Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تحديات العراق الموحد: استمرار الهيمنة الإيرانية وتحميل السنة تبعات الفشل
    تحرر الكلام

    تحديات العراق الموحد: استمرار الهيمنة الإيرانية وتحميل السنة تبعات الفشل

    انس محمود الشيخ مظهر16 يناير، 20175 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    العراق watanserb.com
    العراق
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    هناك حقيقة لايمكن التغافل عنها وهي ان بقاء العراق موحدا طيلة قرن من الزمن لم يكن بسبب ايمان مكوناته بوحدته وبمصيرهم المشترك بقدر ما كانت حالة فرضتها ظروف داخلية وخارجية واكبت مسيرة هذه الدولة منذ تاسيسها في بداية القرن الماضي جعلت من تشظيها امرا صعبا , تمثلت هذه الحالة في عاملين : – الاول .. القمع الذي مارسته حكوماته المتعاقبة لفرض هذه الوحدة , وثانيا …الموازنات الاقليمية والدولية التي كانت سائدة الى وقت قريب والتي لم تكن القوى الكبرى المؤثرة ترغب في تغيرها او التلاعب بها .

    بمعنى اخر فقد توازت توجهات حكومات بغداد المتعاقبة مع اجندات الدول الاقليمية وارادات  الدول الكبرى في الحفاظ على وحدة العراق ومنعه من الانقسام . فانظمة بغداد المتعاقبة مارست القمع لاجهاض اي محاولة انفلات من فلك هذه الدولة حفاظا على مصالحها الحزبية والسلطوية , ساعدتها في ذلك تخوف دول المنطقة على امنها الوطني من ان تقسيم العراق قد ينقل العدوى اليها . بينما تعاملت الدول الكبرى مع الوضع العراقي من خلال خطين , فمن ناحية حافظت على تماسكه , ومن الناحية الاخرى ادارت الصراعات الداخلية بين الحكومات والمعارضة بشكل يسهم في ديدموته وابقاءه دون حل بغية اضعاف طرفي الصراع واخضاعهما لاجنداتها في المنطقة . اي ان جميع الاطراف كانت مستفيدة من وحدة العراق , والوحيد الذي دفع ثمنها هي المكونات العراقية بعمومها .

    اما اليوم فان المنطقة تشهد اعادة تشكيل جديدة غيرت من المعادلات الدولية والاقليمية فيها , سبقتها تغيرات في الداخل العراقي انهت قدسية وحدة الحدود السياسية , وجعلت من التقسيمات في المنطقة امرا ممكنا و مطروحا بقوة . فالعراق اصبح خاضعا بشكل مباشر لتاثيرات القوى العالمية , ولم تعد اجندات تلك القوى متمحورة في العلاقة بين السلطة ومكوناته كما في السابق , بل تجاوزتها الى داخل المكون الواحد , وبذلك انتفت اهمية العراق الواحد الموحد بالنسبة لها . اما الدول الاقليمية ومن بينها تركيا  فقد اثبتت التجربة لها بان الجار العراقي الذي يحكم من قوى واحزاب شيعية متحالفة مع ايران سيؤثر على امنها الوطني سلبا اكبر بكثير من الجار الكوردستاني الذي يديره احزاب قومية علمانية تتمتع بعلاقات طيبة معها . كذلك فان الدول العربية توصلت الى قناعة بان وحدة العراق ( ذات الصبغة الشيعية) تؤثر سلبا على مصالحها وتقوي المعسكر الاخر المنافس له في المنطقة.. اما بالنسبة للمكونات العراقية ( الكوردية والسنية والشيعية) فقد توصلت الى قناعة مفادها ان بقائهم ضمن دولة واحدة لا يصب الا في مصلحة المكون الذي يهيمن على السلطة , وبما ان التوجه المذهبي سيطر على المشهد العراقي وهيمنت القوى الشيعية على السلطة بدعم ايراني , فان المكونين الكوردي والسني امامهما خياران .. اما الخضوع لاجندات السلطة وتوجهات ايران او الانفلات منهما والى الابد . اما ايران فقد بقيت تنادي بضرورة الحفاظ على وحدة العراق وسلامة اراضيه بعد ان استطاعت استغلال تلك الوحدة طوال اكثر من عشر سنوات لفرض اجنداتها ليس على العراق فحسب بل وعلى كل المنطقة , وتكمن المصلحة الايرانية في وحدة العراق في النقاط التالية :-

    -العراق الواحد الذي تحكمه احزاب شيعية ويضم مناطق سنية في اراضيها تعطي ايران مرونة اكثر في التحرك  من خلاله في الوسط السني في المنطقة . ولقد شهدنا ذلك جليا في الكثير من مؤتمرات القمم العربية التي حضرها العراق والتي تبنى فيها مواقف متطابقة مع الموقف الايراني  وتصب في مصلحته وكذلك الكثير من المواقف التي كانت تدعم توجهات ايران في المنطقة .

    -العراق الواحد الذي تحكمه  احزاب شيعية وتضم في اراضيه المناطق السنية شمال بغداد تعتبر ساحة مفتوحة امام ايران للتواصل مع الهلال الشيعي في المنطقة في سوريا ولبنان وفصل هذه المنطقة السنية عن العراق سوف تجعل من هذا التواصل صعبا للغاية مما يضعف الموقف الايراني اقليميا .

    – العراق الموحد الذي تحكمه احزاب شيعية وتضم المناطق السنية يعتبر ممرا مستقبليا مهما لنقل الطاقة من والى ايران سواء الى سوريا ومنه الى البحر المتوسط  او الى الاردن ومنه الى البحر المتوسط وخروج هذه المنطقة السنية ستجعله سدا منيعا في وجه الطموح الايراني هذا .

    -العراق الواحد الموحد الذي تحكمه احزاب شيعية وتضم المناطق السنية تزيد من حجم السوق الايرانية خاصة وان حكومة بغداد عمدت وستعمد للحيلولة دون ازدهار اي نشاط اقتصادي حقيقي في تلك المدن السنية لابقاءها مفتوحة امام الصادرات الايرانية .

    -انفصال المنطقة السنية العربية من العراق يعني نشوء دولة سنية عربية على حدود ايران قد تقض مضعجها خاصة اذا حازت على دعم عربي وتركي مما قد يشكل تهديدا لا يقل عن التهديد الذي مثله صدام حسين في الثمانينات ازاء الثورة الاسلامية في ايران .

    ان بقاء المنطقة السنية العربية ضمن العراق يعني بقائها منطقة قتال مستمرة بسبب التوجه الايراني الذي يصر على اضعاف تلك المناطق وتدميرها من خلال افتعال فوضى امنية وشن عمليات ارهابية فيها , تارة باسم المقاومة وتارة اخرى باسم الاسلام السياسي السني المتمثل بالقاعدة وداعش , وكل هذه الشعارات عاثت قتلا وتدميرا فقط في المناطق السنية .

    ان كان بعض الساسة السنة العرب يتصورون بان وجود قواعد عسكرية امريكية في مناطقهم سوف تردع ايران من التحكم الامني بمناطقهم فهم واهمون , وتجربة سنوات ما بعد سقوط صدام حسين خير دليل على ذلك , فايران تمتلك اذرع سنية تتعامل معها بشكل مباشر او غير مباشر تصب تحركاتها في المحصلة ضمن مصالح دولة الولي الفقيه , ووجود قواعد عسكرية في المناطق السنية ستجعلها هدفا مستمرا لتلك  المجاميع السنية وحتى للمليشيات الشيعية بحجة مقاومة الوجود الامريكي . هذا يعني ان المناطق السنية بكل الاحوال لن تنعم بالراحة والاستقرار والازدهار طالما بقيت ضمن العراق الواحد الموحد , العراق الذي تسيطر عليه ايران وتحرك فيها اذرعه في اي زمان ومكان تشاء .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter