Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » في غزة أحكام بالإعدام وحفظة للقرآن | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    في غزة أحكام بالإعدام وحفظة للقرآن | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة8 فبراير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كنت أحسبهم أعضاء فرقة موسيقية، حين سألت النائب الشيخ يونس الأسطل: من أولئك المهذبون الذين يجلسون في واجهة قاعة رشاد الشوا، ويلبسون ربطات عنق منسقة؟

    قال: أولئك مجموعة من سجناء الحق العام، والبعض منهم صدر بحقه حكماً بالإعدام!! هؤلاء هم السجناء الذين نحتفي بهم هذا اليوم، تكريماً لجهدهم في نسخ المصحف بالرسم العثماني.

    وأضاف الشيخ يونس الأسطل: أترى ذاك الصحفي المهندم، والذي يقوم بتصوير الاحتفال داخل قاعة رشاد الشوا، إنه سجين، سأناديه كي تتعرف عليه، وتستمع إليه.

    قال الصحفي: اسمي أسامة الغول، أنا أعرفك يا دكتور، وقد نظمت لك أكثر من لقاء عبر الفضائيات، ولكنني أخطأت، وصدر بحقي حكم بالإعدام، ومع ذلك لم أفقد الأمل، ورجائي بالله لا ينقطع، وكما ترى، فعلاقتي الطيبة مع السجناء والسجانين، تؤهلني للظهور بملابسي المدنية، وأضع ربطة العنق، وأقوم بتصوير الاحتفال!!

    كدت ألا أصدق أن هؤلاء سجناء، ولكن إصرار حركة حماس على شطب لفظة (السجون) واعتماد لفظة مراكز الإصلاح والتأهيل، جعل سلوك السجناء منسجماً مع التسمية!.

    لقد عرض السجناء على خشبة المسرح تمثيلة تحاكي واقعهم، وبحضور النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، عرض السجناء باكورة أعمالهم “مصحف الإصلاح” الذي نسخوه بأيديهم المقيدة في غرف السجن، وهم يقولون بتواضع:

    “وما كان لنا على قلة علمنا أن نخوض هذا البحر العباب بلا مرشدٍ، أو دليل كفءٍ، يأخذ أيدينا إن نحن أخطأنا، أو حارت خطانا، فأنعم الله علينا بخير مرشدٍ النائب الدكتور عبد الرحمن الجمل، فمن خلاله احتمينا بكنف العلم والفقه”.

    لقد دق قلبي حين سمعت أن هؤلاء النزلاء المدنيين في مراكز الإصلاح والتأهيل في غزةـ يعقدون جلسات ثقافية وفكرية، ويأتيهم رجال إرشاد ووعظ، ليأخذوا بيدهم، بل توفر حركة حماس لهؤلاء السجناء كل ما يلزمهم لإصدار مجلتهم الثقافية وإبداعاتهم الفنية داخل (السجن) مراكز الإصلاح والتأهيل، وبخط أيديهم، وهذا الذي أثار شجوني، واقتلعني من قاعة رشاد الشوار، وحملني بعيداً، هنالك إلى سجن نفحة وسجن عسقلان، حيث دأب السجناء العسكريون الفلسطينيون على تحدي الواقع، وكسر القيود، والقيام بهذه الأعمال الإبداعية خلف الأسوار، ومن هؤلاء الأسرى الأخ توفيق أبو نعيم، الذي تحرر في صفقة وفاء الأحرار، ويشغل حالياً وظيفة وكيل وزارة الداخلية، والذي شدني بكلماته الانفعالية، حين قال أثناء إلقاء كلمته:

    هؤلاء أبناء شعبنا، لن نتخلى عنهم، لن نتركهم فريسة للهواجس، لن نكون لهم إلا خير مناصر ومعين، لقد حسبت في البداية أن الأخ توفيق أبو النعيم يتحدث عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، فإذا بالرجل يتحدث عن النزلاء المدنيين في مراكز الإصلاح والتأهيل، حين قال: إنها مسئوليتنا الدينية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا، وأضاف:

    اتصل بي يوم أمس مدير سجن دير البلح، يستأذن في إخراج السجناء إلى الساحة كي يشاهدوا مباراة كرة القدم بين مصر والكاميرون، ورغم عدم عشقي لكرة القدم، ورغم ازدحام الوقت، آثرت أن أكون وسط السجناء المدنيين، وأن أشاركهم فرحتهم في مشاهدة المباراة.

    انتهى الاحتفال في قاعة رشاد الشوا، ولم ينته الحديث عن التنظيم والإعداد الجيد، ولم ينته حديثي مع نفسي، وأنا أقول: هكذا يكون الإحساس بالإنسان، هكذا يصير الارتقاء بالنفس البشرية، والصعود بها من حضيض الجريمة إلى فيافي الأحلام، والأمل بحياة أفضل.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter