Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الإعلام السعودي يتجاهل دعوة تنظيم الدولة الإسلامية لتصفية علماء المملكة وفتاواهم
    تحرر الكلام

    الإعلام السعودي يتجاهل دعوة تنظيم الدولة الإسلامية لتصفية علماء المملكة وفتاواهم

    سوسن برينيس13 فبراير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    تنظيم الدولة watanserb.com
    تنظيم الدولة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اختار الإعلام السعودي بقسميه المكتوب والمرئي، التعتيم على الإصدار الجديد لتنظيم الدولة والذي حمل عنوان “عملاء لا علماء”،  بسبب دعوته الصريحة إلى تصفية وقتل من أسماهم “علماء السلاطين وحمير العلم”.

    إصدار التنظيم الأخير، ركز بالخصوص على دعاة الفضائيات السعوديين على غرار محمد العريفي و عائض القرني وعبد العزيز الفوزان، إضافة إلى مفتي المملكة عبد العزيز آل الشيخ، متهما إياهم بالتملق لـ”الطواغيت” والربح المالي من خلال فتاوى تدعم الحرب التي يشنها التحالف الدولي على “الدولة الإسلامية” بمشاركة الدول الإسلامية السنية.

    يعلم المتابعون لما يصدره التنظيم دوريا، أن التشهير بعلماء السنة ممن أدانوا إعلان الخلافة في العراق سنة 2014 وتصدوا لفكره ونعتوا أصحابه بالخوارج، ليس جديدا، حيث سبق أن ورد ذلك في عدة إصدارات سابقة للتنظيم، لكن اللافت في الإصدار الأخير، هي تقنية المونتاج العالية من خلال اختيار مقتطفات من خطب وكلام الشيوخ ومحاولة تفنيدها بالأدلة وإبراز مكامن التناقض بين أقوالهم والنصوص الدينية (قرآن و أحاديث).

    المتحدثون في إصدار التنظيم، وكان أبرزهم أبو عمر اللبناني، كالوا الاتهامات بالعمالة للتحالف الغربي “الصليبي” لمشايخ السعودية كونهم دعموا بفتاواهم مشاركة السعودية في الحرب على الدولة الإسلامية، بالإضافة لمرافقة بعضهم للطيارين وتشجيعهم قبل الإقلاع بطائراتهم لشن الغارات الجوية على المسلمين، كما وصف الإصدار الحكام المشاركين في التحالف الدولي بـ”الطواغيت”، والعلماء الذين أجازوا أعمالهم بالمنافقين المكدسين للأموال والمتمتعين بحياة البذخ والثراء الفاحش دون أن “يوخزوا بشوكة في سبيل الله”.

    الدعوة إلى الاستهداف لم تقتصر على مشايخ الدين السعوديين، إذ أظهر الإصدار شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب في مقتطف يمدح بوذا و الديانة البوذية بالتزامن مع تمرير مشاهد لضحايا أعمال العنف في ميانمار من الروهينغا، كما أظهر الفيديو مفتي تونس عثمان بطيخ والداعية المغربي محمد الفيزازي ودعاة بالإضافة إلى يوسف القرضاوي وعلي الجفري المعترف بـ”حبه لليهود وإدانته لاحتلالهم”، كما أفرد الشريط حيزا هاما لعلماء المسلمين في الغرب منتقدا دعواتهم لوجوب احترام قوانين دول الإقامة وهو ما اعتبره ناقضا لعقيدة الولاء و البراء وتمييعا للدين، ما يطرح سؤالا هاما لماذا اختار تنظيم الدولة في هذا التوقيت بالذات إعلان الحرب على مشايخ السنة.

    جزء من الإجابة ببساطة، هو لأن الحرب ضده في العراق وسوريا تأخذ منعطفا خطيرا و حاسما، فكل ما ازدادت الحملة ضده قسوة ازدادت ردة فعل التنظيم قسوة و تطرفا.

    إن خطورة الإصدار الجديد تكمن في سهولة استهداف مشايخ السنة كونهم يؤمون المصلين ويعقدون اللقاءات الجماهيرية ويلقون المحاضرات أمام الحشود وبالتالي فإن تخطيط أي “ذئب منفرد” لتصفية أحدهم ليس بتلك الصعوبة، كما أنه من المؤكد أن كل من ورد اسمه أو صورته من شيوخ الفضائيات ومفتيي الديار في الدول الإسلامية يتحسس رقبته خوفا من استجابة المستجيبين لدعوة القتل غير المسبوقة والمؤكد أيضا أن إجراءات الحراسة الشخصية حولهم سيتم تكثيفها كما أن ظهورهم الجماهيري سيقل إلى أن تمر العاصفة.

    من جهته، اختار إعلام المملكة تجنب الإشارة إلى الإصدار، بهدف التعتيم الإعلامي، وذلك للإيحاء بعدم أهمية الرسالة التحريضية، في حين يرى مراقبون آخرون أن المسؤولين استشعروا خطر أن تلقى الدعوة بالقتل استجابة ويتم تنفيذ اغتيال أحد من وقعت تسميتهم في الشريط، وهو ما يمكن أن يشعر الباقين بالرعب والخوف من أن يلقوا نفس المصير، ما قد يسفر في نهاية المطاف عن عدم دعم الحملة العسكرية على تنظيم الدولة، و بذلك يكون التنظيم قد حقق أحد أهدافه البارزة “من لم يسكته القتل ألجمه الخوف”.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter