Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » عباس غير مكترث بخروج اللبنانيين إلى الشوارع احتجاجًا على الحكومة الفلسطينية وتخفيض الرواتب
    تحرر الكلام

    عباس غير مكترث بخروج اللبنانيين إلى الشوارع احتجاجًا على الحكومة الفلسطينية وتخفيض الرواتب

    د. فايز أبو شمالة9 أبريل، 2017آخر تحديث:9 أبريل، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الرئيس محمود عباس watanserb.com
    الرئيس محمود عباس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لن تستمع حكومة رامي الحمد الله لرسالة غزة، ولن تستجيب لها حتى ولو خرجت غزة عن بكرة أبيها، وهتفت بسقوط الحكومة، وقدمت البرهان على أن الخصم من الرواتب غير عادل، وأنه جزء من حصار غزة، وذلك لأن حكومة رامي الحمد حكومة تنفيذية، وليست تقريريه، فالقرار بالخصم صدر من أعلى جهات سيادية فلسطينية، ولأهداف سياسية.

    ولن يضير محمود عباس نفسه صاحب القرار بالخصم أن يخرج أهل غزة جميعهم إلى الشوارع غاضبين حانقين صارخين، فقد تكون هذه إحدى طموحاته السياسية، كي يدلل على نجاح نهجة السياسي، لذلك لن يرتجف عباس من خروج الناس إلى الشوارع، ولن يبكي دمعة على غزة  حتى لو احترقت بمن عليها، فهو الذي قال عن غزة يوماً بأنها فائض أحمال، وهو الذي هدد قبل أيام في لندن بمعاقة غزة، وهو الذي حمل المقاومة في غزة المسئولية عن العدوان الإسرائيلي سنة 2014، ليبرأ بصلف نتانياهو من جرائمه، وليمارس عملياً على الأرض ما كان مجرد أمنية لإسحاق رابين حين قال: أتمنى أن أصحو من النوم، فأجد غزة قد غرقت في البحر.

    الاعتصام في ساحة السرايا هو رسالة أهل غزة إلى بعضهم البعض، إنه رسالة الشعب إلى كافة التنظيمات الفلسطينية، وإلى كافة القيادات الوطنية والشعبية في غزة على مختلف مشاربها، فالمستهدف هي لقمة الخبز في فم جوعى غزة، والمستهدف هو أمن المواطن في غزة، والمستهدف هو الموظف والعامل والمقاوم والطالب والمرأة وولي الأمر وكل فلسطيني في غزة والضفة الغربية يرفض أن يبيع شرف القضية الفلسطينية على طاولة النخاسة الدولية.

    الوحدة الوطنية والإسلامية في هذه المرحلة هي المطلوبة، وتنسيق المواقف الوطنية هو الرد الأمثل على ما يخطط لسكان غزة في ليل المقاطعة، وإذا كانت المصائب قد جمعت المصابين، فإن المصيبة التي تضرب غزة واحدة، والمصاب واحد، وطالما كانت الثاكل تبكي للثاكل، فإن موظفي غزة المقطوعة رواتبهم من سنوات، هو الأكثر تضامناً مع إخوانهم موظفي رام الله المخصوم راتبهم، فالدمعة واحدة، والجرح واحد.

    لقد رفع المعتصمون في ساحة السرايا شعارات بلا صدى، لأنها موجهة إلى الرئيس، وتطالبه بأن يرحم حال الموظفين، وأن يشفق على شعبه، وأن يقيل الحكومة، وكأن الرئيس لا يعلم بما جرى، وكأنه ينتظر من يدق على أبواب قلبه بالمسكنة والاسترزاق، وهو أكثر العارفين بالقرار، وما سيتركه من آثار، وهو يعرف أن الخصم من الرواتب قضية سياسية قبل أن تكون إدارية، ولعل نداء النائبة نعيمة الشيخ علي، ابنة حركة فتح، هو النداء الأصدق في هذه المرحلة من كل الشعارات، حين وجهت السهام مباشرة إلى محمود عباس، وطالبته بالاستقالة، وإخلاء الموقع، وترك الشعب الفلسطيني في غزة  يتقاسم لقمة الخبز مع إخوانه في الضفة الغربية.

    إن الذي يرعب محمود عباس، ويجبره على تغيير موقفه من موظفي غزة، هو إدراكه أن سهام التفرقة التي بثها بين التنظيمات قد تكسرت، وأن الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية وأطيافه قد توحد على هدف التخلص منه، وإيجاد البديل القادر على قيادة الشعب إلى الحرية والكرامة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter