Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الخميس, يناير 1, 2026
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » شكراً قطر، يا أمُّ غزة الحنون | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    شكراً قطر، يا أمُّ غزة الحنون | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة26 فبراير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    علم قطر watanserb.com
    علم قطر
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    شكراً قطر، جملة لا تفي الأشقاء في قطر حقهم، ولا ترد الجميل لدولة تحرص على تقديم العلاج لجرح غزة النازف، والذي تحز فيه سكاكين العصاة الظالمين.

    شكراً قطر، لا لأنكم عبدتم شارع صلاح الدين الواصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه على أحدث طراز، وشكراً قطر، لا لأنكم أقمتم مدينة الشيخ حمد لإسكان آلاف الأسر المحتاجة، وإنما شكراً قطر هذه المرة لحديث السفير العمادي، الذي أكد على استعداد قطر للمساهمة بشكل كامل في حل مشكلة الكهرباء في غزة، وأضاف العمادي شارحاً الأسباب، فقال: عطفاً من قطر على غزة وأهلها الذين يعانون الأمرين جراء الحصار، وعدم اكتراث السلطة الوطنية بهم.

    هذا كلام لا يغضب إلا السفهاء من الشعب الفلسطيني، والراغبين بجني ثمار حصار غزة فوضى وانفلات أمني، فراحوا يعيبون على لقاء السفير العمادي مع قيادات فصائل فلسطينية في فندق “موفمبيك” على بحر غزة قبل أيام، وينقلون عنه أنه قال: إن دولة قطر أنفقت ما يقارب المائة مليون دولار على مشاريع في غزة بشكل مباشر، وليس عبر السلطة، لأن الأخيرة تنهب المساعدات القطرية، وأن قطر قد أنجوت خلال أربع سنوات مشاريع أكثر مما قامت به سلطة رام الله .

    حديث العمادي هذا فيه من الصراحة والجرأة وتحميل المسئولية ما يفرض على حركة حماس أن تتحرك في هذا الاتجاه، وتسعى إلى التخلص من المسئولين عن حصار غزة، وهذا هو العمادي، الرجل المحايد الراغب في مساعدة أهل غزة يقول لكم: السلطة الفلسطينية هي التي تحاصر غزة، والسلطة لا تريد مساعدة سكان غزة، والسلطة هي سبب معاناتكم، ففتشوا يا حركة حماس عن حل لسكان غزة بعيداً عن السلطة!!!.

    لقد أكد السفير العمادي أن دولة قطر دفعت تسعين مليون دولار فقط لحل مشكلة الكهرباء، ولكنها ذهبت هباء منثوراً، لأن هناك مَن لا يريد الخير لغزة، وخاصة السلطة في رام الله، وتحديداً الرئيس محمود عباس، وأن من واجب الفصائل الفلسطينية أن تبحث عن طرق للضغط على محمود عباس ومن معه، بما في ذلك تحريك الشارع الفلسطيني، هذا الكلام الموزون ليس جديداً على الشعب الفلسطيني، الذي يعرف تمام المعرفة دور السلطة في الحصار، ويعرف أسباب صمت بعض الفصائل على ممارسات السلطة في هذا الإطار.

    لقد حدد السفير القطري أسباب مشكلة الكهرباء في غزة، ووضع الحل الوحيد والعاجل، حين أعلن عن استعداد قطر لتقديم الضمانات المالية لإسرائيل لتشغيل الخط 161 ، على أن تقوم رام الله بالإعفاء الضريبي الكامل للوقود، وقال السفير: إنه سيجتمع مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، كي يؤكد له أن قطر ستقوم بحل مشكلة كهرباء غزة، وستتصرف وحدها إذا بقيت السلطة وعباس عقبة أمام الحل.

    شكراً قطر على هذا الاهتمام، شكراً قطر على تحمل المسئولية الأخلاقية والدينية، شكراً قطر على هذا الجهد الذي يفرض على السفير العمادي أن يتواصل مع الإسرائيليين، وأن يلتقي بكل المسئولين لتنسيق خطوات حل مشكلة كهرباء غزة، لأن المسئولين الفلسطينيين المكلفين بهذا العمل يعزفون عنه، ويرفضون تقديم أي مساعدة لإضاءة بيوت أهل غزة المحاصرة بفعل فاعل فلسطيني، يصر على أن يقبض ثمن حصاره لسكان غزة سياسياً ومادياً.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2026 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter