Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » دروس ثورة يناير: لحظات تاريخية ملهمة وأثرها العميق على الأجيال القادمة
    تحرر الكلام

    دروس ثورة يناير: لحظات تاريخية ملهمة وأثرها العميق على الأجيال القادمة

    علي خيري26 يناير، 20174 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    اللحظات الباهرة قليلة جدا في التاريخ، فإذا صادفتك واحدة منها فيجب عليك المحاولة بكل طاقتك أن تكون جزءا منها، فهذة اللحظات قد لا تتكرر في حياتك مرة أخرى، فهي تكون كافيه جدا لتعيش عليها الأمم لأجيال، وتستمد منها الطاقة التي تجعل تلك الأمم تتقدم للأمام.

    من أهم هذة اللحظات الباهرة كانت ثورة يناير وأخواتها من ثورات الربيع العربي، قالوا عنها ما قالوا وأختلف فيها الناس بين مؤيد ومعارض وواثق ومتشكك، إلا أنني أعدها لحظة القرن الباهرة، التي ستظل أجيالنا تتخذ منها زاوية إنطلاق تستخلص منها الدروس وتخرج منها بالعظات.

    وأحب أن أتكلم هنا عن مجموعة من الدروس التي خرجت بها من ثورة يناير والفترة التي أعقبتها وهي فترة يخرج منها الحليم حيرانا.

    الدرس الأول: لا تفقد الأمل أبدا:

    كانت الأعوام الأخيرة في نظام حسني مبارك حالكة السواد، وتوحي لك بأنك تعيش في مدينة من الأموات من المستحيل أن تخرج منها ثورة، فالخوف كان سيد الموقف، يكفيك أن تنسى حلاقة ذقنك بعض الأيام لتستوقفك الشرطة وتتسلى عليك إن لم يقبض عليك، واليأس من التغيير كان هو الحاكم لمشاعر القطاع الأكبر من الشعب، الوضع الأقتصادي كان سيئا للغاية وفرص العمل أقل ما تكون، ركود الوضع السياسي وهيمنة أقطاب الحزب الوطني على المشهد السياسي الذي تم فرض جمال مبارك في صدارته، بدعاباته السمجة وخطاباته الضعيفة وغروره وتعاليه، ولا تستطيع أن تنسى أن معظم الشباب الموجود بمصر لم يرى رئيسا غير حسني مبارك، ومعظمنا لم يذهب لصندوق الإنتخابات ولو لمرة واحدة.

    كل هذة العوامل دفعت الكثير من الناس إلى القنوط من أن يتم أي تغيير في مصر، الأمل لم يكن موجودا عند أغلبية الشعب، ولقد قالوا قديما أن اليأس إحدى الراحتين، ولكن صدقني يا صديقي إن قلت لك أن هذة المقولة أكذب من مسيلمة، فاليأس أمر بمراحل من الموت، اليأس يحول البشر إلى مسوخ عديمة الغاية، ولا تشعر بأن لها قيمة، لذلك فإنه يخرج من نفوسهم أسوأ ما فيها.

    فقيام الثورة في وسط كل هذة الأجواء التي حدثتك عنها، تعرفك ماذا مثلت لنا، وتعرفك أيضا كيف شحنت هذة الثورة قلوبنا بأمل لا ينقطع طالما فينا عرق ينبض، ونحن لا نعيش في أيامنا السوداء الحالية في مصر إلا على هذا الأمل الذي أمدتنا به ثورة يناير.

    الدرس الثاني: إياك إياك وأنصاف الثورات:

    يقول جبران خليل جبران “لا تختر نصف حل، ولا تقف في منتصف الحقيقة، ولا تحلم نصف حلم، وتتعلق بنصف أمل. إذا صمت فاصمت حتى النهاية، وإذا تكلمت تكلم حتى النهاية”

    المشكلة الأساسية في ثورة يناير أنها ثورة لم تكتمل، ثورة أطاحت برأس النظام وأبقت على الجسم المريض المتعفن المتقيح المعدي، الذي وزع ظلمه على جميع أجزاء الدولة بعدل شديد، ولأن الثوار لم يلتفتوا إلى هذا الجسم، فقد فؤجئوا به ينبت رؤوسا جديدة تهاجمهم بشراسة حتى أجلتهم عن المشهد أو كادت.

    والذي ساعد في عدم إستكمال الثورة قلة الخبرة، والاستسهال، والتصارع على السلطة الذي أعقب سقوط رأس النظام.

    الدرس الثالث: لا تحكم على الناس من مظاهرهم:

    كنت فيما قبل ثورة يناير، سريع الحكم على الأشخاص، فبمجرد النظر إلى شخص أحكم عليه وأحدد قيمته، ولكنني تعلمت من الأحداث التي مرت بها بلادي أن معادن الرجال-وأقصد هنا صفة الرجولة سواء في الذكر أو الأنثى- لا تظهر إلا في المواقف العصيبة التي تدور فيها الأعين في محاجرها، فأصبحت لا أقيم الشخص من مجرد مظهره ولا تعليمه ولا حتى كلامه، الأفعال والأفعال وحدها هي التي أستطيع تقييم الأشخاص من خلالها، وصدقت العرب عندما قالت قديما “ترى الرجال كالنخل وما أدراك ما الدخل”.

    الدرس الرابع: تعلق بالأفكار والمبادئ لا الأشخاص:

    أفضل ما صنعت ثورة يناير أنها هدمت أصناما داخل نفوسنا لأناس كنا ندخلهم في عداد القديسين وتبين لنا بعد ذلك أنهم كانوا صنائع للنظام الإستبدادي، صنعهم النظام على عينهم ولم يتفرخوا إلا في حضانته، ولكن هذا علمنا مبدأ غاية في الأهمية، وهو أن يكون ولائنا للفكرة والمبدأ أيا كان طالما أننا قد أقتنعنا به وأعتقدنا بصحته، فحتى لو حاد الشخص الذي علمك هذا المبدأ عن مبدأه فلا يحركنا ذلك عنه قيد أنملة، وهذة الفكرة لخصها أهل الدين في حكمتهم التي تقول “إن الفتنة لا تؤمن على حي”

    بارك الله ثوار يناير وكل ثوار الربيع العربي.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter