Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » أناة العبادي.. أم طيش ترامب | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    أناة العبادي.. أم طيش ترامب | القصة الكاملة

    جمال الهنداوي8 فبراير، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    دونالد ترامب watanserb.com
    دونالد ترامب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في عالم آخر اكثر واقعية..كان يمكن ان يحسب للسيد رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي هدوءه في التعامل مع ازمة قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي يقيد مواطني عدة دول ذات أغلبية مسلمة من الدخول إلى أميركا، وخياره في عدم جدوى أن ” نجعل الشعب الأمريكي عدواً لنا بسبب قرار صادر من ترامب”.

    فبالفعل.. لم يكن من المفيد الانجرار وراء اغراءات المعارك الكلامية الضاجة في مواجهة قرارات تفتقد الى الارضية القانونية والدستورية – بل وحتى الاخلاقية- وكان من الحكمة الرهان على قيم الشعب الامريكي وقواه الشعبية ورسوخ مؤسساته الدستورية والقانونية ونضوج ممارسته الديمقراطية.. والاهم هو الوعي الصائب بان اي موقف آخر لم يكن سيتمخض الا عن بعض المبارزات الاعلامية و السجالات الرعناء وحفلات السخرية وجلد الذات العنكبوتي المتطاول على ساحات التواصل الاجتماعي ..

    نعم..يجب ان يحسب للسيد العبادي تصرفه الهاديء والعقلاني وهو يرى اسم العراق محشورا ضمن قائمة من الدول وتحت عنوان عريض ومؤذي وهو ” الحماية من الإرهاب”.. ولكن هذه الأناة يجب ان لا تمتد حد تجاهل الاشارات الخطيرة التي يمثلها هذا القرار على على طبيعة ومفهوم – وحتى فلسفة – العلاقة ما بين العراق والولايات المتحدة من جهة , ومن جهة اخرى مع بعض دول الجوار – الخليجي بالذات – التي هللت للقرار بشكل  تعفف عنه  الكثير من الامريكيين انفسهم.

    وان كانت هناك فسحة من الحكمة تدعو العراقيين – من باب اليأس من الآخر – لتجاهل تلك الزغاريد الاعلامية والرسمية – الخليجية بالذات- التي استقبلت القرار بترحاب اقرب  الى دق الدفوف منه  الى التغطية المهنية لحدث يؤثر بشكل مباشر على مواطني دول من المفترض انها ترتبط معهم بالكثير من الوشائج والقربى , والذي لم يكن اسوأ منه الا ذلك الوجوم الحزين الذي سيطر على رؤوس الاعلام الخليجي ومغرديه- خاصة تلك السحنة التي تذكرنا فورا ببلاد البخور والتوابل الحارة – في تغطية قرار القاضي الفيدرالي جيمس روبارت في ولاية واشنطن بابطال قرار الرئيس الامريكي ترامب لعنصريته وعدم دستوريته..

    ولكن من الصعب التغافل عن ان هذا القرار صدر والعراق مرتبط بالولايات المتحدة باتفاقية امنية استراتيجية من المفترض انها تنظم التعاون ” الوثيق ” بين البلدين في تعزيز وإدامة المؤسسات العسكرية والأمنية والمؤسسات السياسية والديمقراطية في العراق” وفي ” مكافحة الارهاب المحلي والدولي والجماعات الخارجة عن القانون”.. مما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول النوايا المبيتة وراء زج اسم العراق في هذه القائمة في ظل الحرب المشتعلة على ارضه تجاه قوى الارهاب الدولي التكفيري والتي من المفترض ان القوات الامريكية تخوضها كتفا بكتف الى جانب القوات الامنية العراقية..

    نقر -مع الكثير من التحفظ – بسيادية القرارات التي تتعلق بالامن القومي لكل بلد, ولا نفتأت على حق الرئيس – الذي هو اولا واخيرا خيار الامريكيين ومشكلتهم – في اتخاذ ما يلزم لحماية امن مواطنيه وسلامتهم..ولكن كل هذا يجب ان يكون في حدود القوانين المرعية والتعهدات والاتفاقيات الدولية, وتحويل العراق من دولة حليفة الى دولة مصدرة للارهاب بجرة مصالح اقتصادية غامضة  مع هذا الطرف او ذاك قد لا يكون الوضع الذي من الممكن للعراق ان يمضي من خلاله قدما في تعزيز تعاونه “الوثيق”مع الولايات المتحدة..

    وان كان – وللانصاف – هناك شبح من المسؤولية من الممكن ان نحمله للحكومة العراقية من خلال بعض الضبابية في تحديد خطوط او محددات التعاون مع القوة الاعظم..الا ان مثل هذه التفلتات الطائشة قد تكون ذخيرة اكثر من ملائمة للمعسكر المنادي بتحجيم العلاقات -في جانبها الامني على الاقل – تحت طائلة عدم الموثوقية بالنوايا الامريكية تجاه العراق ووحدته ومستقبل شعبه مما يحتم على حكومة السيد العبادي مصارحة الحليف الاكبر بتلك الهواجس التي نرى ان لها الكثير من الوجاهة – مضافا اليها السياسة الطائشة العجول للرئيس ترامب – مما لا يستدعي تأجيلها الى وقت قد لا يكون فيه مكان للأناة والتمهل وطول النفس..

    وهذا الامر هو ما يجب ان يكون في اولوية اهتمامات القيادة العراقية وذلك من خلال فتح قنوات التواصل المباشر مع الادارة الجديدة وعدم التناوم على عبارات الحرص على العلاقات الثنائية وبيانات الدعم الفضفاضة..والاهم هو في توحيد الخطاب الداخلي العراقي وفق المصالح الوطنية العليا وتفعيل القوانين تجاه مروجي الطروحات المكوناتية الضيقة التي اضرت كثيرا بالعراق والعراقيين واخلت بسمعته ومكانته بين دول العالم..


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter