Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » ترامب يعلن دعمه لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس في سياق الانتخابات الرئاسية
    تحرر الكلام

    ترامب يعلن دعمه لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس في سياق الانتخابات الرئاسية

    د. حسين الديك11 أبريل، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    دونالد ترامب watanserb.com
    دونالد ترامب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد كانت الانتخابات الرئاسية الامريكية في الثامن من نوفمبر 2016 نقطة تحول في الموقف الامريكي من القضايا الدولية بشكل عام والقضايا الداخلية الامريكية بشكل خاص ، وقد كان ظاهرا بوضوح الموقف الذي يمثله المرشح دونالد ترامب من مواقف مثيرة للجدل فيما يتعلق بالداخل الامريكي والقضايا الدولية، و قد كان الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مادة دسمة في المعارك الانتخابية بين المتنافسين اذ تعهد ترامب بمضاعفة الدعم الامريكي لاسرائيل وبنقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس.

    ولكن بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الامريكية يبدو ان الكثير من المواقف تم التراجع عنها ، وما كان يصرح به ترامب في العلن وللجماهير في الحملات الانتخابية ، اصبح الان يخضع لتوازنات المؤسسات السيادية الامريكية  و المصالح القومية العليا ، واصبح دونالد ترامب المرشح للانتخابات الامريكية شخص يختلف تماما عن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية.

    و قد بدا الرئيس دونالد ترامب بالعمل على تنفيذ الوعود التي اطلقها في الحملة الانتخابية على الصعيد الداخل الامريكي، ولكنه جوبه بمواجة عنيفة من قبل المؤسسات الامريكية ، وقد اسفرت تلك المواجهة عن بعض التراجعات وخاصة فيما يتعلق بالمروسوم الخاص بمنع رعايا سبع دول من دخول الولايات المتحدة الامريكية فقد اصدرت المحكمة في ولاية واشنطن قرار بوقف العمل بهذا المرسوم وتبعتها بذلك محكمة الاسئناف في ولاية كاليفورنيا بتجميد هذا المرسوم نهائيا ، وقد اصدر ترميب امرا تنفيذيا ثانيا بوقف دخول رعايا ست دول، ولكن محكمة ولاية هاواي اصدرت قرار بوقفه كليا واصدرت محكمة ولاية ميرلاند قرارا بوقفه جزئيا ، اضف الى ذلك استقالة مايكل فلن مستشار الامن القومي المقرب من ترامب على خلفية اتصالات مع الروس ، واتهام وزير العدل في حكومة ترامب جيف سشن بالاتصال بالروس ، جعل ترامب يواجه الكثير من الاخفاقات الداخلية ، عوضا عن ذلك المواجهة العنيفة بين ترامب ووسائل الاعلام الامريكي ، وقضية التعينات في المؤسسات الفدرالية  التي مازالت عالقة ، والموازنة المقترحة والتي تجابه بمعارضة من الكونغرس ، كل هذه القضايا جعلت الرئيس ترامب في وضع لا يحسد عليه في الداخل الامريكي ، فقد قرر التوجه للقضايا الدولية وتكاد تكون منطقة الشرق الاوسط والدول العربية الساحة الوحيدة التي سيحقق ترامب الانتصارات فيها .

    فقد كان التحرك الامريكي اتجاه العالم العربي واضحا وجليا ، وذلك بالتواصل مع دول الخليج العربي والتي تعتبر مصدر للاستتثمارات الضخمة في الولايات المتحدة الامريكية ، وكانت زيارة  ولي ولي العهد السعودي محمد بن نايف الى البيت الابيض وتوقيع اتفاقات باستثمار 60 مليار دولار في الولايات المتحدة اولى هذه الصفقات التي يفضلها ترامب وهو بحاجة لها لتنمية الاقتصاد الامريكي.

    وكان الاتصال الهاتفي بين الرئيس ترامب و الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين يدل على رؤية الادارة الامريكية الجديدة ومساعيها نحو تحقيق اختراق في الملف الفلسطيني الاسرائيلي ، تبع ذلك زيارة لمبعوث الرئيس ترامب الى كل من فلسطين واسرائيل ولقائه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في  القدس الغربية ، ولقائه الرئس محمود عباس في رام الله،  مؤشرا اخر على الحماس لدى الرئيس ترامب لدفع المفاوضات الفلسطينية الاسرائلية المتوقفة منذ زمن للامام ، و اخيرا تاتي دعوة الرئيس ترامب للرئيس محمود عباس لزيارة واشنطن في منتصف نيسان القادم  مؤشرا قويا على التوجه الامريكي القوي لاعادة احياء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، اضف الى ذلك ان كل هذه التحركات الامريكية تخرج مباشرة من البيت الابيض وليس من وزارة الخارجية الامريكية في مؤشر على تصميم وجدية الرئيس ترامب على تحريك هذا الملف.

    وتبرز اهمية العودة الى المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية امريكيا لاعادة بناء التحالف التقليدي في الشرق الاوسط والذي تمثله كل من الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل والنظام العربي الرسمي ،  وذلك من اجل فرض مزيد من العقوبات على ايران التي تعتبر العدو المشترك لاسرائيل ودول الخليج العربي كما يبدو، والعمل على انهاء الصراع في اليمن وتحقيق هدنة منقوصة في سوريا  .

    وقد بدات ملاح هذا الحلف تظهر وذلك بعد فترة من القطيعة والاتهامات المتبادلة بين القاهرة والرياض فاننا نرى ان هناك اتصالات وتفاهمات بدات تظهر وتعود المياه الى مجاريها في محالة لاعادة بناء هذا التحالف التقليدي المعروف .

    ومن هنا فان تركيز الرئيس ترامب على الملف الفلسطيني يعتبر انتصارا كبيرا له في الملفات الدولية وخاصة في تحريك المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية وفرض عقوبات على ايران بمشاركة دول الاقليم في العالم العربي  و وقف الحرب في اليمن ، ويستطيع الرئيس ترامب تسويق هذه الانجازات على الصعيد الامريكي الداخلي واستخدامها كاوراق قوة له ولحزبه فيما يتعلق في الانتخابات البرلمانية الامريكة في العام القادم .

    وتبدو هنا الصورة  واضحة كما كانت قبل احتلال العراق في عام 2002 فقد قام الرئيس جورج بوش الابن باعادة بناء الحلف التقليدي العربي الامريكي الاسرائيلي الايراني  ضد صدام حسين واستطاع احتلال العراق، وطرح انذاك ماع عرف بخارطة الطريق لاحياء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية ولكن على ارض الواقع لم ير الفلسطينيون الخارطة ولم يروا الطريق .

    والمهم هنا هل ما زالت المطالب الفلسطينية للعودة الى المفاوضات والمتمثلة في تحديد مرجعيات التفاوض بالقرارات الدولية ، وتحديد جدول زمني ، و وقف الاستيطان قائمة كما هي ؟؟ ام انه سوف يتم التراجع عنها ؟؟ هذا يعود الى الجانب الفلسطيني وماذا  سيصدر عنه في الايام المقبلة ، ولكن قد يكون فعلا ان هناك جدية لدى الرئيس ترامب لتحريك هذا الملف والضغط على الجانب الفلسطيني للعودة الى المفاوضات ، ولكن المشكلة ليست لدى الجانب الفلسطيني، بل المشكلة لدى الاحتلال الذي يبني المستوطنات و يبنى جدار الفصل العنصري ، ويحتل اراضي الغير ، ويطبق نظام فصل عنصر في الاراضي المحتلة.

    فقد تكون البوابة الفلسطينية طريق ترامب الى تحقيق انجازات في الشرق الاوسط ولكن على صعيد القضية الفلسطينية فلن يحصل الفلسطينيون على  اي شيىء.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter