Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » استراتيجيات أمريكية جديدة لمواجهة الهيمنة الإيرانية على العراق وتعزيز الاستقرار الإقليمي
    تحرر الكلام

    استراتيجيات أمريكية جديدة لمواجهة الهيمنة الإيرانية على العراق وتعزيز الاستقرار الإقليمي

    انس محمود الشيخ مظهر29 مارس، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العراق watanserb.com
    العراق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اذا كانت ايران ترى في ملفها النووي ركيزة من ركائز امنها الوطني , فهي ترى في استمرار سيطرتها على مراكز نفوذها في المنطقة والحفاظ على  اذرعها المسلحة فيها ركيزة اساسية لهذا الامن  لايمكن الافراط بها باي حال من الاحوال , خاصة استحواذها الكامل على العراق وتبنيها لمليشيات الحشد الشعبي التي تعتبرها الدرع الذي يمكن له ان يتلقف الضربات نيابة عنها ويتصدى لتهديدات مستقبلية قد تطالها من دول المنطقة او من المجتمع الدولي . من جهة اخرى .. يبدو ان ادارة ترامب الامريكية عازمة وبقوة على الوقوف بوجه الطموح الايراني في المنطقة واضعاف سيطرتها خاصة على العراق .

    فقد حاولت امريكا منذ الايام الاولى لادارة ترامب التنسيق مع حلفائها في المنطقة لتحقيق هذا التوجه , فحرصت (كخطوة اولى) على ان تفتح الدول العربية قنوات اتصال جديدة مع العراق في محاولة جذبها للمحيط العربي بعد ان بقيت سنوات بعيدةعن هذا المحيط , كللت في الاونة الاخيرة بزيارات قام بها بعض المسئولين العرب (والخليجين منهم خاصة) الى بغداد تباحثوا مع مسئوليها كيفية تطبيع العلاقات معها .  والخطوة الامريكية الثانية في هذا الصدد هو محاولة استقطاب حيدر العبادي واظهاره بمظهر السياسي القوي الذي يمكن لامريكا الاعتماد عليه في رسالة واضحة الى الطرف الايراني وحلفاءها داخل العراق , تمثل ذلك في حفاوة الاستقبال الذي حظى به العبادي في واشنطن او في التصريحات التي ادلى بها هناك خاصة حول موقفه من مليشيات الحشد الشعبي .

    لا شك ان ايران  تمكنت من السيطرة على العراق بشكل كامل بعد الانسحاب الامريكي منه في ال 2011  , من خلال التنسيق العالي بينها وبين الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي وبمباركة من التحالف الوطني الشيعي . وتم بعد ذلك تحييد القوة السياسية للمكونين السني  والكوردي في الحكومة ليصبحا بدون تاثير في العملية السياسية , وكذلك انهاء تمثيلهما في مؤسستي الجيش والداخلية العراقيتين , وعززت ايران هذه السيطرة بتشكيل مليشيات الحشد الشعبي وفرضها على المؤسسة العسكرية والامنية العراقية . لذلك فان عراق اليوم يختلف عن عراق الامس ابان الانسحاب الامريكي منه , فهو اليوم مقاطعة ايرانية بكل مافي الكلمة من معنى , وليس من السهل ارخاء القبضة الايرانية عليه من خلال  الرهان على العبادي او على محاولات كسب العراق للمحيط العربي .

    فرغم حاجة العبادي الى الدعم الامريكي  للوقوف بوجه منافسيه المقربين لايران , فهذا لا يعني وصول هذه التفاهمات لدرجة التسنيق حول الحد من التدخلات الايرانية في العراق ,  ولا يمكن للحكومة العراقية ذات الاغلبية الشيعية ان تختار التقارب مع المحيط العربي على حساب علاقاتها الستراتيجية مع ايران وذلك لاسباب كثيرة منها : –

    -التركيبة الفكرية السياسية للعبادي مبنية على خلفية اسلامية شيعية تؤمن بوحدة المصير الشيعي وتعطي للمذهب اولوية على حساب المفاهيم السياسية الاخرى سواء كان الوطن او القومية . ولذلك فاختلافه مع ايران في بعض التوجهات السياسية لها لا يعني استعداده( للتامر) عليها بالتناغم مع امريكا وتوجهاتها , وهذا الكلام يسري على جميع ساسة الاحزاب الشيعية في العراق وليس العبادي وحسب .

    – وجود العبادي ضمن حزب الدعوة ذو العلاقة التاريخية الوطيدة مع ايران تقيد اي تحرك مضاد لها من خلال حزبه حتى وان كان على مديات ضيقة .

    – التحالف الوطني الشيعي الذي يعتبر تجمعا يضم الاحزاب التابعة لايران يستطيع وبسهولة اقصاء العبادي عن منصب رئاسة الوزراء وسحب ترشيحه له حال تجاوزه الخطوط الحمراء في التعامل مع ايران . وما يؤكد توجهات التحالف الوطني هذه هي الهجمة القوية التي يتعرض لها العبادي بعد عودته من زيارة واشنطن وعلى يد ساسة وبرلمانيين ينتمون لاحزاب تنضوي تحت مسمى التحالف الوطني هذا .

    – الشارع الشيعي الذي يعتبر اي تحرك ضد ايران من قبل العبادي هي خيانة للمذهب , مما يمثل انتحارا سياسيا له خاصة والعراق على اعتاب انتخابات جديدة .

    لذلك فان رهان امريكا على العبادي و على محاولات جذب العراق للمحيط العربي هي رهانات خاسرة محكوم عليها بالفشل , واذا ارادت ادارة ترامب التاثير بشكل جاد على الوضع الايراني في العراق وخلخلته فعليها التحرك  وفق النقاط التالية :-

    -اضعاف دور التحالف الوطني الشيعي كتركيبة سياسية ضامنة للتوجهات الايرانية في العراق , لان وجود هذا التركيب السياسي بهذه الصيغة يسهل على ايران تمرير مشاريعها السياسية والعسكرية من خلال الاغلبية التي تشكلها احزاب هذا التحالف في البرلمان والحكومة العراقية والتي يمكن لها تمرير اي قانون او قرار تفرضها عليها ايران .

    – تفعيل بنود الدستور التي تحضر تشكيل احزاب تتبنى افكارا دينية متطرفة , واسقاط هذه البنود على اكثرية الاحزاب الشيعية والسنية التي تتبنى التوجهات الدينية المتطرفة في طرحها السياسي , فاغلب الاحزاب الشيعية المشاركة اليوم في العملية السياسية هي احزاب تتبنى توجهات دينية مذهبية متطرفة وهي وان لم تصرح بتطرفها فان مجرد وجودها في العملية السياسية يدفع الطرف الاخر الى التطرف , ويقوض محاولات القضاء على الارهاب .

    – العمل على انهاء وجود مليشيات الحشد الشعبي  خاصة تلك التابعة لايران , بفضح الممارسات التي ارتكبتها ولازالت ترتكبها ضد المدنيين بحجة الحرب على داعش , والتي تساعد على وضعها ضمن قوائم التنظيمات والمجاميع الارهابية , مما يحبط محاولات ضم هذه المليشيات الى المؤسسة العسكرية وفق قانون الحشد الذي مرر في البرلمان قبل فترة .

    – اتهام اي جهة سياسية عراقية تدافع عن الحشد بالارهاب او دعم الارهاب من خلال منع انهاء ظاهرة هذه المليشيات .

    – العمل على تفكيك مليشيات الحشد الشعبي الغير تابعة لايران , او تحديد اماكن تواجدها في المناطق الشيعية جنوب العاصمة بغداد . بالمقابل العمل على تشكيل مليشيات في المناطق السنية تكون بمستوى كفاءة وتسليح المليشيات الشيعية انفة الذكر لتحييد مخاطرها على تلك المناطق مستقبلا .

    -العمل على اعادة التمثيل المكوناتي في الجيش العراقي حسب النسب السكانية لها , وعدم اقتصاره على  العناصر الشيعية التابعة لاحزاب التحالف الوطني , وبذلك ترخى قبضة ايران على المؤسسة العسكرية العراقية بشكل كبير .

    – اعادة اعمار كل مناطق العراق وليس فقط تلك التي دمرها القتال مع داعش , واقامة مشاريع استثمارية فيها برؤوس اموال عربية وغربية لاضعاف الهيمنة الاقتصادية الايرانية على العراق .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter