Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » اهل النفاق | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    أرض النفاق: رؤية فنية تعكس واقع المجتمعات من خلال عيون يوسف السباعي وفؤاد المهندس

    مصطفى علام المشنب16 ديسمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ما أجمل رائعة الكاتب الكبير يوسف السباعى رواية  أرض النفاق والتى أخرجها  فى اطار كوميدى  المبدع  فطين عبد الوهاب وقام بالأداء العبقرى فؤاد المهندس  فكانت تصويرحى ومباشر لما يحدث على ارض الواقع  من  اهل النفاق  وما نراة حاليا على ساحة الاحداث  يعد تشابة   للواقع  الذى نعيشة ,برغم ان كاتب هذة الرواية كتبها  حقبة  الستينات من القرن الماضى ,

    فما افسد النظام الادارى للدولة مثل ما  افسدة منافقين الحكومة واصحاب المصالح  فالمنافقين يلتفون دائما حوال الكرسى حيثما يكون كما يمسك الاخطبوت بفريستة وكالنباتات  المتسلقة  التى تتسلق على اكتاف غيرها  للوصول الى قمة المنفعة  والمصلحة   فلا يوجد مسئول فى مصر الا وحولة مجموعة من المنافقين والآفاقين  واصحاب المصالح  فلا يستطيع  المسئول فى مصر ان يعمل  و ان يتولى  مهام منصبة بدون صحبة المنافقين المتواجدين دائما فى مكتبة للثناء على قراراتة أينما كانت محل خطا او صواب ,

    ولا يوجدا مواطن لم يعانى من مثل هؤلاء وسوء  ادارتهم انا شخصيا اعرف  اشخاص شغلوا مناصب لا تتناسب مع قدراتهم ولا مؤهلاتهم ولا علمهم  وانما شغلوها  بالنفاق الى اصحاب السلطة فهم يمتلكون لغة النفاق التى لا يجيدها سواهم فالمنافقين  يتلونون دايما حسب البيئة  المحيطة بهم لتحقيق  مصالحهم  ونفعهم الدنيوية وللاسف الشديد هم محل تقدير واحترام من قبل  المسئولين لانهم يتوافقون دائما مع الاهواء والميول  الذاتية لهم ويلعبون على الجانب الانسانى  الضعيف فى  الاشخاص التى تقابلهم  قديما كانوا يلتفون حول الخليفة والسلطان للثناء والتعظيم  والمدح لنيل العطايا  والرضا  والانتفاع  من الثمرات ,

    كان اهل العلم والحقيقة من الحكام  يرفضون مجالسة  اهل النفاق والآفاقين  واصحاب المصالح لعلمهم بما فى باطنهم وما تخفى انفسهم فهم للباطل والضلال  اقرب من الحقيقة  والصواب ,  ولقد عنت مصر كثير من مثل  هؤلاء الذين  يضرون ويسئون الى مصلحة البلاد ويتعاملون بسفاهة  مع المواطنين  ولا يمتلكون  من  المؤهلات ما يوهلهم لشغل مثل هذا المراكز الكبيرة سوى  لغة  الكلام  بالعربى لسان يعنى

    يقال ان الخليفة الاموى  عبد الملك ابن مروان كان  اشد عدائا للمنافقين يبعدهم عن مجلسة وقال ابن عائشة: كان عبد الملك إذا دخل عليه رجل من أفق من الآفاق قال: أعفني من أربع وقل بعدها ما شئت لا تكذبني فإن الكذوب لا رأي له ولا تجبني فيما لا أسألك فإن فيما أسألك عنه شغلا ولا تطرني فإني أعلم بنفسي منك ولا تحملني على الرعية فإني إلى الرفق بهم أحوج.

    وأخرج الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً.

    وذلك للتقرب من  الامويين

    اقبل رجل من الاعراب  للثناء ومدح  امير المؤمنين على رضى الله عنة  فما كان  فعلة كما نرى فى كتب السير (وأخرج عن علي أنه أتاه رجل فأثنى عليه فأطراه وكان قد بلغه عنه قبل ذلك فقال له علي إني لست كما تقول وأنا فوق ما في نفسك.)

    فبطانة السوء لها  مساوئها  التى تضر بالادارة  وبالنظام  وكم من المنتفعين افسدوا الحياة السياسية  واضروا بمصالح العباد  وما كان غرضهم الا انفسهم وزويهم ما اصلحوا بقدر ما اساءوا

    وكان  سليمان بن عبد الملك  الخليفة الاموى  لا يسير على نهج خلفاء بنى امية  فكان يقرب  اصحاب الفضل واهل العلم والعدل ويحسن الى الناس  ويقضى حوائجهم فكانت محاسنة اكثر من مساوئة ومن محاسنه أن عمر بن عبد العزيز كان له كالوزير فكان يمتثل أوامره في الخير فعزل عمال الحجاج وأخرج من كان في سجن العراق وأحيا الصلاة لأول مواقيتها وكان بنو أمية أماتوها بالتأخير.

    وانتهى مقالى باقوال خامس الخلفاء  الراشدين  عمر بن عبد العزيز: ما كذبت منذ علمت أن الكذب شين على أهله.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter