Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » كوارث العدوان الأمريكي على العراق تتحول إلى ذكريات مؤلمة بعد عشرين عامًا من الاحتلال
    تحرر الكلام

    كوارث العدوان الأمريكي على العراق تتحول إلى ذكريات مؤلمة بعد عشرين عامًا من الاحتلال

    د.شكري الهزَّيل14 أبريل، 20177 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في يوم من ايام العدوان الامريكي على العراق عام 2003 عملت ليلا ونمت نهارا وفي ساعات ما قبل الغروب صحوت مذعورا على صوت يقول ” بغداد تحترق” وكان الصوت لمذيع فضائية الجزيره عدنان الشريف حين كان يعلق اثناء البث المباشر على القصف الامريكي لبغداد وتوالت الاحداث والشماتات المعاديه من حال جيش العراق وحال نظام الرئيس  الراحل صدام حسين العاجز من الدفاع عن العاصمه العراقيه ومن ثم سقطت بغداد  وكامل العراق في قبضة الاحتلال الامريكي. ولا انكر انه في تلك اللحظات وابان الحرب حلمت بان انام واصحوا على كلمات مذيع اخر تقول “طهران تحترق” وذلك بسبب شماتة ايران بسقوط بغداد واحتلال العراق ورغم جرائم النظام السوري اتمنى ان لا نسمع قريبا ” دمشق تحترق” بعد ان سمعنا الامر  نفسه عام 2006  “بيروت تحترق” ومن ثم  2008 و2014 ” غزه تحترق” و لا حياة لمن تنادي ولا فزعه عربيه لاحَت او ستلوح في الافق في ظل وجود انظمة العجز والفساد الحاكمه في العالم العربي,وهي الانظمه نفسها التي دعمت  الغزو الامريكي للعراق 2003 وما ترتب عليه من مصائب وكوارث حتى يومنا هذا!!

    من الجدير بالذكر ان العراق قد فقد في ظل الاحتلال الامريكي عروبته الدستوريه, بمعنى ان الدستور العراقي الجديد لايذكر ولا يؤكد عروبة الدوله العراقيه  وقد اصبح العراق  سياسيا جزء لا يتجزأ من فلك السياسه الايرانيه والى حد ما الامريكيه لكن واضح ان الكفه  مالت وتميل للهيمنه الايرانيه على هذا البلد العربي الذي خانته الانظمه العربيه وسلمت رسنه لامريكا وايران وهنالك مثل يقول: ” يافرعون من فرعنك قال مالقيت أحد يردني” وهذا ماجرى حين فرعنت ايران وفرضت نفوذها على العراق وسوريا لاحقا..؟

    النظام السعودي كماهي باقي الانظمه العربيه صمت على الاحتلال الامريكي الايراني للعراق والذي جرى هو ان ايران عربَدت على دولَتين عربيتيين مركزيتين هما العراق وسوريا عبر حلفاءها وقواتها  واذرعتها من ميليشيات الحشد الشيعي الطائفي وغيرها من قوى منطويه تحت المظله الايرانيه, لكن الحقيقه ان الدول العربيه وخاصة النظامَين السعودي والمصري” زمن حسني وعبدالله وفيما بعد سلمان والسيسي” قد  غسلا  اياديهم من اثم شرعنة احتلال العراق ومن ثم تركاه فريسه سهله للنفوذ الايراني وما جرى في العراق ولاحقا سوريا كان غيابا عربيا  مشينا ومخزيا حيث تُركت الساحه لايران والميليشيات الشيعيه وهؤلاء بدورهم فتكوا بالشعبين العراقي والسوري والنتيجه مقتل مئات الالوف وتهجير ملايين العراقيين والسوريين الى خارج وطنهم وما رايناه منذعام 2011 في سوريا  هو اباده  جماعيه وتهجير جماعي عرقي وطائفي من جهه وتدخل اقليمي وعالمي عنكبوتي من جهه ثانيه وبالتالي كثر الموت وتعددت اشكاله ومصادره الى حد  قتل الناس وتهجيرهم من بيوتهم كما جرى في حلب وحمص وحماه  وكامل سوريا.. جميع الدول الاقليميه والعالميه خلقت لها ميليشيات حليفه في سوريا فصارت سوريا وطن الميليشيات بامتياز وهذه الاخيره ومعها امريكا وروسيا وتركيا وايران قامت عمليا بتقسيم سوريا جغرافيا وديموغرافيا  فيما النظام السوري اصبح عاجز عن فعل اي شئ سوى جلب المزيد من التدخلات الاجنبيه والمزيد من الدمار…سوريا اليوم بلد مُدمر ومُقسم وتوحيده من جديد يتطلب امْرين اساسيين وهم اسقاط النظام الفاشي وكحت جميع الميليشيات المحليه والوافده وقصقصت اجنحة ايران وتركيا ومن ثم تحرير البلاد من الاستكبار الامريكي والروسي!!

    كثيرون يجهلون او يتناسوا ان  احد اهداف غزو العراق واحتلاله من قبل امريكا عام 2003 هو تثبيت تمركز المخابرات الامريكيه في اكبر سفارة”امريكيه” تجسس داخل”خضراء بغداد” من اجل  تسهيل عملية سيطرة امريكا على المنطقه العربيه لابل تسهيل مهمتها في زرع الانقسام الطائفي والعرقي”فرق تسد” وزرع بؤر الارهاب والصراعات لضمان ديمومة الحروب والقتل والتشريد في العالم العربي وفي الوقت نفسه الحفاظ  على موقع وكراسي حلفاء واشنطن في المنطقه العربيه وعلى راسهم النظام السعودي الذي لعب دورا سئ في دعم احتلال العراق وتخريب الثورات اليمنيه والمصريه والسوريه عبر تمويله لقوى”الثورات المضاده” التي اطاحت بانجازات الشعوب العربيه  عندما اطاحت هذه الاخيره بنظام حسني مبارك وانظمة بن علي والقذافي وصالح وثارت على نظام الاسد في سوريا وهذا الاخير استنجد بكل قوى العالم من اجل قتل الشعب السوري وتشريده وكان  له ما اراد وهاهي سوريا اليوم مدمره واكثر من نصف شعبها اصبح لاجئ ناهيك عن مقتل وجرح مئات الالوف من السوريين…

    ..دور النظام السعودي في تدمير الثوره السوريه وزرع البلبله في اهدافها  لايقل خطوره عن الدور الايراني حيث زعمت السعوديه  كذبا وزورا انها داعمه للثوره فيما وقف النظام الايراني بكل قوته العسكريه  لجانب النظام السوري وعليه ترتب القول ان النظام السعودي ومعه النظام الاردني لم يكونا اصلا معنيان بنجاح الثوره في سوريه ولذلك سعيا الى تخريبها عبر التضليل والكذب وتنسيق خطواتهما مع امريكا والقوى الامبرياليه التي لعبت وعبثت هي الاخرى بالدم السوري كما هو حال عبثها  بلعبة الحرب والدمار في العراق…. لعبة “محاربة داعش” والتغاضي عن ذبح وتشريد الشعبين السوري والعراقي كان وما زال ثمنها باهضا والمعادله كانت ايضا مشبوهه وتطرح اسئله جوهريه حول ماجرى وهو :  هل يتواسى الامر مع المنطق ومع اكذوبة ” الحرب على الارهاب” اللتي تجلت في محاربة بضعة الاف من مقاتلي تنظيم “داعش” مقابل قتل وتشريد ملايين العراقيين  والسوريين وتدمير العراق وسوريا؟؟ ولماذا لم يُوقف الغرب المتمكن عسكريا ومخابراتيا دكتاتور سوريا وحلفاءه منذ عدة سنوات ويردعه عن قتل وتشريد الشعب السوري!؟ منذ 2011 وحتى يومنا هذا 2017  حدثت احداث جسيمه في سوريا وقُتل وشُرد الملايين والخراب معمم على كامل الوطن السوري وبعد كل هذا الدمار والخراب يطرح الغرب بقيادة امريكا ضرورة اسقاط نظام بشار الاسد؟؟.. لماذا الان  وليس من قبل؟ الجواب : المطلب الامريكي والاسرائيلي تحقق الى حد بعيد بتدمير سوريا وتقسيمها والان بعد ان أُّنجزت المهمه ان اوان رحيل الجزار واعوانه ومن ثم تنصيب  توليفه حكوميه في سوريا تتناسب مع وضعية التقسيم..!!

    امريكا فرضت التقسيم عمليا على العراق ولم تُدرج في الدستور العراقي ان العراق “دوله عربيه” من جهه وفرضت منطق الطائفيه والعرقيه على هذا البلد المنكوب من جهه ثانيه وهاهو العراق اليوم  مُقسم ومشرذم والدوله الكرديه في الشمال صارت واقع وتتوسع  وتوسعت حتى وصلت كركوك , وايران  تهيمن على كامل  مؤسسات  الدوله العراقيه بما فيها العسكريه, والحرب في العراق لن تتوقف بعد معركة الموصل لا بل ستزداد ضراوه باشكال اخرى,وما جرى في العراق جاريا اليوم في سوريا المقسمه والمشرذمه والمنكوبه بنكبة وجود نظام فاشي ومئات الميليشيات المحليه والاجنبيه التابعه لقوى عالميه واقليميه شتى,  لكن اللافت للنظر هو تقسيم سوريا كمناطق نفوذ بين روسيا وامريكا..روسيا ومعها ايران تشيدان قواعد عسكريه في مناطق النظام وامريكا تشيد قواعد عسكريه في مناطق المعارضه خاصة “الكرديه”…سوريه اليوم بلد مُحتل ومُختل سياسيا ولن تعود الى سابقها موحده الا بمجهود ونضال سوري شعبي وبما يتعلق بالنظام فهو ساقط  فعليا وعمليا وكل ما يحتاجه الان صفعه او كف اوركله امريكيه فيما حليفته ايران ستنال شلوط امريكي خاص وستنسحب مع مشتقاتها من ميليشيات من سوريا بعد ان تهز امريكا لها عصا ” التوما هوك”ّ..!!

    النظام السوري فقد كل مقومات وجوده وشعار ” اما الاسد او بندمر البلد” قد تحقق بالكامل لكن تحت مقولة ” علينا وعلى اعداءنا”,فسوريا اليوم مدمره ونظام الاسد في انتظار كَف توماهوكي يوجهه اليه”الكاوبوي” الامريكي فيما الشلوط سيكون من نصيب ايران وميليشياتها, لكن المفارقه ان حلف “المقاومه والممانعه” المزعوم قد ساهم مساهمه كبيره في تدمير سوريا وهذه افضل هديه تقدمها هذه القوى العدميه للكيان الاسرائيلي..مفارقة  مشاركة  حلف” المقاومه والممانعه” على قدم طائفي وساق خياني في تنفيذ المخططات الامريكيه والاسرائيليه في المنطقه العربيه…  النظام  السوري ومعسكر المقاومه والمماتعه وامريكا وروسيا  وتركيا وايران والنظام السعودي وكامل مجموعة ابوالغيط شاركت وتشارك في تدمير سوريا بزعم ” محاربة الارهاب”… تحييد بضعة الاف من “الارهابيين”مقابل تدمير سوريا بالكامل لابل تدمير العراق ايضا..الفاس دخل الراس والمستقبل مظلم وغامض؟!

    من الخطـأ ان نرى في امريكا حليفه ومناصرة  للشعوب العربيه لانها ضربت  قوات النظام السوري في اعقاب الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون والحقيقه ان امريكا هي العدو الاول للشعوب والقضايا العربيه وهي الدوله الامبرياليه الرئيسيه الداعمه للاحتلال الصهيوني في فلسطين وهي الدوله الارهابيه التي احتلت العراق والحقت به دولة وشعبا  افظع الخسائر  ودمار هائل ووقفت وراء  اسباب ومسببات حرب اهليه وطائفيه مستمره منذ احتلاله عام 2003 وحتى يومنا هذا, وعليه ترتب القول ان امريكا  ضربت النظام السوري  كف “صفعه ” بعد فوات الاوان  لكن  لاباس ان يضرب النظام السوري الفاشي اكثر من كف حتى يكف عن ذبح وتهجير الشعب السوري ولا باس ايضا ان توجه امريكا شلوط للنظام الايراني حتى يخرج من سوريا والعراق والمؤسف كل الاسف ان كل هذه الجيوش العربيه المتخاذله لم تنصر الشعب السوري وتركت ايران تهيمن على جزء كبير من الوطن العربي…المطلوب اليوم بالحاح كف للنظام السوري وشلوط لايران وحلفاءها في سوريا والعراق.. كنت اتمنى ان يكون الكف والشلوط عربيان, لكن هيهات .. العين بصيره واليد العربيه قصيره  وستبقى هكذا حتى زوال عصابة ابوالغيط..!!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter