Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الهدهد » الكاتب الصحفي فهمي هويدي ساخرا من براءة مبارك: “25 يناير غلطة جرى تصحيحها ” | القصة الكاملة
    الهدهد

    الكاتب الصحفي فهمي هويدي ساخرا من براءة مبارك: “25 يناير غلطة جرى تصحيحها ” | القصة الكاملة

    وطن4 مارس، 2017آخر تحديث:4 مارس، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    ثورة 25 يناير watanserb.com
    ثورة 25 يناير
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سلط الكاتب الصحفي فهمي هويدي، الضوء على الحكم النهائي لبراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك من تهمة قتل المتظاهرين، معتبرًا أن لهذا الحكم مجموعة من الدلالات التي أوصلت إليه بالرغم من إدانة مبارك في ذات القضية في عام 2011.

     

    وقال هويدي في مقال له على صحيفة “الشروق” بعنوان “دم الشهداء لا يجف” : المشكلة أن دماء الشهداء لا تجف وأن الذين فقدوا أبصارهم أو أصيبوا بالشلل الرباعى سيظلون شهودا على أن الثورة أجهضت حقا إلا أن شعلتها لاتزال حية ولم تنطفئ.

     

    والى نص المقال:

    يوم الأربعاء ٢٠ أبريل عام ٢٠١١ كان العنوان الرئيسى للصفحة الأولى من جريدة «الأخبار» الذى أبرز باللون الأحمر كالتالى: مبارك المتهم الأول في قتل الثوار وتحته ظهر عنوان آخر يقول: مبارك أمر بإطلاق الرصاص الحي والضحايا ٨٤٦ شهيدا و٦٥٠٠ مصاب. أمس الجمعة ٣ مارس ٢٠١٧ نشرت الصحيفة ذاتها على يسار الصفحة الأولى عنوانا باللون الأسود على أربعة أعمدة نصه: حكم نهائي ببراءة مبارك في قتل المتظاهرين. وهو الخبر الذى أخفته جريدة الأهرام في صفحة الحوادث رقم ٢٦، وآثرت ألا تبرزه على الصفحة الأولى. العنوان الأول جرى استخلاصه من تقرير رئيس النقض الأسبق في أحداث ثورة يناير، الذي أعلنه صبيحة اليوم السابق «١٩ أبريل».

     

    أما العنوان الثانى فقد كان قرار رئيس النقض الحالى فى اخر جلسة لمحاكمة الرئيس الاسبق حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير. ومما له دلالته فى هذا الصدد أن تقرير رئيس النقض الأسبق المستشار عادل قورة أعلن على الملأ فى مؤتمر صحفى. أما قرار رئيس النقض الحالى المستشار أحمد عبدالقوى فقد صدر فى جلسة عقدت بأكاديمية الشرطة، التى انتقلت إليها محكمة النقض فى إجراء لم تلجأ إليه طوال تاريخها. «منذ انشائها فى عام ١٩٣١».

     

    وكان قضاة النقض قد رفضوا الانتقال إلى الأكاديمية فى السابق، حيث وجدت أنه من غير اللائق أن تنعقد فى أحد معاقل الشرطة، خصوصا أن لها صلة بموضوع القضية، وبات مفهوما أن رئيس النقض الأسبق قال كلمته وأعلن تقريره حين لم تكن الشرطة فى الواجهة، لكن رئيس النقض الحالى أصدر حكمه حين صارت الشرطة فى الصدارة، وبطبيعة الحال فإن الفرق الحقيقى ليس بين القاضيين أو المكانين، لكنه فرق بين حالتين أو مرحلتين. فى الأول كانت الثورة على نظام مبارك وفى الثانية كانت نهاية الثورة وعودة نظام مبارك. القاضيان الكبيران لهما احتراهما بكل تأكيد، لكن كلا منهما اتخذ موقفه فى ضوء ما توفر لديه من بيانات وإفادات. وربما كان الفرق أن رئيس النقض الأسبق كان على رأس لجنة لتقصى الحقائق ضمن عدد من الخبراء والباحثين الذين تحروا الأمر بأنفسهم، أما رئيس النقض الحالى فقد قدمت إليه «الحقائق» جاهزة وحكم بمقتضاها.

     

    ولك أن تتصور الفرق بين حقائق يتوصل إليها الباحثون بجهدهم الخاص فى أجواء مفتوحة، وأخرى تصوغها الأجهزة الأمنية فى أجواء معاكسة. الأولون لا مصلحة لهم فى تكييف الحقيقة.

     

    والآخرون لهم مصلحة مباشرة فى ذلك. تقرير لجنة المستشار فورة ذكر صراحة أن الشرطة هى التى قامت بقتل المتظاهرين، وأن أوامر القتل صدرت من جهات أعلى، وفى ذلك المستوى «الأعلى» ليس هناك سوى وزير الداخلية ومساعديه ورئيس الجمهورية وأورد التقرير عديدا من الشواهد والقرائن التى أوصلت اللجنة إلى هذه الخلاصة وفى السياق تطرق إلى أمور عدة، مثل موقعة الجمل ومسألة فتح السجون وقصة اللواء محمد البطران الذى كان رئيسا لمباحث السجون وقتل لأنه رفض تنفيذ أوامر إطلاق المسجونين التى أصدرها وزير الداخلية آنذاك، حسب شهادة شقيقته، وهو ما دحض أسطورة ضلوع حماس وحزب الله فى العملية، إلى غير ذلك من «الحقائق» التى جرى مسخها وطمسها واستبدالها بأساطير جديدة أدت إلى تبرئة وزير الداخلية من أوامر القتل كما برأت ضباط الشرطة الذين اتهموا فى تلك الجرائم. وكان ذلك ضروريا لتبرئة مبارك بعد ذلك لكى يتلاقى الشخوص مع السياسات.

     

    وتطوى صفحة ٢٥ يناير لتصبح «غلطة» جرى تصحيحها بروايات وتقارير جديدة تقود إلى تبرئة الجناة الحقيقيين. المشكلة أن دماء الشهداء لا تجف وأن الذين فقدوا أبصارهم أو أصيبوا بالشلل الرباعى سيظلون شهودا على أن الثورة أجهضت حقا إلا أن شعلتها لاتزال حية ولم تنطفئ، لذلك سيظل السؤال الذى أبرزته جريدة الأخبار معلقا فى القضاء المصرى: من قتل المتظاهرين؟ ليس فقط لكى تشفى غليل أهالى الضحايا، ولكن أيضا لكى نعرف من أجهض الثورة.

     

     

     


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية

    ذات صلة

    • جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لم…
    • تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!
    • “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!
    الثورة المصرية حسني مبارك فهمي هويدي مصر
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter