Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » دموع في عيون الجزائر: خطاب بوتفليقة يكشف واقع البلاد بعد عقد من الأزمات والمآسي
    تحرر الكلام

    دموع في عيون الجزائر: خطاب بوتفليقة يكشف واقع البلاد بعد عقد من الأزمات والمآسي

    حاج محلي11 يناير، 20173 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    29 ماي 1999: في أول خطاب رسمي له، بعد توليه رئاسة البلاد، أسهب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في شرح الوضع الداخلي، وتشريح الحالة المأساوية للبلاد، بعد عشرية أتلفت الأخضر واليابس.

    وبقبضة يده، التي شغلت العالم بساسته، وإعلامه، و لأعوام، إضافة إلى الصوت الملعلع، لقّب الرئيس مكامن الداء، واسترسل في وصفات التنقيب عن الحلول، والتقليب لصورة الجزائر الداخلية، والخارجية، وعلى أكثر من زاوية، مهتديا إلى عدد من الخلطات السياسية السحرية، والتي أنعشت الجماهير، مباشرة بعد نهاية الخطاب، والذي كان بمثابة خطاب حالة الإتحاد، السنوي، في الولايات المتحدة الأمريكية، لتميّزه برسم الإستراتيجيات، وتصور أنجع البدائل السياسية، والاقتصادية، والأمنية.

    ورغم الإشادة الشعبية، والفرحة العارمة، استكثرت صحف كثيرة، على الشعب، ميلاد جمهورية جديدة، واختصرت الخطاب في جملة واحدة” وعود الرئيس، من تلبيس إبليس”؟

    27 افريل 2013: هو اليوم المشؤوم، في ذاكرة كل جزائري، توشّح العلم حبّا، وتمسّح بإزار الرئيس، مكرُمة ووفاء، وذلك بعد إصابته بجلطة دماغية، أقعدته الفراش، بعد سنوات من الجدّ، والكدّ، والردّ على أشرس خصوم الجزائر، المعاصرة، وشرّ عباد، استوصوا بها خيانة، ودمارا.

    أما بعد:

    رغم الآلة الأمنية الرهيبة، والمنظومة السياسية، والشعبية، غير المعيقة، في استمرار نهج الحيتان، والديناصورات، يقف الفاعلون الرئيسيون، على الخارطة الجزائرية، من رجال الظلّ، الحاكمين الفعليين، والمتحكّمين بالرقاب، وفي “عزوة” حماية المخالب، والأنياب، منقبضي الصدور، شاردين، مُنغمسين، في “التخياط”، خوفا من خطر ما داهم، في ظل وضع سياسي، واقتصادي، واجتماعي، وتربوي، متعفّن، وتحديات إقليمية، ودولية، مهولة، لا تجد من يواجهها، في غياب من يُشير، ويُجير البلاد بالرأي، والسّند.

    سياسة “التخلاط” قائمة، إلى حين حزم سيّد الموقف أمره، بعيدا عن الأطر الحزبية السرطانية، وفيروسات المجتمعات الجمعوية، والمدنية، خاصة وأن صورة الرئيس، والتي يراهن عليها رجالات الدولة، ومافيا المال والأعمال، لم تعد مطمئنة، ولا مقنعة تماما، والمصلحة العليا للبلاد، تقتضي حلا عاجلا، من كل شريف، مدني أو عسكري، وذلك لسدّ حالة فراغ رهيب، تلت مرض الرئيس، وأدخلت الجزائر، في جدال عميق، عقيم، لم تنل منه غير الشماتة، والأزمات المتتالية..

    في غُرّة نوفمبر المجيد 1954، فعل رجال الجزائر ما يلزم، بعيدا عن الإيديولوجيات، وصراع الأفكار، لكن وكما قال الأستاذ الراحل أبو الاعلى المودودي، فقد استجاب الجزائريون للثورة ضد المستدمر الفرنسي، بعبارة بسيطة ” هبّوا لنجدة دينكم”، ولم يكن للنخب الفكرية، السياسية، حينها دورا يُذكر، فما أشبه اليوم بالبارحة، لو أدركنا دورنا، دون أنانية، ولا تبعية، وابتعدنا عن تخوين كلّ من يُعارض وأد الجزائر، وتشويه سمعة أبنائها البررة.

    الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مريض، ولا يمكن لأحد أن ينكر فضله، في مواقع كثيرة، فالرجل من طينة الكبار، والأعلام السياسية، المخضرمة، وواجبنا أن نكمل مسيرته، وعهده، ويبقى هو بيننا، رمزا، ومرجعا، وشرفا.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter