Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » إحياء ذكرى مجزرة بورسعيد: سرد تفاصيل مأساة كرة القدم التي هزت مصر في 2012
    تحرر الكلام

    إحياء ذكرى مجزرة بورسعيد: سرد تفاصيل مأساة كرة القدم التي هزت مصر في 2012

    علي خيري5 فبراير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا أزال أذكر ذهولي وفزعي أمام شاشة التلفزيون بعد إنتهاء مبارة الأهلي والمصري التي لعبت في بورسعيد مساء يوم الأربعاء 1 فبراير 2012 (أول ذكرى لموقعة الجمل التي وقعت بميدان التحرير)، كنت أردد بفزع “لماذا، لماذا” وأنا أشاهد مجموعات منظمة تجري بهمجية نحو جمهور النادي الأهلي لتبدأ مذبحة كأبشع ما سجل التاريخ، بدون أي سبب، أخذت أحملق في الشاشة متمنيا أن أخترقها لأفهم ما يحدث، لم يكن في ذهني أبدا أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه.

    ٧٤ شهيد من الشباب هذا ما تمخضت عنه المذبحة، ما السبب؟ لا تسمع أي رد، الملابسات كلها تقول أن المجزرة مدبرة، الأبواب أقفلت على الشباب، الأنوار أقفلت، الضرب لم يكن إلا في مقتل، وكل الشعب يتفرج على الهواء مباشرة.

    تخيل معي مشاعر اللحظات الأخيرة للطفل أنس محي الدين (15) عام الذي سافر إلى بورسعيد ليشجع فريق الكرة الذي يحبه، تخيل مشاعره وهو يرى الهرج يحدث أمامه، ثم يتفاجأ بهجوم ذئاب بشرية لتنهشه هو وأصدقائه، يحاول الهروب إلى البوابة، ولكنه يجدها (ملحومة) الصراخ يحيط به من كل جانب، الظلام خيام بإنطفاء الأنوار، لا يعلم ماذا ينتظره، رفاقه يذبحون أمامه بدون أن يفهم ماذا يحدث، ليحين دوره في المذبحة.

    تخيل معي مشاعر أهلهم، أم وأب يجلسان أمام التلفاز، يشاهدون المبارة يتفاجئون بالهجوم على المدرجات التي يعرفون أن أبنهم جالس بها، النور يطفأ ثم تتوالى أرقام حالات الوفيات، أرقام وأرقام تتزايد بشكل مرعب وغير مفهوم، أين أبني ما الذي حدث له،الأم تتشبث برقبة الأب وتصرخ أريد أبني الآن، الأب في حالة من الصدمة المختلطة بالعجز وعدم الفهم، يقول في نفسه لقد أرسلت أبني ليشاهد مبارة ولم أرسلة إلى معركة حربية، ماذا يحدث؟.

    وقعت هذة الكارثة أثناء حكم المجلس العسكري، ماذا كانوا يقصدون بهذة المجزرة العلنية المذاعة على الهواء مباشرة؟ ما الرسالة التي لم نفهمها إلا مؤخرا؟ أظن أنهم كانوا يقولون لنا أن الدم عندنا رخيص، لا تعولوا كثيرا على مصريتنا أو حتى إنسانيتنا، نحن لا ننظر إليكم إلا كما ينظر السيد المالك لعبيده، إن شاء قتلهم وإن شاء تركهم أحياء، وظيفتكم الوحيدة في الحياة هي خدمتنا، حكمكم حق لنا إن نازعتمونا إياه فلا حق لكم في الحياة، وهذا أمر لا نتحرج منه أو نخفيه، وها نحن نذبحكم علنا على رؤوس الأشهاد.

    حاول البعض وقتها إلصاق التهمة في الجمهور البورسعيدي الذي يشجع فريق المصري ولكن دعني أخبرك أن هذا الفرض مرفوض تماما، وليس هذا من باب أن تلك الوحشية والحرفية التي نفذت بها المجزرة لا تنتج عن مجرد مناوشات بين الجماهير فقط، ولكن دعوني أخبركم أن فريق المصري البورسعيدي خرج منتصرا من هذة المباراة، فلا يوجد حتى مبرر لغضب الجماهير الذي حاولوا أن يلصقوا به هذة المجزرة.

    رحم الله شهداء مجزرة بورسعيد وما تلاها من مجازر، وأنتقم ممن قتلهم.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter