها تحتوي على اراض زراعية خصبة .

    هذا التميز الذي تتمتع به دولة الاحواز العربية جعلها على مر التاريخ مطمعا للغزاة والمحتلين ، ولن نطيل في الحديث عبر التاريخ عن دولة الاحواز في هذا المقال ، ولكننا سوف نركز على الفترة الت جاءت بعد منح بريطاني الاحواز لايران في العام 1925م ، وقام الجيش الايراني باحتلال الاحواز بالقوة واخضاعها واحتلال مدينة المحمرة عاصمة الاقليم  ، وبذلك تم انهاء حكم الدولة الكعبية التي تاسست عام 1724 – وبقيت حتى عام 1925م .

    وبعد هذا الاحتلال الايراني لدولة الاحواز عملت ايران على تغيير الطابع السكاني الديمغرافي العربي لدولة الاحواز ، وقامت بجلب الالاف من الايرانيين واسكانهم في الاحواز ، واستولت على كافة المرافق الحيوية الهامة والاراضي وصادرتها من اصحابها ، واصبحت الاحواز تمثل ما مجموعه 80% من الصادارت في ايران ، وتشكل موردا اقتصاديا حيويا لايران .

    اما عن الموقف العربي من احتلال الاحواز فهو في كل حالاته كان صامتا ومحايدا اذا استثنينا موقف العراق في عهد الرئيس صدام حسين ، فقد كانت الاحواز الممتدة على طول الخليج العربي منذ معركة القادسية بين العرب والفرس تتبع ولاية البصرة العراقية ، وبعد هذا التقديم لا بد لنا ان نتحدث عن الواضع السياسي لهذه الدولة المحتلة ، فهي تقع تحت الاحتلال المباشر من ايران ، وهي قضية العرب المنسية .

    وقد بدات تطرح بعض القضايا من جديد في الشارع العربي وفي الاعلام العربي ، وخاصة عضوية دولة الاحواز في جامعة الدول العربية ، فلماذا لا تكون الاحواز عضو في جامعة الدول العربية ؟؟؟ ولماذا لا تقوم الدول العربية وخاصة دول الخليج العربية باحتضان المعارضة الاحوازية المقيمة في الشتات لتكون لها مكاتب في العواصم العربية ؟؟؟ ولماذا تبقى قضية الاحواز قضية غائبة عن الوعي والايدولجيا والتاريخ العربي ؟؟؟ الكثير من التساؤلات عادت لتظهر من جديد ، فرضها التدخل الايراني في العالم العربي واحتلال ايران لاربعة عواصم عربية وهي بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت ، هذه التغيرات حركت بعض صناع القرار في دول الخليج العربي ، و اوجدت نوع من التحرك الاستراتيجي بان افضل قضية للدفاع هي الهجوم ، وبما ان ايران اصبحت الان مهيمنة وتحكم  اربع عواصم عربية ، ولها تدخلات في البحرين ، فلماذا لا تقوم الدول العربية بمساندة الشعب الاحوازي المحتل ونقل المعركة الى الداخل الايراني ، فالاحواز دولة عربية تحت الاحتلال ، ولكن بتخلي العرب عنها ، جاء اليوم الذي يقول فيه العرب ليتني اكلت يوم اكل الثور الابيض .

    قد يكون عهد النسيان لدولة الاحواز العربية قد انتهى ، ولكن هذا يبقى شكليا ما لم تقوم الدول العربية باتخاذ قرار سياسي رسمي بمنح العضوية الكاملة لدولة الاحواز في الجامعة العربية ومؤسساتها ، وتبني موقف المعارضة الاحوازية ، وتبني مطالب الشعب الاحوازي بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter