Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » وزراء الخارجية العرب يصدرون بيانًا مطولًا حول الشأن الفلسطيني لا يشد الانتباه
    تحرر الكلام

    وزراء الخارجية العرب يصدرون بيانًا مطولًا حول الشأن الفلسطيني لا يشد الانتباه

    د. فايز أبو شمالة14 مارس، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أصدر وزراء الخارجية العرب بيانهم الختامي الذي تضمن 4666 كلمة، تناول خلالها تفاصيل الشأن الفلسطيني، بيان طويل وعريض سيمل المواطن العربي من قراءته، ولن يلتفت إليه الإسرائيليون من قريب أو بعيد، ولن يثير همة المجتمع الدولي لفعل شيء، فهذا بيان عربي فصيح تضمن4666 كلمة عربية كان يمكن الاستعاضة عنها بجملة واحدة بليغة تقول للمحتلين: يطالب وزراء الخارجية العرب بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة فوراً.

    ودون لفظة (فوراً) والتي يجب أن تستند إلى واقع عربي يثق بقدراته، ويمتلك قراره، فإن كل البيانات السياسية والأدبية لن تقدم للقضية الفلسطينية شيئاً، ولن تغير من الواقع القائم على مواصلة الاستيطان، وتعزيز أركان العدوان.

    ومع ذلك، سأعيد قراءة بعض الفقرات الواردة في بيان وزراء ا لخارجية العرب:

    1ـ بعد أن تضمن بيان وزراء الخارجية العرب 1725 كلمة عن القدس والمسجد الأقصى، دعا جميع المسلمين في كافة أنحاء العالم لزيارة القدس الشريف لكسر الحصار المفروض عليها.

    فهل يجهل وزراء خارجية العرب أن زيارة القدس لا تتم إلا بعد الموافقة الإسرائيلية، وقد منعت إسرائيل الرئيس عباس نفسه من زيارة القدس، وتحظر إسرائيل على 2 مليون فلسطيني في غزة و3.5 مليون في الضفة الغربية من زيارة القدس!!! فكيف تدعون المسلمين والعرب لزيارة القدس التي يحرم الإسرائيليون أهلها من زيارتها؟ ألا تعني زيارة القدس في مثل هذه الحالة اعترافاً ضمنياً بالسيادة الإسرائيلية على القدس؟

    2ـ طالب بيان الوزراء العرب بتطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الداعية إلى إعادة النظر في كل العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية الفلسطينية مع إسرائيل.

    ومن غريب الصدف أن يصدر بيان وزراء الخارجية العربية في الذكرى السنوية الثانية لصدور قرار المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله بتاريخ 4/3/2015، والذي دعا إلى وقف التنسيق الأمني بأشكاله كافة مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي في ضوء عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

    فلماذا لم يتوجه بيان الوزراء العرب إلى الرئيس محمود عباس مباشرة، ويطالبه بتطبيق قرار المجلس المركزي الفلسطيني، الذي لم يدع للاجتماع منذ عامين، رغم قرار المجلس في نفس الجلسة بضرورة انتظام دورة اجتماعاته مرة كل ثلاثة اشهر، على أن تتابع اللجنة التنفيذية تنفيذ هذه القرارات، وتقدم تقريرها للاجتماع القادم للمجلس المركزي؟ فلماذا لم يدع المجلس المركزي إلى الاجتماع منذ سنتين؟ لماذا يتهرب محمود عباس من تطبيق قرارات المجلس المركزي؟.

    3ـ  أكد الوزراء العرب على احترام الشرعية الوطنية الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وتثمين جهوده في مجال المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

    وهل يجهل الوزراء العرب أن اللجنة التحضيرية التي عقدت اجتماعاتها في بيروت قد اتخذت القرار ذاته قبل عدة أشهر، وطالبت الرئيس محمود عباس بتشكيل حكومة وحدة وطنية. فلماذا لم يحض الوزراء العرب محمود عباس نفسه على تحقيق المصالحة الوطنية، لا أن يثمنوا دور الرئيس على عمل لم يقم به على مدار عشر سنوات، ولا نية له بأن يقوم به بعد عشر سنوات.

    4ـ حث بيان وزراء الخارجية العرب كافة الفصائل الفلسطينية على الذهاب إلى انتخابات عامة وفق الاتفاقات المعقودة بينها.

    فلماذا لم يدع البيان محود عباس نفسه إلى إجراء الانتخابات العامة في موعد أقصاه ستة أشهر من تاريخه، ويعاقب بالتعزير والرجم كل فلسطيني يعارض الانتخابات، أو يعيق إجراءها.

    5ـ في ذيل البيان طالب وزراء الخارجية العرب بفك الحصار عن غزة وإعادة اعمارها، ولكنهم تجاهلوا العدوان الإسرائيلي المتواصل على سكان قطاع غزة، وهذا يؤكد أن سكان غزة خارج اهتمام الوفد الفلسطيني الذي أعد البيان الختامي الذي وقع عليه وزراء الخارجية العرب.

    نصيحة إلى وزراء الخارجية العرب بأن يطلعوا على البيانات التي تصدر باسمهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter