Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » موسوعة الدرر الزاهرة في الأصالة المعاصِرة | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    موسوعة الدرر الزاهرة في الأصالة المعاصِرة | القصة الكاملة

    د. بسيوني الخولي16 ديسمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أصالة نصري
    أصالة نصري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منهج الترقي بكلية الوجود الإنساني

    تأليف الأستاذ الدكتور بسيوني الخولي

    الطبعة الرابعة منقّحة وموسّعة 

    المجلد الثاني

    حضــــــــــــــــــارة الإســــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

    (الذات الحضارية للإسلام)

    الجـــــــــــــــــــــزء الخامـــــــــــــــــــــس

    الجيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش

    10

    حضــــــــــــــــــارة الإســــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام

    (الذات الحضارية للإسلام)

    الجيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش

    10

    بالرغم من أن الحضارة كمدرك يعطي دلالة مباشرة على المدنية والعمران والقيم والرقى والتطور ، إلا أن لكل هذه المظاهر والأشكال المبهجة المبهرة جانباً آخر ذا طبيعة عنيفة ، وقد تكون بغيضة تتعلق بالصراع ، الذي يبدأ عادةً بالخلاف الفكري والاختلاف النظري ، وينتهي دائماً ـ إذا لم يُفضُّ مبكراً ـ بالصراع العضوي ، الذي يعني عدم قبول وجود الآخر، والرغبة في إنهاء ذلك الوجود ، ومن النادر أن نجد حضارة لا تحمل في عناصرها ومفرداتها هذا الجانب العنيف . 

    والحضارة  ترى في القوة ضرورة ، ليس لاستعمالها للعدوان دائماً ، ولكن للتحصن بها ، والدفاع عن القيم والمكتسبات والمنجزات التي حققتها ، كما ترى في إعداد تلك القوة وترتيبها وتنظيمها في جيوش واستراتيجيات ضرباً من ضروب الحضارة وشكلاً من أشكالها .

    ولم تكن حضارة الإسلام في ذلك بدعاً ، فقد لجأت لتأسيس الجيش ، واعتباره مؤسسة تنظيمية محكمة لأسباب كثيرة ، وتجد هذه الأسباب جذورها في أصوليات مرجعية ، تستند إليها تلك الحضارة في تأسيس المؤسسة العسكرية .

    وقد تطور الجيش في حضارة الإسلام تطوراً سريعاً ، واكتسب ذلك التطور من الخبرة المتراكمة من الفتوحات المتواصلة في كافة الاتجاهات ، ووصل به الأمر إلى أن أصبح أقوى جيش في العالم في عهد الخلفاء الراشدين والعهد الأموي .

    وتعرض ذلك التطور الذي وصل إلى مداه في عهد بني أمية إلى انكسار حاد على أثر الاجتياح المغولي للشرق الإسلامي ، وتدميره للحضارة والخلافة العباسية في بغداد ، حيث انتهى وجود الجيش الإسلامي الموحد ، وحلت محله الجيوش المتعددة للدويلات والأقاليم الإسلامية ، وكان أقواها وأكثرها تنظيماً الجيش المملوكي في مصر والشام .

    ثم دخل الجيش الإسلامي طوراً جديداً من القوة والإحكام على يد الأتراك العثمانيين ، حيث أسسوا جيشاً قوياً ومنظماً ، ولكنه اتصف بالعنصرية حيث اعتمد على العنصر التركي فقط ، واستهدف تحقيق المجد والمآرب الشخصية لآل عثمان ، فكان من الصعب تسميته بالجيش الإسلامي ، بل كان جيشاً تركياً أو عثمانياً مسلماً .

    ومرة أخرى يتعرض الجيش العثماني المسلم لانتكاسة ، ارتبطت بضعف الدولة العثمانية ، وأفول نجمها وانفلات الولايات الإسلامية من سيطرتها واحدة تلو الأخرى ، وعاد الجيش مرة أخرى إلى التعدد ، حيث سعت كل دويلة إسلامية إلى تكوين جيش خاص بها ، وقد أُضعفت هذه الجيوش المتعددة ، وأُنهكت بفعل السيطرة الأوروبية على الدويلات الإسلامية .

    وبعد حصول الدول الإسلامية على استقلالها عن السيطرة الأوربية ظهرت الجيوش الوطنية التي ارتبطت بالدولة ذات العنصر المعين والإقليم المحدد ، ولم يعد من الممكن الحديث عن الجيش الإسلامي ، أو الحديث عن الجيش كأحد مقومات حضارة الإسلام . 


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter