Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حلب بين “أليس كونكي” و”إلهام شاهين”..! | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    حلب بين “أليس كونكي” و”إلهام شاهين”..! | القصة الكاملة

    محمد ثابت19 ديسمبر، 20165 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    إلهام شاهين watanserb.com
    إلهام شاهين
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أما عن الفارق بين الاسمين الواردين في العنوان فجد بسيط، فتحة على همزة الأولى، وكسرة أسفل الثانية، ولشد ما توضح اللغة ما تعجز عنه الألسنة بخاصة في وقت المحن، والبحث عن الإنسانية في البشر!

       أما عن الاسم الأول فهو لوزيرة الثقافة والديمقراطية السويدية التي بكت أمام مراسل وكالة “الأناضول” التركية الخميس الماضي قائلة: “الكلمات تعجز عن وصف معاناة أهالي شرقي حلب، وتلك المنطقة تحوّلت إلى جهنّم حقيقي”، والكلمات لسيدة غير عربية أو مسلمة ربما لإنها وزيرة جمعت بين كلمتيّ “الثقافة والديمقراطية”، ووزراء الثقافة في بلادنا، اللهم إلا النذر اليسير ممن رحم ربي، إن حسن العهد بهم، وارتفع حظهم لم يجمعوا بين الثقافة والإعلام، واكتفوا بحمل وزر تشويه كلمة الثقافة، وأغناهم الله عن الجمع بينها وبين غيرها.

        تبكي السويدية “أليس باه كونكي” على آلاف المُشردين عن حلب بخاصة الأحياء الشرقية مؤخراً، وقد تجاوز عددهم 120 ألفاً خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فضلاً عن عشرات الآلاف المطلوب إجلاؤوهم عن المدينة، وتفشل محاولة إثر أخرى، نسأل الله تفريج كربهم وإزالة همهم، هذا غير مئات الشهداء خلال شهور الحصار بخاصة الخمس الأخيرة، وفيهم الأطفال والنساء والعجائز.

         تبكي الوزيرة السويدية وتُعلن أن اللغة لا تكفي للتعبير عن المأساة، فيما لا تكفي اللغة، على اتساع لغات الدنيا وقدرتها على التعبير عن الإنسانية لما تحضر لدى غير الأهل، وإن قال قائل إن الدول الغربية مُقصرة في نصرة أهلنا في سوريا، فماذا تغني دموع الوزيرة؟ تمسكنا بأن القطرات الأخيرة نفتقدها لدى مسؤولين ووزراء عرب، فضلاً عن مسلمين، لم يحاولوا أن يذرفوا..ولو دمعة تكفير وندم عن تقصيرهم في نصرة الشعب السوري على مدار نحو 5 سنوات ونصف من ثورته التي أفنتْ منه ما يقارب 600 ألف شهيد، نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء، فضلاً عن الضحايا من المُصابين أعانهم الكريم سبحانه.

         أما (الفنانة) “المصرية إلهام شاهين” فقد كان لها موقف تعجز اللغة عن التعبير عنه، أيضاً، لكن من طرف مضاد، وللحقيقة فإن كاتب هذه الكلمات مدين باعتذار شديد من القارىء الكريم، إذ ليس من منهج الأول ولا من عاداته أو التزامه بينه وبين نفسه ذكر اسم بخاصة إذا كان ممثلاً أو ما شابه، بخاصة إذا كان الأمر يخص تصريحاً سلبياً، ولكن لـ”الضرورة أحكام”، كما يقول المثل المصري، وهل من ضرورة وأحكام أكثر مما تعانيها وتئن لأجلها الأمة العربية والإسلامية، جمع الله شأنها، وأعاد إليها رشدها عاجلاً غير آجل، فلكم تمنينا؟!

        نقل موقع “عربي 21” الجمعة الماضية عن “شاهين” قولها إلى قناة “سما” الفضائية ” ألف ألف مبروك لعودة حلب تحت سيطرة الدولة السورية بالكامل… ربنا يحمي الشعب السوري كلو… إن شاء الله الانتصار قادم للنهاية”.

        وتابعت “شاهين” موجهة كلامها لجيش النظام السوري: “ربنا معكم عانيتو كثير وقاسيتو كثير وتعبتو كثير.. بس إنتو فعلا جيش قوي استطاع الصمود كل هذه السنين لأنه على حق”.

         وبداية يتعجب المرء ويوقن أن لله في خلقه شؤون، ومثل الكلمات الماضية لا تصدر إلا عن أناس وُليَ عليهم وزراء ثقافة لا يدرون من الثقافة إلا قشورها، وإن جاء بالخطأ وزير مثقف إلى بلادهم، تم نفيه بعد قرابة العام، كما حدث مع الدكتور “أحمد عبد المقصود هيكل” (أحمد هيكل) لما ولاه نظام المخلوع “مبارك” ثم ضاق به ذرعاً ليتخلى عنه بلا سبب (تولى الوزارة بين الفترة من 1985 و 1987 لعام وأشهر)، وهي الإقالة التي أثمرت عن تولية “فاروق حسني” حتى قرابة أيام من سقوط نظام مبارك، وإهانة الراحل الدكتور “هيكل” إهانة شديدة داخل نفسه، وكان صاحب الكلمات شاهداً على طرف من أثرها عليه، رحمه الله، حتى تُوفي في عام 2006م.

        يُحتم الموقف علينا أن نتسآءل عن موقع الثقافة من كلمات السيدة “شاهين” ..بل عن ضروريات الثقافة من الأساس، فالجملة الأولى التي تتحدث عن حماية الشعب السوري “كلو” ..أي شعب؟..وهل القائلة تحيا معنا في عالمنا؟ إن الشعب الذي تتحدث عنه هو الذي يُمعن حاكمه (المفترض) في دعوة المحتل الروسي، وقد صرحت قيادات الأخير منذ أسابيع ببقائه في البلاد أبد الدهر، أي وطن وقد فرّ مئات المئات الآلاف عنه، والشيعة يعملون القتل فيه بخاصة النساء والأطفال والعجائز بما لا تقول به شريعة الغاب..وأي نصر وسوريا مقبلة على ما هو أمر وأنكى؟ إن لم يلطف الله بها، وهو ما أدى الوزيرة السويدية “الإنسانة” قبل المثقفة إلى البكاء.

       أما حديث “شاهين” مع جيش النظام السوري، ورب العزة الذي ترى أنه معهم وناصرهم فهو أحد عجائب الدنيا (الجديدة)، إذ إن القاصي والداني في العالم يعرف الفظائع الذي ارتكبته ميليشيات “بشار الأسد”، وهزيمتها على يد الثوار الأبطال لولا استعانتها بالروس نهاية سبتمبر/أيلول 2015م، ومن قبل بالشيعة، وقد قامت فرق الموت المُتنوعة جواً وبراً بفظائع قيل إنها أنكى مما حدث في حرب عالمية، كيف تظن “الفنانة” أن رب العزة يقف مع نظام “بشار” وقد قصف أطفال شعبه بالكيماوي في الوقائع المعروفة؟ وهي إحدى وقائع يضيق عنها الحصر!

       إننا في بلادنا لا نعاني من حكام ظلمة فحسب، بل من مجموعات من المُنتفعين جمعهم حوله بدقة وفرغهم من معنى الإنسانية قبل الفهم وغيرهما، وهذه السيدة نفسها هي التي غنت بعد عزل الجيش لأول رئيس منتخب في مصر “محمد مرسي”: “اتفضل من غير مطرود”، وهي التي تعين الثورة المُضادة على أبناء شعبها، ثم تدعي الوطنية في وقائع الصمت هنا عنها أفضل من ذكرها!

       أما ختام كلماتها التي تُوحي بأن الله نصر ميليشيات بشار والروس والشيعة، وفقاً للنتيجة الحالية من استعادتهم حلب، فهو ما يخص حقيقة يضيق عنه فهم “البسطاء” من البشر بعامة، وإن علو في المال و”زينة” الدنيا ..فمن أين لهم العلم بأن الله يعد المجاهدين في الأرض على عينه قبل أن يُمكن لهم في الأرض؟ وأن تراجع اليوم في حلب، هو تمام التمحيص لنصر الغد القادم، لكن بعد تنقية الجهود، وتمحيص الصفوف المُقاومة المُجاهدة، وهو ما لا نشك في مقدمه، وإن آلمتنا اللحظة، ويومها لن يكون لأشباه البشر، ولو تسموا بأسمائنا ونطقوا ظاهرياً بلغتنا، تأثير ولو، ضئيل جداً، ما بيننا!


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter