Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الماء بين الأمل واليأس: رحلة نحو قلب ينبض بالحياة وسط الغدر والضياع
    تحرر الكلام

    الماء بين الأمل واليأس: رحلة نحو قلب ينبض بالحياة وسط الغدر والضياع

    ابراهيم امين مؤمن11 أبريل، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كل شئ خُلق من ماء ويحيا بالماء , فهل يستطيع الماء أن يُحيي قلبا تبادلته سهام الأحبة تارة والمجتمع الفاسد تارة , تناوبوا عليه رمْيا بالطغيان فأدموْه ؟ .

    قلبى ينبض بالماء ولكنه نبضٌ ما أردته بين هؤلاء الغادرين من الناس وإنما أردته بين أحياء من ماء وفى الماء معا,  أريد ان أبحث  عن حياة , أى حياة ,  ولتكن ما تكون ,غير هذه الحياة التى أعيشها لعل نبضى ينبض بروح الأمل فى مداوة قلبى الجريح فيحيا من جديد بغمره فى الماء فى لذّة ونعيم .

    إنه أمل البائس الذى آيس من حياة على الأرض فأراد ان يغوص فى الماء .

    يغوص هربا من وحوش الغاب كما يغوص أملا فى إحياء قلب ينبض بالدم المسفوك .

    يغوص شكاية آملا أن يسمعه حيّا تحت البحر فيسغفه ممن فوق البحر .

    لكنْ …ما السبيل ؟

    جلستُ على حافة شاطئ بحر ونادتنى رغبتى فأذهبَتْ روحى فى غفوة أعقبتها غفوات سراعا … ماذا حدث ؟

    لقد توثبتْ العزيمة من جوارحى فجرتْ مجرى الدم فى العِرق , واختلقَ القلب لنفسه مجالا من قيعان المحيطات حتى أنه تبدّل إلى قلب حى بحريْ غائص فى الأعماق .وتطاول مجال البصر حتى أنه اصبح يري أعماق البحار وسط الظلمات , وأخيرا تحول الوهم إلى حقيقة , وأيقنتُ ان الحقيقة هى ما صدّقه القلب وآمنتْ به الجوارح , وقُرّتْ به العين .

    لقد غلبتْ رغبتى الخيالَ فصيّرته الى واقع وسط غفوات متتاليات .

    ما هذا ؟

    نوم ام يقظة ؟………..

    اتُحييا الرغبة والأمل شئ على مشارف الموت ؟ ممكن

    فجاة ….. وجدتُ نفسي فى قيعان أمواج تغشاها أمواج من فوقها .

    ظلمات فوق ظلمات وأمواج فوق أمواج وأسماك فوق أسماك وملك فوق ملك .

    رجرجات واصطفاق .

    تلاطم واصطخاب .

    تناسل وموت .

    تخفُّ واعلان .

    آكل وماكول.

    تخفّ باللون تارة وتغطية بالنباتات تارة وافراز روائح كريهة تارة وكل هذا من أجل البقاء لوجود مطارد اقوى يعلن ويبحث ,افاعى تفحُّ , ,وأنياب تتوثب القضم ,وسمك بخّاخ يبخُّ السمّ فتجعل الحى من الأسماك ميتا حتى يفارق الحياة و.. …… إنها غابية البحر .

    فأخذتُ ادندن حياة الصبا .

    وُلِدتُ بين أحضان الشوارع وكنت أتخفى من عراك فتوات الحارات , آثرت على نفسى ان أ عش عبد الشارع المشرد ولا اعش عبد الفتوة الطاغى .

    أعيش هدفا لتشفّى زمهرير الشتاء يلفح جسدى وبين نوبات عربات البوليس التى تسأل عن هويتى وبين تسوّلى بين البيوت من أجل الطعام .

    لقد كان اصطخاب الأمواج لحنٌ لدندنتى , فهل يكون ماؤها لحن ثورتى على اليأس ؟؟؟

    لا أجد فى الحياة أشر من ان أكون عبدا مملوكا وليس كل مملوك من بيع بالدراهم ولكن الضعف دائما يكون ثمن عبوديتك .

    الضعف يُذهب بالمبادئ الصحيحة ويلبسها قناع الباطل , والقوة تذهب بالمبادئ الباطلة وتلبسها لباس الحق ,, فيقذف بالباطل على الحق فيدمغه فى زمن كثر فيه الخبث .

    هكذا الحياة …للإنسان والحيوان ..

    الضعيف ليس له حياة , حياته تبذل فداءا للقوى دائما .

    وما زلتُ ادندن ارجوزتى البائسة تلك حتى انعطفتُ بروحى جهة اليمين وما ان استطال بصرى حول هذه المشاهد الرائعة حتى توقف تغريدى الحزين المصفّد المنكّس واُحضرتْ النشوات تترا على جسدي المريض.

    إنها سمكة تذهل العقل , بها أعضاء تذكيرها وتأنيثها معا فتبيض من غير تزاوج .

    سبحان من خلق فأبدع وأحكم .

    لعلها مخلوق كالملائكة ,, ولكن اكتفائها بذاتها هل يحميها من التعامل مع البشر ,,أقصد مع السمك .

    لا اظن .

    فأخذتُ عازما على التغريد , تغريد يبعث فى نفسى حِمل نفسى ,وإن الأمل والبسمة والقوة لابد أن أبنيهم بيدي وبنفسى , لابد أن أعمل على وحدانية ذاتى  دون التوحد مع غيري ,,فالتوحد فقر وذلّة .

    هذه السمكة من أغنى المخلوقات فحبها من قلبها إلى قلبها وأملها فى نفسها من نفسها .

    لقد ذكّرتنى بيوم فتوّتى , هذا اليوم العجيب الذى راودتنى فيها إحدى الغانيات الجميلات فأبيتُ, فهمّتْ بي وهممتُ بها أدفعها ولكنها تمتلك من أسلحة الإغراء ما يصيب ولا يخطئ, فتأخذ طيف البصر إلى حيث تريد من مفاتنها وفنون المداعبة ما يُرعش الجسد من أجيج اللذة , ولكنى أخذتُ أصرخ وأصرخ وأمسك عضوى بيدي أحكّه وأنكحه حتى استطعت أن أقاوم إغرائها وفنونها..

    وأنهيت تغريدتى تحت الماء بأنشودة الطهر والنقاء .

    كم كان تغريدي صافيا طاهرا نقيا !

    تركتُ هذه الحسناء لنفسها وامتد بصرى لأجد رائعة من روائع قيعان البحار .

    رأيتُ سمكة بمنقاردقيق جدا يسطيع أن يقوم بإزالة كل الحراشف الممرضه فى السمك الاكبر وكذالك الفطريات الضارة التى تغطى هذه الاسماك .

    هذه السمكة الطبيبة لا تُقاتل ولا تُؤكل عرفاناً بجميلها على كل الأحياء البحرية .

    ولقد ذكّرنى هذا بالحدث الأكبر الذى جاء بي هنا .

    هذه الفتاة التى رمُيتْ بالرصاص فحملتها على ظهرى جاريا بها الى الطبيب وأعطيتها دمى وهى ما بين الحياة والموت.

    فشفاها الله وأطمعتنى بالحب .

    فلما علمتْ فقرى وضيّعتى طردتنى , وبينما أنا خارج من المستشفى قامت الشرطة بإلقاء القبض علىّ واتهامى بقتلها .

    ولقد استكان عزفى وأزبد , وانسكبتْ دموعى على شفتاى فسكتُّ.

    كمْ فى هذا العالم من ظلمات أحلك من ظلمات البحر !

    أفلا يتعظ الإنسان من جميل الحيوان على الحيوان !

    أفلا يتدبرون !

    كم توغل اللئم فى نفوس البشر !

    أيُّها الناس :

    ظلمات فوق ظلمات وأمواج تضرب أمواج ولكن ظلمتها وتصاخبها أقل من ظلمات وتصاخب هذا البشر اللعين .

    لابد أن نحيي انفسنا ونطهّر قلوبنا من الدنس.

    لابد أن ندفع طغيان النفس بذكرى الهالكين السابقين .

    لابد أن نجذب خير النفس بذكرى المنْعَمينَ عليهم من السابقين .

    كلنا من ماء ولابد أن يحكمنا ناموس واحد يحيي ولا يموت , يحيي بالعدل والخير ولا يموت بالظلم والطغيان ……


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter