Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الغيرية في الفكر الثقافي: جدلية الأنا والآخر وتأثيرها على العلاقات الحضارية
    تحرر الكلام

    الغيرية في الفكر الثقافي: جدلية الأنا والآخر وتأثيرها على العلاقات الحضارية

    خولة خمري22 فبراير، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

        لقد أصبح الحديث عن الأنا والآخر محط دراسة لدى العديد من الباحثين والمفكرين لما لهذا الموضوع من أهمية كبيرة في تحديد مدى طبيعة العلاقة بين الشعوب و الحضارات، فالحديث عن الذات والآخر هو بمثابة حديث عن الصراع بين القديم و الجديد على مستوى الحضارات عبر مسارهاالتاريخي.

    فـإذا كان الغرب هو الذات فإن الشرق بالنسبة إليه هو الآخر و العكس صحيح، ولكل مجتمع خصوصياته التي تميزه عن باقي المجتمعات وتحدد هويته غير أن معرفة كل واحد منهما بالآخر مضمرة، ولعل هذا ما يفسر الشعور بالعدائية تجاه الآخر، وهو ما أكدته المواجهات التي شهدتها الحضارات على امتداد التاريخ فكل حضارة كما يقول: بيار كلاستر Pierre Kalastre هي “آنوية على الأقل بعلاقتها النرجسية مع ذاتها”. فقول بيار كلاستر هذا يعود بنا إلى التقسيم الأرسطي لسكان العالم إلى إغريق وبرابرة، أو وصف اليهود لأنفسهم بأنهم “شعب الله المختار” ولباقي الشعوب بالأغيار إلى آخر هذه التقسيمات التي تنم عن جدلية الرفض للآخر والنظر إليه على أنه دون مستوى الارتقاء لمصاف الاصطفاء الإلهي.

    وغير بعيد عن فكرة الاصطفاء الإلهي نجد نظرة اليهود إلى باقي شعوب العالم نظرة مقيتة، حيث جاء في التلمود أن الأعياد المقدسة لم تجعل للأجانب ولا للكلاب.وذكر أيضا أن الكلب أفضل من الأجانب لأنه مصرح لليهودي في الأعياد أن يطعم الكلب، وليس له أن يطعم الأجانب، فها هو الحاخام أباربنيل Abarbanil يؤكد بأن الشعب المختار فقط يستحق الحياة الأبدية، وأما باقي الشعوب فمثلهم كمثل الحمير ، ولا قرابة بين الأمم الخارجة عن دين اليهود لأنهم أشبه بالحمير.

    لعل هذا ما جعل آراء كثير من المفكرين العرب تتضارب بين مؤيد لضرورة الانفتاح ورافض لذلك وآخر متوجس منه رغم دعوته الصريحة إلى التعامل مع هذا الآخر بكل حيثياته، فها هو المفكر والمصلح الإسلامي جمال الدين الأفغاني يرى أن قوة الأمة الإسلامية تكمن في عزلتها وتجنبها للآخر، وذلك أن في الغير أضاليل، فيظهر الآخر من خلال رأيه عدوا ضليلا، ومضلا. ولقد جعل ثنائية الذات والآخر تتساوى مع ثنائية الحق والظلال، أما عبد الله النديم فيرى أنه من البدع محاكاة الآخر الذي يتآمر على دين المسلمين، وبالتالي يدفعهم إلى التحلي بصفاة غريبة، ومتناقضة مع تقاليدهم.ويذهب محمد عبدو في نفس الاتجاه من خلال تأكيده على أن البداية المشرقة لحضارة الذات لن تكون إلا بالرجوع إلى أصلنا، الذي سيتلوه رجوع النقاء بعد انحراف ووسط تضارب هذه الآراء المختلفة فإن ما يهمنا هنا هو التعامل أولا مع الذات باعتبارها الشرق ممثلة بالحضارة العربية الإسلامية بتراثها وأصالتها، ثم الانطلاق نحو معرفة الآخر باعتباره الغرب بتاريخه وقيمه وحضارته بعيدا عن الاعتبارات العرقية أو الدينية التي باتت تنخر بنية المجتمعات، وتميت فينا وفي الأخر كذلك معالم إنسانيته المبنية على فكرة التعارف على الآخر والاختلاط بجميع الثقافات والحضارات، وبناء على ذلك لابد من ايجاد صيغة جديدة في تعاملنا مع الآخر كون وجود الآخر لابد منه في معرفة ذواتنا ، فهو يحمل حقائق نجهلها عن أنفسنا لن يتأت لنا معرفتها إلا من خلال تفعيل القدرة على التواصل مع الآخر هذه الرؤية التي أكد عليها العديد من المفكرين لعل أبرزهم الفيلسوف الألماني كارل ياسبرز Karl Gaspers الذي يرى أن وجود الذات لا يتحقق إلا بوجود الآخر ، فالأمة العربية أثناء الاستعمار الحديث قوي الآخر لديها في وعي الذات، فتأكد أكثر من مرة أن الآخر هو الغرب المتفوق، وهذا ما أكده الموقع الجغرافي أيضا.

    هذه المعادلة التي رسخت في الذهنية العربية وجود الآخر باعتباره مصدرا للإشعاع العلمي والحضاري، في مقابل الانتقاص من العقل العربي وقدراته باعتباره متلقيا وفقط، وبالتالي تظهر تلك الجدلية التي تقول أن الآخر معول هدم لا بناء للذات التي هي الشرق، وهو ما يطرح علامات استفهام عن طبيعة العقل العربي وتحولاته في عصرنا هذا .

    وبين جدلية البناء والهدم داخل فلسفة الغيرية إلا أن هناك دعوات عالمية عاقلة تسعى جاهدة إلى تحقيق التوافق الإنساني وهو ما أدى إلى تزايد الاهتمام بفكرة الآخر على المستوى العالمي ساعين إلى يقظة جماعية ولو أنها متأخرة، وذلك بإعادة النظر في التاريخ الإنساني، وتأمل ما اكتظ به تاريخ البشرية من فضائح، وإبادات جماعية، انطلقت شرارتها الأولى من الاعتقاد الراسخ بمدى التغاير والتضاد الذي نفى الجماعات المقصودة بالإبادة إلى نهايتها المحتومة سواء تعددت الأسس التي يقوم عليها مبدأ التغاير، عرقية كانت، أو قومية، أو دينية مذهبية، أو سياسية أو اجتماعية طبقية، و غير ذلك …لأجل هذا كله وجب علينا القول بأن “نموذج تفكر العلاقات هذا هو الأسلوب التصنيفي المعتمد في التحديد أو التعرف على الذات والآخر، ومن ثمة تحديد المواقف التي يجب أن تتخذها الذات من الآخر بناء على فهمها له، و تصنيفها إياه، لكن هذه المعرفة لمن هو مغاير للذات غالبا ما تكون ضمنية أكثر منها صريحة، أما كثافتها، وأهميتها، ومزاياها، والدور الذي تلعبه بنية الآخر، رغبته أو رفضه الاتصال، فكل ذلك يتغاير مع كل إطار اجتماعي” … يتبع ..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter