Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » “الزاوري” الشهيد بين الشيخ “الغنوشي” ونهضة الأمة..! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    “الزاوري” الشهيد بين الشيخ “الغنوشي” ونهضة الأمة..! | القصة الكاملة

    محمد ثابت29 ديسمبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    راشد الغنوشي watanserb.com
    راشد الغنوشي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بقدر شعوري بالألم فور معرفة أن الموساد (الإسرائيلي) استطاع اغتيال الشهيد التونسي “محمد علي الزواري” يوم الخميس 15 من ديسمبر/كانون الأول الحالي، بقدر شعوري بأن الراحل العالم المُجتهد المُخلص لأمته أضاء شمعة رائقة لرفعتها، سيحرص رجال آخرون من بعده على حماية ضوئها بكل ما أوتوا من قوة.

        أما الألم فللحدث، ولأن الأمة لا تعرف علماءها الحقيقيين، الرجال الذين يستخدمون علمهم واجتهادهم في سبيل نصرتها، مقدار معرفتها الواهمين من مدعي العلم والثقافة والفن، وإن أجاد أحدهم في درب ألقى نفسه ومجهوده إما في أحضان العدو الصهيوني أو أنصاره على امتداد خارطة الأمة، اللهم إلا مَنْ رحم ربي، وهم قليل.

        عاش الرجل مُنكراً حتى أن الشيخ “راشد الغنوشي”، زعيم حركة النهضة، يقول لموقع “عربي 21” الثلاثاء الماضي إنه لا يعرف الشهيد “الزواري”، وإن أردف الرجل، مع احترامه احتراماً لا يمنع الخلاف في الرأي، أنه لا يقلل من نبل هدفه، وكونه شهيداً لتونس والأمة، وسأتعرض لشق آخر من كلام الشيخ “الغنوشي” بعد قليل.

        عاش الراحل الشهيد “الزواري” بين أهل الارض مجهولاً إذاً، ولعله لم يكن كذلك في السماء، والموقع السابق يقول، الجمعة الماضية، أن زوجته السيدة السورية “ماجدة خالد صلاح” كانت تأمل في الحصول على الإقامة التونسية فلم تحصل على “دفترها” إلا بعد وفاته.

        وهكذا يرصد العدو الصهيوني علماءنا ليستطيع أن ينال منهم، ولنا في سابقة اغتيال الراحل العالم في مجال الجغرافيا، والتأريخ لثروات الأمة، وفهم واقع العدو، واستشراف الغد..ذكرى أخرى لا تُنسى، حيث استطاع العدو النيل من قبل من الدكتور “جمال حمدان” في 17 من أبريل/نيسان 1993م، بعد أن كان يستعد لتأليف والتوسع في كتب تقض مضجع (الإسرائيليين) أكثر مما كتب وألف، لولا أن استطاعوا الوصول إليه في عزلته واغتياله حرقاً، وهو ما أقرَ به الكاتب “يوسف القعيد” في مقال نُشر في جريدة “الدستور” القاهرية في 23 من يونيو/حزيران 2010م، شاهداً بأنه ذهب إلى شقة الراحل، فور علمه بالحادث، فلم يجد مسودات كتب كانت مهيأة للنشر كان رأها مع “حمدان” قبل مصرعه، رحمه الله.

        يرصد العدو الصهيوني علماءنا ليستطيع النفاذ إليهم، دون أن تدري عنهم حكوماتنا شيئاً، ولكني وجدتُ في نفسي معنى آخر مؤلماً من كلمات الشيخ “الغنوشي”، والرجل لا يمثل سلطة حاكمة، ولكن ما هو أهم في حياتنا وعالمنا اليوم، عالم الشرفاء المخلصين، فهو يقول أن الراحل الشهيد “الزواري” لو أنه شاوره لنصحه بعدم العمل مع كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ولنصحه بالعمل في إطار داخل تونس، وهلم جراً من الكلمات الخاصة بعدم عمل حركة النهضة التي يرأسها الشيخ “الغنوشي” في مجال المقاومة المسلحة، وأن الأخيرة لها حركات فلسطينية خاصة بها.

       وللحقيقة أتفهم، دلالة كلمات الشيخ “الغنوشي” في خضم واقع اليوم، وما يحدث للحركات الإسلامية، وما تتهم به بخاصة في مصر، ولكن ما لا أفهمه لماذا لم يسع الرجل الصمت عن الأمر برمته، وهو لم يكن محوراً فيه من البداية، فلا معرفة له بالشهيد “الزواري”، ولا تبعة تخص حركة “النهضة” في الأمر، وهل النجاة من تحديات اليوم تطول نفي ما لم يُدع أحدنا إليه من الأساس، وما لا يعتبر نفسه على علاقة به، حتى بمُشرف الأفعال؟

        إن أجمل ما في أمر الشهيد “الزواري” أنه لم يلتق أحداً ينصحه بعدم العمل مع كتائب “القسام”، كما أقر موقع “المجد الأمني” المقرب منها، السبت الماضي، ذلك لأن العمل معها يعني تحديداً أن لدينا مجهودات تكنولوجية معتبرة تبث الرعب في قلب العدو الصهيوني، فتجعله يحرك عملاءه من دول أخرى، ويؤسس لشركات وهمية ليأتي بمجرميّه عبرهم إلى بلادنا، ويبدو آثماً أمام العالم كله، ومن قبل يُحيي تواصل “الزواري” مع “القسام” الأمل في استشراف طاقات الأمة وبخاصة شبابها من أجل مكافحة العدو، الذي يهاجمها في أعز ما تملك، ذلك الشباب..بنصرة الحكام الظلمة الذين يُفنونهم، بعد حصرهم في نطاق قُطري ضيق، وتحجيم قدرات الأمة بمبادرة قادة العمل المخلص الشريف بالدفاع عن أنفسهم بأنهم ضد مقاومة العدو، دون دعوة ولا اتهام أحياناً!

        وفي ظل حالة من توقف مسيرة العمل نحو إعادة حضارتنا العربية الإسلامية لتخليص العالم كله من الظلم السائد عبره، بل تغزى الأمة في قلبها (إسرائيل) تجسيداً لتعطيل قدراتها، ومحاولة إغراقها في الفساد، ويكفي أن ننظر إلى واقع دولتين من الدول المسماة بالطوق المحيطة بها مصر وسوريا لنعرف كيف يُعطلنا، ويُكلفنا عدونا غالياً.

        لكن ما كان الله ليترك هذه الامة في هذا الليل البهيم فانبرت “حماس” نوراً على الدرب لتحمي ذروة قطرة الكرامة في جبين الأمة كلها، وتقف لقمة في حلق العدو مفسدة عليه زهوه بالانتصار المُدعى، ولو إلى حين، مُثبتتة أن الأمة بكل خير وعافية، لو لم يُحل بينها وبين عدوها، ويكفي أن نعرف أن (إسرائيل) كانت تستطيع بعد اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000م، وانتشار العمليات الفدائية، كان العدو يسير طيرانه الحربي من مروحي، وبدون طيار لاستشرف منازل قادة لـ”حماس” يرغب في اغتيالهم، فاستطاعت “حماس” من خلال تقنيات متقدمة اختراق منظومة تصوير الطيران (الإسرائيلي) ومعرفة هدفه القادم، الذي يدور طيرانه حول بيته بنية اغتياله، وبالتالي نجاة عشرات القادة التي كان العدو يريد القضاء عليها، وبعدها جاء دور “الزواري” في 2006م، للمشاركة في صناعة وتطوير طائرة فلسطينية بدون طيار، للتصدي لاختراق طيران العدو للقطاع، والرد على التكنولوجيا الخاصة به بالمثل، وتحدي الواقع المؤلم في غزة لتصبح المقاومة قادرة على تملك مثل ما استطاعت اختراقه من قبل، بحسب جريدة “القدس العربي”، السبت الماضي، ولتضيف كتائب القسام: وما خفي كان أعظم.

       جهد “الزواري” ساهم في التصدي للطيران (الإسرائيلي) في2014م، وفي تملك “حماس” لطائرات “الأبابيل”ن وإن اغتاله العدو فقد بقي فريق تقني كان له “القائد” كما أسماه موقع “المجد الأمني” المقرب من كتائب “القسام”، بقي الفريق على قيد الحياة، ليخرج منه قائد آخر، وبقيت شمعة فتيّة تجمع قدرات الأمة كلها لمقاومة العدو الصهيوني الذي لا يستهدف فلسطين وحدها بل الأمة كلها، فليس مناطاً بـ”حماس” أو غيرها من حركات المقاومة المخلصة النادرة في فلسطين مقاومة العدو بمفردها، ومن ثم تطوير منظوماتها لحماية علمائها المتواصلين معها، بل إن الحقائق تقول أن “حماس” التي وظفت واحتوت جهود “الزواري” توظف آخرين في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج كروح شفافة تحمل غداً مزهراً في مواجهة عدو يريد إفناء الأمة كلها، فلا أقل من إنكار الحدود التي زرعها في قلبها، والصمت إن لم يسعنا مدح جهود شهدائنا في التواصل مع “حماس” وكتائب “القسام”!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter