Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » كيف سيعالج التاريخ واقعة تيران وصنافير | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    كيف سيعالج التاريخ واقعة تيران وصنافير | القصة الكاملة

    علي خيري22 يناير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    تيران وصنافير
    تيران وصنافير
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أتوقع أن دارسي التاريخ بعد مائة عام سيقفون في حيرة أمام النزاع المصري – المصري حول مصرية تيران وصنافير، وسيسأل كل من تصادفه هذة الواقعة الغريبة نفسه هل حدث هذا فعلا، وقد لا تعدم مؤرخا ينكر حدوث مثل هذة الواقعة بحجة تعارضها المطلق مع منطق الأمور، فهل من المعقول أن تدافع دولة عن انتقاص أراضها التي أستشهد في سبيل تحريرها الألاف من أبناءها، وهب أن النظام الذي يحكم الدولة رضي بهذا فهل سيتفرج الشعب على أرضه تباع وتشترى دون أن يحرك ساكنا، هذا يجافي كل منطق وعقل.

    أما دارس التاريخ الذي سيستطيع أن يتخطى دهشته وذهوله فسيصنف هذة الواقعة تحت عنوان “واقعة عجيبة” وسيقول :

    ولقد ذكروا أن النظام المصري أراد أن يبيع لأول مرة -صراحة- جزء من الأراضي المصرية للمملكة العربية السعودية وقتها، وعلى أثر هذا القرار الغريب أنتفض أحرار الشعب في يوم جمعة أسموها جمعة الأرض، ولقد تعامل النظام مع الشباب وقتها بغلظة ووحشية ورمى في السجون منهم من رمى.

    و كان الإعلام المصري يتكلم عن سعودية الجزيرتين كحقيقة مسلمة، واتهموا من دافع عن مصريتهما بالخيانة العظمى، وبعدم الانتماء إلى الوطن، وعلى كل قناة من قنواتهم ظهر خبير إستراتيجي – وهو بالمناسبة لقب يعطى صاحبة حق الإفتاء في أي شئ- فاردا لخرائط تدل وتبرهن على سعودية الجزيرتين، مع الكثير أيضا من السب والقذف في حق من قال بعكس رأيهم.

    ولقد حكى لي من أثق في كلامه عن صحفي كبير أصدر كتاب في وقت قياسي يدافع فيه عن سعودية تيران وصنافير، هذا بخلاف العشرات من المقالات والتحقيقات التي أشادت بأمانة النظام الذي أرجع الحق إلى أصحابه.

    ولقد ورد في بعض المصادر أن السودان وجدت أنها أمام فرصة حقيقية للمطالبة بحلايب وشلاتين حيث أن السودان وجدت أن مصر قامت ببيع الجزيرتين للسعودية بمنتهى البساطة، بل إنها بالتأكيد فوجئت كأي عاقل بسيل الحجج والتبريرات التي ساقها الأعلام المصري، وكتيبة من رجال السياسة عن مدى أحقية السعودية بالحصول على الجزيرتين، وبأنه ليس من اللائق ولا من الشرع أن نأكل حقوق الدول.

    وأطمأن النظام السوداني  عندما سمع خطاب الرئيس المصري، وهو يتكلم بود شديد مع الرئيس القبرصي عن حقل الغاز الجديد وقتها “ظهر” ويشدد عليه بأن يأخذوا حقهم فيه لو كانوا قد نسوه، فكرت السودان وقالت أنا إذن أولى، أنا الجارة الأقرب والامتداد الطبيعي لمصر، فلن تخيب رجائي أن طلبت منها مجرد مثلث حدود هو حلايب وشلاتين، ثم أن هذه اللحظة التاريخية من الكرم في توزيع الحدود على الجيران لم ولن تتكرر، والتاريخ سيسأل أي مسئول يقف مكتوف الأيدي أمام هذه اللحظة، لما لم تتحرك وتقتنص أي قطعة أرض في هذه اللحظة؟!.

    وقد لجأ بعض المواطنون للقضاء المصري كملاذ أخير عله يصدر حكما ببطلان تسليم تيران وصنافير للسعودية، وبالفعل أصدر القضاء حكما بمصرية تيران وصنافير، ولكن ما لفت نظري أن الناس أندهشت من صدور الحكم المعارض لسياسة النظام، وكأن الناس كانت منتظرة من القضاء أن يوالى النظام في الخطأ والصواب، وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة لأحكام القضاء في هذة الحقبة.

    لا سامح الله من جعلنا محلا للوقائع المخزية في التاريخ.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter