Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » صناعة الطغاة: الأسئلة المحورية حول جذور الاستبداد ومآلاته البشرية
    تحرر الكلام

    صناعة الطغاة: الأسئلة المحورية حول جذور الاستبداد ومآلاته البشرية

    د. حسين الديك6 أبريل، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد عرف التاريخ الكثير من الطغاة الذين تجبروا وظلموا وفجروا واستعبدوا وعاثوا في الارض فسادا كثيرا ، ولكن هناك شيىء وحيد جمع كل الطغاة بان النهاية كانت واحدة وحتمية مهما تجبروا وظلموا واستعبدوا لكنهم اشتركوا في النهاية المأساوية الواحدة ، ولكن الكثير من الناس لا تعتبر ولا تاخذ تلك الحالات عبرة لها .

    ولكن السؤال الاهم هو من يصنع هؤلاء الطغاة ؟؟ لماذا ينتشرون في مجتمعات بحد ذاتها ويختفون من مجتمعات اخرى؟؟ لماذا يستمرون في ظلمهم وتجبرهم وبطشهم في مجتمعات معينة ؟؟ بينما يتم اقصائهم  والتخلص منهم في مجتمعات اخرى؟؟ لماذا يتركز الطغاة في عصرنا هذا في بقعة جغرافية معينة ويختفون من بقاع اخرى في العالم ؟؟ لماذا يرتبط الطغاة بثقافة معينة ويختفون لدى ثقافات اخرى؟؟ ما دور الثقافة والدين والوضع الاقتصادي في استمرار الطغاة وتجبرهم وتحكمهم في البلاد والعباد في دول العالم الثالث واختفائهم من الكثير من الدول ؟؟؟.

    لقد حاز العالم العربي منذ منتصف القرن الماضي على براءة اختراع وهي ظهور الطغاة وامتلاكهم زمام الحكم في البلاد العربية ، وقد استمرت هذه الانظمة في حكمها دون منازاع ، ليس هذا فحسب بل اصبحت الشعوب العربية كلها تبجل وتهلل وتمجد هؤلاء الطغاة رغم ظلمهم وطغيانهم ، واصبحت تلك الشعوب مدجنة  تصفق للطغاة ليل نهار.

    لا شك ان الثقافة التقليدية في العالم العربي كان لها دور اساسي في ترسيخ حكم الطغاة واستعبادهم للشعوب ، هذا يتجلى في الاقوال اليومية التي يستخدمها المواطن العربي والامثال الشعبية الشائعة والرائجة في تلك المجتمعات ، وكان للتحالف بين الانظمة السياسية القمعية مع المؤسسة الدينية خلال تاريخ العرب دور اساسي في سيطرة الطغاة وتجبرهم في الشعوب ، اذ كانت اي حركة تحرر او تمرد او تعقل يقوم بها شخص او مجموعة يتم الصاق بها تهمة الخروج عن الدين وعن الملة ووصفها بالزناديق والمرتدين ، بل عمدت ثقافة الاستعبارد في تاريخ العرب بان طاعة الحاكم والسلطان هي جزء من الدين وفرض فرضه االله عز وجل على المسلمين ، فقد تم استثمار المؤسسة الدينية عبر تاريخ العرب لخدمة السلاطين ، حتى اصبح لديهم وعاظ ورجال فتوى يفتون لهم بما يعزز حكمهم وسلطانهم وطغيانهم ، هذا ما ترسخ وتعمد عبر سنوات الظلم والطغيان التي عاشتها الشعوب العربية ، وعند اعلان استقلال البلاد العربية وبناء انظمتها السياسية السلطوية كانت الشعوب عبر تاريخها وثقافتها مدجنة ومشبعة بثقافة الاستعباد والتحميد والتبجيل والتصفيق للحكام الطغاة ، مما وفر للطغاة بيئة خصبة  ومريحة في استعباد شعوبهم ونهب خيرات بلادهم وجعلها اكثر بلاد العالم فقرا وجهلا.

    لاشك ان الجهل والفقر والدين هو سلاح الطغاة الوحيد في استعباد شعوبهم واذلالها، استخدم الطغاة اسلوب التلقين والتخويف والتخوين في مواجهة الحركات المستنيرة ومن تاقوا الى التحرر من الظلم والاستعباد، فكات كل الحركات والمحاولات التي بدات تظهر وتتمرد على هذا الواقع المؤلم حركات فاشلة يتم القضاء عليها بسهولة بسلاح الدين والخيانة والجهل والفقر .

    لن يتحرر العالم العربي ما لم تتحرر عقول الشعوب العربية  من الخرافات والثقافات البالية التي تمجد الطغاة وتصفق لهم ، ونسال كل يوم من يصنع الطغاة ؟؟ الطغاة تصنعهم الشعوب الجاهلة والشعوب التي لا تفكر والشعوب التي تتصرف بعواطفها وجوارحها ، والشعوب التي جمدت عقولها ومنعتها من التفكير ، الشعوب التي تتشبث بالخرافات و الاوهام ، والشعوب التي تعيش التخلف وتتغنى به، والشعوب التي تمجد العبودية ليل نهار ، الشعوب التي تفتخر  بالعائلة والقبيلة ، والشعوب التي تنتمي للطائفة والمذهب ، والشعوب التي تتغنى بالماضي وتعيش على احلامه ، والشعوب التي تقضي كل اواقاتها في البحث عن كتب تفسير الاحلام و كتب الطبخ واعداد الطعام ، والشعوب التي تصف المراة بانها انسان ناقص ، الشعوب التي تقتل النساء بحجة شرف العائلة  ، والشعوب التي تميز بينها بناء على العرق واللون والجنس و الدين  ، هؤلاء هم من يصنعون الطغاة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter