Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » جوع من نوع جديد | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    جوع من نوع جديد | القصة الكاملة

    علي خيري16 يناير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الجوع وما أدراك ما الجوع، هو كائن جبار لطالما دك عروشا ظن راكبوها أنهم بمأمن من أيدي الشعوب التي تتحول لقوة باطشة إذا وقعت تحت سطوته، نُسبت أليه العديد من الثورات والفورات، أتهمه الكثير من الناس بالكفر، فقالوا إن الجوع كافر، وبرروا لمن يتلبسهُ الجوع جميع الأفعال، حتي الشرع حكم بإعفاء السارق من حد السرقة إذا تمكن الجوع من بلد ما.

    الجوع دفع الناس في بعض العصور إلي أكل الكلاب والقطط، بل إن هذا الكائن الجبار دفع الناس الي اصطياد الضعفاء منهم وأكلهم – خذ عندك الشدة المستنصرية الي حدثت في مصر أثناء العصر الفاطمى مثالاً علي ذلك – وأنا عندما أفكر في السبب الذي جعل الإنسان يأكل أمعاء الحيونات مثلا أو ما نسميه نحن بالعامية  ” الممبار” أو الفشة والكرشة، فلا أجد سببا إلا الجوع، وأظن أنهم وما يشبههم من أكلات ، ليسوا إلا نتاجا للمجاعات .

    في العصور السابقة، لم نعرف إلا شكلا واحدا للجوع، لطالما تمثل لنا في صورة نُدرة الطعام، الذي ينتج عنه مجاعة، هذة هي الصورة المعهودة للجوع العام.

    أما الان فإننا نعيش في مصرنا الحبيبة نوع جديد من الجوع، إستطاعت أنظمتنا – مشكورة- أن تضيفه إلي قائمة أنواع الجوع، جوعنا يا سادة لا يمت لندرة الطعام بصلة، فالطعام من الممكن أن يكون موجود بوفرة، و لكنه طعام ملوث أو مسرطن أو غير معلوم المصدر، فقمحنا مسرطن، و سمكنا وليد مزارع تطعمه أحشاء الدجاج، وإذا ذهبت الي الجزار لا تدري هل سيبيع لك لحم حمار أم حصان أم كلب، وكذلك فانك إذا جلست لتأكل في أفضل المطاعم ، لا تدري ما الحيوان الذي يقدم لك من لحمه علي المائدة، وهذا شئ ينطبق على عظيم المطاعم قبل حقيرها، والحوادث يضيق بسردها المقام .

    نحن في حصار من الطعام الملوث الذي يحيط بنا من كل جانب، فعلي الرغم من  غلاء سعره فإن نفسك لا تطاوعك إلي الإمتداد إليه فماذا نفعل؟ علاج السرطان وفيروسات الكبد أصبح من مستلزمات معيشة الكثير من أهل المحروسة.

    ذكرني ما وصل اليه حالنا بالشاعر عندما قال :

    كالْعِيسِ فِي الْبَيْدَاءِ يَقْتُلُهَا الظَّمَا وَالْمَاءُ فَوْقَ ظُهُورِهَا مَحْمُولُ    

    فهو هنا يقصد أن الأبل تحمل الماء علي ظهورها وهي تكاد أن تموت من العطش ولكنها لا تستطيع اليه سبيلا، إن اشفقت علي هذة الجمال فعليك أن تشفق علينا نحن كمصريين بصورة أكبر، فالجمال تحمل هنا ماءا نقيا صالحا للشرب، أما نحن فلا يوجد أمامنا إلا الفاسد أو المسرطن من الطعام أو الماء .

    ما أعرفه أن مطالب أي شعب في العالم بالنسبة لطعامه يتلخص في أن توفر له الحكومة طعاما بسعر مناسب ، اما نحن فنثقل كاهل حكامنا بطلب أخر اضافي بسيط، وهو أننا نريد طعاما نظيفا غير ملوث أو مسرطن، ونريد رقابة حقيقية علي الأسواق لنعلم ماذا نأكل، هل من الممكن أن نأكل طعامنا – ان وجدناه – دونما خوف؟ .

    لاحظ انني أتكلم هنا عن جوع من نوع خاص تسلل للطبقات القادرة من المجتمع، أما باقي طبقات المجتمع وهي الكثرة الغالبة منه، فتتعرض لأنواع الجوع مجتمعه، وكأنها قد تعاهدت ألا تجعلها تشبع أبدا.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter