Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تداعيات قرار مجلس الأمن رقم 2334 على القضية الفلسطينية وآثارها المحتملة
    تحرر الكلام

    تداعيات قرار مجلس الأمن رقم 2334 على القضية الفلسطينية وآثارها المحتملة

    د. فايز أبو شمالة26 ديسمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    سأناقش قرار مجلس الأمن رقم 2334 بماله وما عليه، بعيداً عن عرس النصر الزائف، وبعيداً عن جوقة الطبل والزمر، التي أوحت للشعب الفلسطيني بأن قيام الدولة قاب شهرين من عام 2017، وأن صدور القرار عن مجلس الأمن ينم عن قيادة حكيمة في عمر الشعب، وينم عن قدرة دبلوماسية فلسطينية قادرة على اختراق الحصون الأمريكية المنيعة.

    بداية نؤكد إن صدور أي قرار يدين الاستيطان عن أي جهة دولية كانت هو في صالح فلسطين، ولن يغضب منه إلا المتطرفون الإسرائيليون، ولكن ما فائدة قرار يصدر عن مجلس الأمن، سيقف في طابور الانتظار خلف إخوته من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، والتي لم تطبق منها إسرائيل شيئاً، ولم يقدر مجلس الأمن على إلزام إسرائيل بتطبيق أي منها؟

    1ـ  صدر عن مجلس الأمن الدولي القرار رقم 242، 338، لسنة 1967، والتي تطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، فأين ذهبت هذه القرارات؟

    2ـ  صدر عن مجلس الأمن الدولي القرار رقم 446 في مارس 1979  والذي ينص علي أن سياسة إسرائيل وممارساتها في إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة منذ عام 1967 ليس لها شرعية قانونية وتشكل عقبة أمام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط؟.

    3ـ  صدر عن مجلس الأمن الدولي القرار رقم 452 في شهر يوليو من العام 1979، والذي يؤكد على ما جاء في القرار السابق من عدم شرعية الاستيطان.

    4ـ  صدر عن مجلس الأمن القرار رقم  465 في شهر مارس 1980، والذي يقرر في فقرته الخامسة بأن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم المادية والتركيب السكاني والهيكل المؤسسي في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس، أو أي جزء منها، ليس لها أي مستند قانوني، وأن سياسة إسرائيل وأعمالها لتوطين قسم من سكانها ومن المهاجرين الجدد في هذه الأراضي تشكل خرقاً فاضحاً لاتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، كما تشكل عقبة جدية أمام تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط.

    لقد رفضت إسرائيل بزعامة مناحيم بيجن كل قرارات مجلس الأمن السابقة، بل احتقرت مجلس الأمن نفسه، حين أصدرت الكنيست الإسرائيلي في شهر يوليو سنة 1980 القانون الأساسي، القاضي بضم القدس، واعتمادها عاصمة موحدة لدولة إسرائيل.

    لقد رفض مجلس الأمني الدولي القانون الإسرائيلي، وأصدر القرار 478 في أغسطس 1980، والذي قالت فقرته الثالثة: إن جميع التدابير التشريعية والإدارية والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، والتي غيرت أو ترمي إلى تغيير طابع ووضع مدينة القدس الشريف، وعلى وجه الخصوص “القانون الأساسي” بشأن القدس، يجب إلغاؤها وعلى الفور.

    فأين ذهبت كل تلك القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي؟ وما مبررات رقص القيادة الفلسطينية لقرار لم يرتق بصياغته إلى مستوى القرارات السابقة؛ التي أكدت على عدم شرعية الاستيطان، واعتمدت وثيقة جنيف الرابعة مرجعية لإنهاء الاحتلال، ولم تطالب بمواصلة التنسيق الأمني كما جاء في القرار الجديد، ولم تقارب القرارات السابقة بين المقاومة الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي، كما جاء الفقرة الخامسة من قرار مجلس الأمن رقم 2334؟.

    إن قيمة قرار مجلس الأمن لا تكمن في نصوصه بمقدار ما تكمن في مدى تطبيقه عملياً على الأرض، وهذا ليس شأن مجلس الأمن الذي قرر نزع الشرعية عن التوسع الاستيطاني، وأعطى للشعب الفلسطيني الحق في مقاومة المستوطنين بكل الطرق، فهل هذا ما سعت إليه القيادة  الفلسطينية، أم أنها ستظل أسيرة لخط المفاوضات العبثية؟

    بقى أن أشير إلى حدثين خطيرتين سبقتا صدور قرار مجلس الأمن رقم 2334

    أولاهما: لقد قدم مشروع القرار إلى مجلس الأمن للتصويت عليه من قبل أربع دول غير عربية، بعد أن طلبت مصر تأجيل التصويت على المشروع الذي تقدمت فيه نيابة عن الدول العربية، وهذا أمر خطير جداً، ويفسر أسباب الاستخفاف الإسرائيلي بالقرارات العربية.

    ثانيهما: أن المشروع الذي وافق عليه مجلس الأمن بالإجماع لم يعرض على اللجنة المركزية لحركة فتح لتوافق عليه، وتسجل ملاحظاتها، ولم يعرض على اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وهذا خرق واسع في القرار السياسي الفلسطيني، ويفسر أسباب التمادي الإسرائيلي في العدوان والاستيطان على الشعب الفلسطيني.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter