Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    إما أن نتعلم من الإسرائيليين أو نعلمهم!! | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة22 أبريل، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تابعت المشهد عبر المواقع الإخبارية باللغة العبرية، حيث جلست أم الجندي الإسرائيلي الأسير في الصف الأول، ويقابلها رئيس الوزراء نتانياهو ومجموعة من أعضاء الكنسيت، في الجلسة التي خصصت لمناقشة تقرير مراقب الدولة عن الحرب الأخيرة على غزة، بعد أن تم رفض طلب نتانياهو بان تكون الجلسة سرية، حتى لا تستفيد حركة حماس من النقاش الدائر، ولاسيما أن تقرير مراقب الدولة قد اتهم نتانياهو ووزير حربه بأنه أخفى عن المجلس الوزاري المصغر المعلومات عن خطر الأنفاق قبل الحرب وأثناء الحرب، رغم حصوله على  معلومات عن خطر الأنفاق منذ 2013، وعليه لم يجر مجلس الوزراء نقاشات استراتيجية حول الوضع في غزة، ولم يعرض تهديد أنفاق المقاومة على المجلس الوزاري المصغر إلا بشكل عام، ونادر، ولم يتأكد رئيس الوزراء ووزير الحرب يعلون عن وجود خطط عسكرية عملية لمواجهة الأنفاق.

    نفي نتانياهو الاتهام، وادعى أن تهديد الأنفاق عرض بالتفصيل على المجلس الوزاري، وأن الجنود قاموا بواجبهم رغم عدم حصولهم على معلومات مسبقة عن مكان الأنفاق، ثم تحدث نتانياهو عن الجنود المفقودين، وقال: إنه على تواصل مع عائلات الجنود، ونقول لهم الحقيقة، وسنعمل على إعادتهم ودفنهم في إسرائيل.

    وهنا قاطعت أم الجندي الأسير رئيس الوزراء نتانياهو، وقالت له: عار عليكم في الحكومة، ستذهبون يوماً إلى القبور، وستدفنون أعزاء عليكم بعد فترة، وستقفون في المناسبات تؤبنون القتلى من الجنود، إنهم بالنسبة لكم أرقام في تقارير، إن فقدان أولادنا لهو الدليل على نجاح أنفاق المقاومة الفلسطينية، أما أنتم، فبعد سنتين ونصف لم تناقشوا في المجلس الوزاري فقدان أولادنا، ولم تفعلوا شيئاً، ، وأضافت وهي تبكي: إن أولادنا أحياء، وليسوا جثثاً.

    وهنا حاول عضو الكنيست ميكي زوهر أن يدافع عن موقف رئيس الوزراء، وأن يتحدث مع المرأة ببعض الكلمات، فصرخت في وجه قائلة:: أخرس، لا أسمح لحقير مثلك أن يجيب على أسئلتي، أنت أقل من التحدث معي، وألقت عليه جسماً وقع على مقربة من رئيس الوزراء.

    هذه هي إسرائيل، وهذا حال قادتها مع بني جنسهم من اليهود!!

    لقد اعتذر عضو الكنيست ميكي زوهر من أم الجندي الإسرائيلي المفقود هدار جولدن، وأعتذر لها نتانياهو عن سوء ظنها به، وهنا مربط الفرس الإسرائيلي الذي شد بأوتاد خشوع المسئولين الإسرائيليين وصمتهم أمام صرخات أم الجندي المفقود، لم يهددها أحدهم بقطع راتبها، ولم يهددوها بوقف المساعدات، لقد خروا جمعيهم سجداً تحت صرخاتها، يستعطفون رضاها، ويتلمسون عفوها، في درس إسرائيلي لن يرتقي إليه حاكم عربي لا يحتكم إلى الديمقراطية، فلا قداسة لمسئول في إسرائيل، ولا عبودية لأوامر القائد، ولا هز ذيل لأصنام البشر، فاليهود في إسرائيل سواسية بمقدار ما يقدموا لدولتهم.

    على أرض فلسطين، تقف أم الأسير وأم الشهيد وأم الجريح على أبواب الوزراء، يتوسلون الراتب، وألسنتهم تردد: ربنا يطول في عمرك، وربنا يعطيك الصحة، وربنا يهديك على الخير، وربنا ينصرك على من يعاديك، وبارك الله في إحسانك علينا، وعطائك لنا، ما أكرمكم!!.

    على أرض فلسطين، وبعد توسل وبكاء ونواح ورجاء واستعطاف منذ الحرب الأخيرة على غزة، يعلن مكتب فخامة الرئيس بأنه سيوافق على صرف مكرمة مالية لأمهات الشهداء، ولكن بعد وصول تبرعات المانحين، وشرط عدم اعتراضهم على الصرف.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter