Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أسرار قوة المقاومة الفلسطينية في غزة ودورها في حماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
    تحرر الكلام

    أسرار قوة المقاومة الفلسطينية في غزة ودورها في حماية الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني

    د. فايز أبو شمالة14 مارس، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    المقاومة الفلسطينية watanserb.com
    المقاومة الفلسطينية
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يظن بعض المهتمين بالشأن بالفلسطيني أن قوة المقاومة الفلسطينية في غزة تكمن في الشعب الفلسطيني الذي يحتضن المقاومة، ويحميها بروحه وأولاده، حيث غدت المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد لحقوق الفلسطينيين التاريخية.

    ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في الأنفاق التي خصها تقرير مراقب الدولة بالاهتمام، وشكلت حالة من الإبداع العسكري الذي قهر أقوى جيوش الأرض، ولما تزل لغزاً، تتخبط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في كيفية التعامل معها، وفك شيفرتها السرية.

    ويظن البعض أن قوة المقاومة في الصواريخ التي ضربت المدن الإسرائيلية الكبرى، وشلت الحياة في مطار بن غوريون الدولي، وأرعبت المستوطنين الذين فروا، وتركوا بيوتهم لأول مرة.

    ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في الضفادع البشرية، والقوى البحرية التي تحضر نفسها للعمل تحت أقسى الظروف، وستكون المفاجأة في الحرب القادمة، من حيث قدرتها على نقل المعركة إلى خلف خطوط العدو، وإرباك وحداته القتالية,.

    ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في الطائرات الشراعية التي طورتها المقاومة، حتى صارت قادرة على إفراغ حمولتها من القذائف والعبوات ناسفة وسط تجمعات الجنود الصهاينة.

    ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في وحدات النخبة القادرة على التسلل خلف خطوط العدو، والخروج من تحت الأرض، والسيطرة الكاملة على مناطق كاملة من الأراضي المحتلة سنة 48.

    ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في قدرتها على حماية أسرارها، وتنقية صفوفها من العملاء، حيث أمست المخابرات الإسرائيلية تجهل ما يجري تحت أعينها، وباتت حائرة في مواصفات هذا الجنين الذي يتكون في أحشاء غزة، ويوشك على الميلاد..

    ونسي كل المهتمين بالوضع الفلسطيني أن قوة المقاومة التي تتمحور حول كل ما سبق ذكره، لها سر قوة يكمن في نقطتين مركزيتين:

    أولاً: العدو الإسرائيلي واضح المعالم؛ الذي لا يختلف على مقاومته وطنيان، ولا يتشكك في عدائه إلا جاهل، ولا يفقد البوصلة في حتمية لقائه إلا غافل أو مأجور.

    ثانياً: الإنسان العربي الفلسطيني الذي يرفض أن يموت قهراً، ويرفض المذلة، ويصر على النصر، الإنسان الذي آمن بحقوقه الكاملة، واقتنع بأنه يقوم بأدنى واجباته تجاه وطنه، الإنسان الذي آمن أن خلف هذا الجدار الأسود من الحصار بساط أخضر من الحرية، الإنسان الذي آمن بالله وباليوم الآخر، وقدره في مقاتلة هذا العدو الغازي الغاصب، الإنسان الذي يقبع تحت الأرض عدة أسابيع لا يمل، ولا يكل، ولا يخاف العتمة، ولا يجوع، ولا يظمأ، في يده سلاحه، وعينه تحدق في العدو، وينتظر ملاقاته بلهفة المشتاق، الإنسان الذي غاص في أعماق البحر ومكث لعدة ليالٍ تحت الماء وسط الأنواء والرياح والعواصف، وهو يتدرب على النصر أو لقاء ربه، الإنسان الذي يصوب قذائفه المعدة للتفجير بحذرٍ، ليرسل مع كل قذيفة قبلة حنين للأرض الفلسطينية المغتصبة، الإنسان الذي أقسم بالله العظيم أن يصون الأمانة، وأن يحمي الكرامة، وأن يحرس بنور عينيه مصالح شعبه وأمته..

    حين بنى الصينيون السور العظيم حول بلادهم، ظنوا أنهم في مأمن من الأعداء، ولكن جيوش الأعداء احتلت الصين بعد إقامة السور العظيم ثلاث مرات، وذلك عن طريق العملاء؛ الذين باعوا أنفسهم للأعداء، وفتحوا بوابات سور الصين مقابل حفنة من المال المدنس.

    غزة لا تقيم سوراً لحمايتها، غزة صارت سراً حين أقامت إنساناً يؤمن بوطنه، ويثق بعدالة قضيته ويخاف الله، وبين كفيه تتأرجح الجرأة والمفاجأة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter