Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأحد, ديسمبر 28, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أصحاب البيت، ببساطة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    أصحاب البيت، ببساطة | القصة الكاملة

    د. حسيب شحادة29 مارس، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هذه ترجمة عربية لمقال السيد عودة بشارات الأسبوعي في صحيفة هآرص، ٢٠ آذار ٢٠١٧.

    ”قضت محكمة  العدل العليا الأسبوع الماضي، بأنّ لسكان القدس الشرقية حقوق المواطنين الأصليين. كنتُ منفعلًا، ليس لأنّ القرار سيُحدث اختراقًا فيما يتعلّق بعرب القدس الشرقية، ولكن على كلّ حال، ها هي الحقيقة تُلقي بظلالها على كل التشويهات؛ بعد نصف قرن من الزمان، تعترف دولة إسرائيل بأنّ المواطنين الفلسطينيين أصلانيون. ليسوا غزاة، أو عابري سبيل، أو نواطير الكرم المرغَمين على النزوح، حينما يعود السيّد اليهودي إلى إرثه بعد ألفي عام. ببساطة، أصحاب البيت.

    بعد نصف قرن من الزمان، كانت الدولة من خلال الجيش، الحكومة، البلدية، المتعصبين القومجيين، تعتدي على العرب، والآن يدوّي صوت الحقّ ومن أين؟ بالضبط من بين جدران المحكمة، التي بالأمس فقط، صادقت تقريبًا على  كل ظلم ضدهم، بدءً بهدم البيوت واقتحام باحاتهم، وانتهاءً بنزع (بتشليح) المواطنة. كتب الشاعر طرفة بن العبد يقول: وتأتيك بالأخبار مَن لم تَبِعْ له. محكمة العدل العليا هي آخر مكان، توقّع الفلسطينيون منه أيّ عدل وإنصاف.

    أحببت القدس، إلّا أنني حين أدخلها أشعر بالاختناق، وأريد مغادرتها بأسرع ما يمكن. الكآبة تحوم في الجو، العيون الخامدة تُذكّرني بما غنّت فيروز عن القدس بُعيد احتلالها، بعد حرب ١٩٦٧: ”مرّيت بالشوارع، شوارع القدس العتيقة، قدّام الدكاكين البقيت من فلسطين، حكينا سوا الخبرية وعطيوني مزهرية، قالوا لي هيدي هدية من الناس الناطرين، ومشيت بالشوارع شوارع القدس العتيقة، اوقف عباب بواب صارت وصرنا صحاب، وعينيهن الحزينة من طاقة المدينة، تاخدني وتودّيني بغربة العذاب“.

    سيمون صباغ مونتيفيوري في كتابه ”القدس: سيرة ذاتية“، يروي أنّ موطي غور في الحرب، لم يعرف كيف يصل إلى حائط المبكى، عجوز مقدسي أخذ جنوده إلى باب المغاربة. خسارة، لو سار العجوز بهم خارجًا من حيث قدموا، لكان بالإمكان تفادي خمسين عامًا من الدم والدموع؛ إلا أن وهن العرب يُغري الشرهين للانقضاض عليهم، وكالرقص في الوحل، يغرقون هم والمحتلون معا. هذا هو الوضع الراهن.

    لإسرائيل اليوم مطلق الحرية في فعل ما يحلو لها في القدس، والعالَم وفيه العالَم العربي، صامت. وفي غياب من يلجم إسرائيل، فهي تتمادى أكثر فأكثر، والوضع الآن بمثابة دمج بين الشرّ واللامعقول. زرت القدس قبل شهر تقريبًا، واستولى عليّ شعور كئيب بقدر يفوق المعتاد. يعيش العرب في أحياء مغلقة، بدون الحدّ الأدنى من الخدمات البلدية. إنّها محاطة بالجدران، وفي المداخل حواجز شرطية. ماذا يجري هنا؟ ما شعور اليهودي المقدسي الذي يعيش على بعد دقائقَ من هناك، إزاء هذه المعاناة الإنسانية؟ رقصة التانجو الفظيعة مستمرّة منذ خمسين سنة، بين  ما يُدعى محررِون (بالكسر) ومحرَرون (بالفتح) في المدينة الموحّدة، كما يُزعم.

    التناقض يسرح ويمرح، في الوقت الذي فيه تُصدر محكمة العدل العليا هذا الإعلان الدراماتيكي؛ ذراع أخرى في الدولة تمنح جائزة إسرائيل لدافيد بئيري، المدير العام لجمعية إلعاد، التي تعمل على إبعاد العرب عن المدينة. وفي الوقت الذي يصرخ فيه موشه أرنس، من رؤساء الليكود، مُنددًا بالخزي والعار في حيّ شعفاط، هرول رئيس  المعارضة، يتسحاك هيرتسوغ لتهنئة بئيري، وكذلك عضو الكنيست إليعزر شتيرن من حزب ”يوجد مستقبل“، القائل:  بئيري يمثّل جمال هذه البلاد. جمالٌ بشِعٌ كهذا، هو من عمل الشيطان فقط.

    بعد سنوات القحْط القضائي، التي لم يقدَّم فيها العلاج للعرب، كان من الواجب منح جائزة إسرائيل للقضاة الثلاثة الشجعان، إذ أن ضميرهم ثار ضد تقليد انتهاج الإجحاف والظلم.

    دافيد بن غوريون، الذي نفى الشعور القومي من العرب، اعترف بأنّ لديهم مشاعر نحو الأرض. حقًّا، للعرب شعور للمكان لأنّهم أهله. ثمّة جائزة خاصّة  لوزير التاريخ، الذي يشاهدنا من بعيد، ممنوحة لأهالي القدس الشرقية، المتشبثين بأسنانهم بالبيت والأرض. باسم الجميع، اليهود والعرب، إنّهم ينقذون كرامة الإنسان في المدينة الرازحة تحت المعاناة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter