Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » السارترية وداعش واخواتها | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    السارترية وداعش واخواتها | القصة الكاملة

    د. حسين الديك22 أبريل، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عناصر داعش watanserb.com
    عناصر داعش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يعتبر الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر من المفكرين والفلاسفة الذي لديهم بعد رؤية كبيرة واستطاعوا تحليل الظواهر والوقائع والتحولات في تاريخ ومستقبل الشعوب بشكل دقيق وعميق ، وكان اعجاب وتثأر جان بول سارتر بالفلاسفة الثلاثة جورج هيجل و كير كجارد و عمانويل كانط اثر كبير في كتاباته وتحليلاته للظواهر وقرائة العميقة للتحولات الانسانية، وتحدث سارتر في كتابه الضخم “الوجود والعدم ” الذي تحدث فيه عن فلسفته الوجودية والذي يصف الوجود بانه صراع عبثي بين الحريات ، فكل حرية تحاول افناء الاخرى وان تحل محلها .

    وفي كتابه” الوجودية مذهب انساني” نادى سارتر بالحرية ، واعتبر سارتر ان صديقه صديق الحرية وعدوه عدو الحرية ، والإنسان عند سارتر لا تكتمل إنسانيته إلاَّ إذا اكتملت حريته، وبمقدار ما هو حر يمكن تسميته إنسانًا، فواجب الإنسان الأول هو البحث عن الحرية، الحرية من كل نوع الحرية في السياسية والحرية في المجتمع والحرية في الاخلاق ، واكد سارتر على مسئولية الإنسان عن نفسه، فالإنسان الفقير هو مسئول عن فقره، والجبان عن جبنه، لأن الإنسان لا يولد بطلًا ولا جبانًا ولكنه هو الذي يصنع نفسه.

    فالانسانية تكتمل عند اكتمال الحرية لدى الانسان ، والانسانية هنا بكل تجلياتها من اخلاق وقيم عليا وضمير و وجدان وعقل وعاطفة وتصرفات وممارسات مادية ، وهذا يدفعنا للتساؤل اليوم ؟؟

    لماذا نرى ممارسات لاانسانية تمارسها جماعات وافراد في عالمنا اليوم ؟؟ لن اتحدث عن اشخاص او جماعات فقط ، ولكن عن افكار وممارسات سائدة في الشرق وفي الدول النامية والتي تحكمها انظمة ديكتاتورية ، فنتيجة هذا الكبت والظلم والديكتاتوري لم تكتمل الانسانية لدى الافراد والجماعات بكل صورها وتجلياتها مما يدفعها الى ارتكاب ممارسات مادية لا انسانية ، ولعل ظهور المليشيات المتطرفة في وسوريا والعراق من سنية وشيعية خير دليل على ذلك ، وتكون داعش واخواتها هي المخرج الوحيد والمنتج الحصري لتلك السياسات والانظمة والمجتمعات في المشرق ، ولم يقتصر ذلك على المشرق العربي فقط بل هو موجود في الدول الافريقية وفي الدول الاسيوية و في الشرق الادنى ، والبيئة الحاضنة لتلك الجماعات موجودة ولكنها تنتظر اللحظة المناسبة والظروف الملائمة لتعبر عن تصرفاتها اللانسانية كغيرها من المجموعات والمليشيات المنتشرة في العالم العربي.

    فالقضية اليوم ليست قضية افراد او جماعات ، وانما تربية فكرية وروحية وممارسة حياتية تعززت من تطور حياة الافراد في الدول التي تحكمها الانظمة التالوتارية بنمو وتطور غير طبيعي للمواطنين، فالانسان الذي يعيش في ظل الحكم الديكتاتوري التوليتاري لا ينمو بشكل طبيعي لانه يفتقد الحرية بشكل عام، ويخضع لظروف حياتية غير طبيعة ، هذه الظروف تتفاعل مع الكثير من العوامل منها الدين والطافئة والعائلة والقبيلة والعرق والجنس واللون لتكون مجتمعة مع بعضها البعض كائنا جديدا يفتقد الى الخصائص والسمات الانسانية الحقيقية ، مما يجعل هذا الفرد او هذه المجموعات تقوم بممارسة اية اعمال او ممارسات غير انسانية امر طبيعي بالنسبة لها ، وهذا ما يعبر عنه الواقع في المجتمع الشرقي ، وسوريا والعراق وليبيا نموذج لذلك.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter