Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » تقدم جديد في جهود حل الأزمة السورية من خلال اللقاءات التركية الروسية الإيرانية في موسكو
    تحرر الكلام

    تقدم جديد في جهود حل الأزمة السورية من خلال اللقاءات التركية الروسية الإيرانية في موسكو

    د. فايز أبو شمالة23 ديسمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يمثل اللقاء التركي الروسي الإيراني في موسكو أول الخطوات الصحيحة لحل الأزمة السورية، والخروج من مستنقع الدم بأقل الخسائر، فالدول الثلاث تعتبر الأكثر حضوراً في ميدان القتال، والأكثر تضرراً من مواصلة الحرب على الأرض السورية، والدول الثلاث هي الأكثر تأثيراً على الأحداث، وهذا ما يعطي البيان المشترك الذي صدر باسم الدول الثلاث قيمته العملية، ولاسيما حين يؤكد على احترام الدول الثلاث لسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها؛ بصفتها دولة متعددة الأعراق والطوائف الدينية وديمقراطية وعلمانية.

    إن قناعة الدول الثلاث بغياب حل عسكري للنزاع السوري، والاعتراف بأهمية دور الأمم المتحدة في تسوية الأزمة، يمثل الخطوة الأولى على طريق وقف إطلاق النار، والعودة إلى العقل للخروج من صراع داخلي أدمى الشعب السوري، وشتت شمله، وهذا يعكس رغبة الدول الثلاث بالتوصل إلى تسوية، تحفظ مصالح الشعب السوري، ومصالح جميع الأطراف التي باتت معنية بعدم تصاعد الحرب الطائفية بشكل يصعب السيطرة عليه، وفق تحذير وزير الخارجية التركي.

    ورغم عدم تضمن “بيان موسكو” أية إشارة إلى مصير بشار الأسد، إلا أن غياب النظام السوري بحد ذاته عن الاجتماع لا يقل أهمية من غياب المعارضة السورية، وهذا الغياب المتعمد لطرفي النزاع يعكس حرص الدول الثلاث على عدم الانجرار إلى حرب شاملة، طالما يمكن التفاهم على الكثير من قضايا الخلاف، والتي لن ترضي النظام من جهة، ولن ترضى المعارضة..

    إن الغياب الأمريكي عن لقاء موسكو يعتبر أكثر أهمية من غياب المعارضة السورية والنظام السوري، وهذا الغياب الأمريكي يفوق بمدلوله السياسي بيان موسكو نفسه، فتجاهل أمريكا يعكس إدراك الدول الثلاث لحجم المؤامرة التدميرية التي ترعاها أمريكا ضد سوريا، وضد جيران سوريا في الوقت نفسه، والتي لا تخدم إلا إسرائيل، وقد يكون حديث نائب وزير الخارجية الروسي فيه تلميح إلى ذلك حين قال: سيتم إبلاغ فرنسا والصين والدول الأخرى بنتائج اللقاء، ولم يرد ذكر أمريكا إلا في نهاية الحديث، حين قال: وسيتم إبلاغ أمريكا إذا رغبت في ذلك.

    الرد الأميركي على الغياب لم يتأخر، فقد جاء على لسان جون كيربي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الذي قال: ما زالت أمريكا معنية بقضايا كثيرة أخرى في المنطقة، ونحن لسنا مستبعدين ولا يجري تهميشنا”.

      وقد لا يجري تهميش أمريكا حقاً إذا كانت الدول التي عقدت اللقاء فيما بينها دولاً صغيرة، وعديمة التأثير، ولكن لقاء موسكو الذي استبعد أمريكا حضرته ثلاث دول وازنة على مستوى العالم، ولها قدراتها على معالجة أسباب الصراع، ويمكنها التوافق فيما بينها على حل الخلافات بعيداً عن أمريكا التي ترفض أن تكون جزءاً من التوافق، وتصر على أن تظل جزءاً من تعقيد المشكلة، وتوريط كل الأطراف في حرب لا طائل من ورائها.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter