Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إسرائيل تتجنب التصعيد في غزة والمقاومة الفلسطينية تثبت صمودها في الميدان
    تحرر الكلام

    إسرائيل تتجنب التصعيد في غزة والمقاومة الفلسطينية تثبت صمودها في الميدان

    د. فايز أبو شمالة11 فبراير، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كان صوت الصواريخ الإسرائيلية وهي تدوي في بعض أنحاء قطاع غزة أشبه بنباح الكلاب، والكلاب التي تنبح لا تعض، الكلاب تعقر من يفر أمامها، ولما كانت المقاومة عنيدة وصامدة بالتجاب المتكررة، فقد أفصح نباخ الصواريخ عن رغبة إسرائيل في الحفاظ على الهدوء السائد.

    في المقابل، أظهرت المقاومة الفلسطينية انضباطاً عكس الدراية بالواقع، والحكمة في تقدير الموقف، فالظروف الموضوعية قد لا تكون مهيأة للبدء في جولة كسر الأيدي مع العدو الإسرائيلي، وإن كانت الظروف الذاتية للمقاومة قد انتصب عودها، وباتت قادرة على المفاجأة.

    ما سبق من رأي قد يتعارض مع القائلين بان الظروف الموضوعية باتت مغرية لإسرائيل للتخلص من عدو عنيد، ولاسيما مع وجود رئيس أمريكي صهيوني اسمه “دونالد ترمب”، وقد يقول قائل: إن الأوضاع العربية المهلهلة، وغرق الشعوب العربية في أحزانها أكبر مشجع على العدوان، وقد يظن البعض أن للسلطة الفلسطينية مصلحة في تصفية البندقية في غزة.

    فلماذا لا تستثمر إسرائيل المرحلة، وتقوم بتصفية حركات المقاومة؟

    تقول الأكذوبة الإعلامية: إن إسرائيل حريصة على بقاء حركة حماس مسيطرة على قطاع غزة، وذلك خشية من تنامي حركات إسلامية متطرفة، لن تقوى إسرائيل على مجابهتها، والصحيح هو: أن ما يقض مضاجع إسرائيل هي المقاومة، وأن لإسرائيل رغبة جامحة في اقتلاع  المقاومة من جذورها، ولكن لا قدرة لإسرائيل التي تعمل ألف حساب لحركة حماس وأخواتها القادرات على رفع المبتدأ في جملة المقاومة ونصب الكمائن المرعبة لإسرائيل، وهذا هو الرادع الفعلي لكل تفكير بالعدوان على قطاع غزة، ولو كان للجيش الإسرائيلي القدرة لما ترددت لحظة.

    إن الذي يكسر عنق إسرائيل، ويحول بينها وبين الولوج إلى دهاليز غزة هو المجهول الذي يتنظر القوات الإسرائيلية، ولاسيما أن تقرير مراقب الدولة الذي لن تنشر كل تفاصيله، يقدم صورة مرعبة عن أنفاق غزة، لما يزل يحير العسكرية الإسرائيلية؛ التي أوصت بتفادي المواجهة من خلال بناء الجدار الدفاعي الذي يكلف الجيش الإسرائيلي مليار دولار أمريكي، بل وصل الفزع من أنفاق غزة إلى الحد الذي جعل اليهودي الأمريكي ديفيد تشراني ليقترح على إسرائيل إقامة قناة مائية حول قطاع غزة بعرض 200 متر وعمق 60 متراً.

    إن الذي يحول دون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يتمثل بتوازن الرعب الذي فرضه المقاومة الفلسطينية فقط، إن قوة المقاومة تكمن في قدرتها على جر عدوها إلى خندقها، وفرض استراتيجيتها في المواجهة على عدوها، وهذا ما اعترف به الجنرال الإسرائيلي غيورا أيلاند.

    فلماذا أخطأ بعض الكتاب الفلسطينيين في قراءة الواقع، وراحوا يهولون من قدرات إسرائيل، ويرتعبون من غضبها، ويحذرون من حرب وشيكة على قطاع غزة؟

    لقد اعتمد أولئك الكتاب في تحليلهم للأوضاع في قطاع غزة على ثلاث تصريحات إسرائيلية:

    التصريح الأول لوزير البناء الإسرائيلي “يوآف جالانت” وقد استمعت إليه مباشرة من الإذاعة العبرية، وقد تحدث عن الحرب الحتمية في الربيع القادم، وأنها حرب طاحنة ولا مناص منها.

    ولكنني استمعت للوزير نفسه في اليوم التالي، وهو يكذب ما نسب إليه من أقوال عن حرب حتمية مع حماس في الربيع القادم، واكتفي بالتحذير من انفجار الأوضاع في قطاع غزة!!!.

    التصريح الثاني كان لوزير التعليم نفتالي بينت، والذي زار الحدود مع قطاع غزة، وقال: إن الحرب القادمة على حركة حماس ستكون الأخيرة، وسيتم فيها الحسم، والنصر النهائي.

    وهذا التصريح المتطرف لا ينسجم مع الحقيقة التي أعلن عنها وزير الحرب السابق موشي يعلون، حين قال: إن الوزيرين نفتالي بينت، وليبرمان، هما السبب في توريط الجيش الإسرائيلي في الحرب مع غزة سنة 2014، فإذا كان وزير الحرب السابق يعترف بأن الحرب على غزة كانت ورطة، فكيف نصدق وزير التعليم الحالي بأن له القدرة على الحسم؟

    التصريح الثالث كان لوزير الحرب الحالي ليبرمان، والذي قال: في الحرب القادمة على غزة لا بد من الانتصار، ولن نكتفي باستخدام ثلث قوتنا، بل سنستخدم كل قوتنا!.

    وأزعم أن هذا التصريح المتشدد يتنافى مع:

    1-      الحقائق التي نشرت في حينه، والتي تقول: إن مخازن الجيش الإسرائيلي قد نضبت في العدوان على غزة سنة 2014، وفي ذلك الوقت فتحت أمريكا مخازن أسلحتها الاستراتيجية أمام الجيش الإسرائيلي. فهل فرغت مخازن السلاح من ثلث القوة؟

    2-      تصريح ليبرمان نفسه، حين حذر قبل أيام من تفجر الأوضاع في قطاع غزة، وقال: كادت مشكلة الكهرباء في غزة أن تنفجر في وجوهنا!!!! إنه يحذر من الانفجار!

    ما سبق من اجتهاد في الرأي تدركه المقاومة الفلسطينية بشكل جيد، فرجال المقاومة لا ينامون على أذنهم، فقد سمعوا نباح الصواريخ الإسرائيلية، وراقبوا نتائج دويها على الأرض بدقة واهتمام، وهم الذين رفضوا إخلاء أي مقر من مقرات الأمن الفلسطيني، وقد حدثني أحد المسئولين، وقال: أن مقاوماً فلسطينيا رفض أن يخلي نقطة المراقبة المواجهة لموقع الجيش الإسرائيلي شرق غزة، فأطلقوا الإسرائيليون القذائف عن يمينه وعن شماله، وأطلقوا القذائف من خلفه ومن أمامه، ولكنه ثبت في مكانه، ولم يجرؤ الجيش الإسرائيلي على قصفه، وتفجير نقطة المراقبة، فقيادة الجيش الإسرائيلي تدرك أن النتائج ستكون على عكس ما يتمنى الإسرائيليون.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter