Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » البيت الأبيض يعلن عدم إصراره على حل الدولتين ويكشف عن فشل القيادة الفلسطينية
    تحرر الكلام

    البيت الأبيض يعلن عدم إصراره على حل الدولتين ويكشف عن فشل القيادة الفلسطينية

    د. فايز أبو شمالة18 فبراير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    البيت الأبيض
    البيت الأبيض
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لقد أعلنها البيت الأبيض جليّة، حين قال مسئول أمريكي رفيع: إن الإدارة الأمريكية لن تصر على حل الدولتين، وهذا كلام رائعٌ وواضحٌ، ويؤكد أن عدواً ظاهراً أهون ألف مرة من عدوٍ مختبئ، ولاسيما أن هذا التصريح يجفف بحور الوهم التي سبحت فيها القيادة الفلسطينية لسنوات طويلة، ويكشف عن جبال الملح السياسة التي تغطي شواطئ الفشل.

    إنه الفشل السياسي!

    وما لم تعترف القيادة الفلسطينية بفشلها على رؤوس الأشهاد، فسيظل الشعب الفلسطيني غارقاً في مستنقع العفن، ويتنفس الحسرة على أرضه ودمه وسنوات عمره، وهو حذر من الانفجار في وجه العدو الإسرائيلي قبل أن يرتب صفوفه الداخلية، ويقوّم الاعوجاج الذي تسببت فيه القيادة التاريخية، وأولها يتمثل في ترميم طرق المقاومة التي ردمتها هذه القيادة، التي أتقنت فن التنسيق الأمني الذي مكن المستوطنين من السيطرة على معظم أراضي الضفة الغربية.

    ومن العيب أن يلقي الفلسطينيون بفشلهم على كاهل البيت الأبيض الأمريكي، الذي كشف عن وجهه الحقيقي، بل العيب كل العيب يقع على عاتق القيادة الفلسطينية التي سلمت ذقن الشعب الفلسطيني ومصيره وترابه المقدس إلى سكاكين البيت الأبيض، الذي لن يخجل وهو يعلن أن جلالة أمريكا العظمى قد خدعتكم أيها الفلسطينيون، وجرجرت أرجلكم إلى وحل المفاوضات الهادفة إلى تعزيز الاستيطان، وتوطين اليهود فوق ترابكم، ودعتكم إلى مؤتمر مدريد لحل القضية الفلسطينية، وجئتم، وجرجرتكم إلى ساحة واشنطن لتوقعوا على اتفاقية أوسلو، ووقعتم.

    نحن جلالة أمريكا العظمى، حين احتجنا لمساعدتكم في حربنا ضد العراق سنة 2003، قلنا لكم: أمريكا تؤيد خارطة الطريق التي ستضمن لكم قيام دولتكم الفلسطينية قبل نهاية سنة 2005، ولم نفِ لكم بالوعد، فهو وعد سياسي ينتهي مفعولة بانتهاء الأسباب، كان يجب أن تدركوا أهداف أمريكا، وسياتها في حينه، ولكنكم ضيقتم على أنفسكم، ولهثتم خلف وعد كاذب جديد.

    نحن جلالة أمريكا العظمى، طلبنا منكم المحافظة على الهدوء، ومواصلة التنسيق الأمني، ودعوناكم إلى مؤتمر أنابوليس سنة 2007، ووعدناكم بالاعتراف بكم دولة فلسطينية مستقلة قبل انتهاء ولاية الرئيس جورج بوش الابن سنة 2009، وصدقتم، ورقصتم، ونسقتم أمنياً، ولم تقم دولتكم، حتى جاءت إدارة أوباما، فطلبت منكم استئناف المفاوضات مع نتانياهو، والعمل على بناء المؤسسات فوق الأرض لتقوم دولتكم عملياً حتى سنة 2012، فخسرتم زمنكم الذي ربحه المستوطنون بمزيد من السيطرة على الأرض.

    نحن جلالة أمريكا العظمى، نصارحكم أيها الفلسطينيون بحقيقتكم: لقد ضحكنا عليكم، واستدرجناكم إلى هذه الحالة، فدقوا رؤوسكم في المكعبات الإسمنتية التي يغلق بها الجيش الإسرائيلي مئات الحواجز على طرقكم، وناطحوا صخر الواقع العنيد الذي يسخر من الساذجين.

    إن الحقائق التي أقامها المستوطنون على الأرض على مدار عشرات السنين من التفاوض لا تسمح بقيام دولتين، فمن يجرؤ على هدم مئات المستوطنات، التي صارت مدناً عامرة؟ ومن يجرؤ على طرد مئات آلاف المستوطنين من بيوتهم من خلال المفاوضات؟ لقد عبر الوقت، وفات الزمن في جحر الضب، وما عليكم إلا أن تكونوا واقعين كما عودتمونا، فلا حول لكم ولا قوة، لأن قيادتكم الحالية غير قادرة على المواجهة، وقيادتكم غير قادرة على الاعتراف بالخطأ والاستقالة، وقيادتكم لا تخشى في هذه المرحلة إلا غضبكم أنتم، وانتفاضتكم ضدها.

    فما أروع البيت الأبيض الذي يدق ناقوس الخطر على مسامع الشعب الفلسطيني!!!

    ما أروع البيت الأبيض الذي أوقف التدليس، وكشف عن وجهه الحقيقي تجاه القضية الفلسطينية! ليغدو الخير أن يواجه الفلسطينيون عدواً ظاهراً من أن يواجهوا عدواً في ثوب الصديق، فقد دقت ساعة العمل المقاوم، التي يستنهض الجماهير الفلسطينية لمراجعة حساباتها، ومحاسبة المسئولين عن الفشل بجرأة وقوة وصرامة، وهي تضبط بوصلتها في اتجاه الحرية والكرامة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter