Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الإثنين, ديسمبر 29, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » موسوعة الدرر الزاهرة تستعرض تفصيلات النظام الاجتماعي في حضارة الإسلام وتأثيره عليها
    تحرر الكلام

    موسوعة الدرر الزاهرة تستعرض تفصيلات النظام الاجتماعي في حضارة الإسلام وتأثيره عليها

    د. بسيوني الخولي13 ديسمبر، 20164 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أصالة نصري
    أصالة نصري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منهج الترقي بكلية الوجود الإنساني

    تأليف الأستاذ الدكتور بسيوني الخولي

      الطبعة الرابعة منقّحة وموسّعة 

    المجلد الثاني

    حضارة الإسلام

    (الذات الحضارية للإسلام)

    الجزء الرابع

    تشكيل النظام الاجتماعي

    9

    حضارة الإسلام

    (الذات الحضارية للإسلام)

    تشكيل النظام الاجتماعي

    النظام الاجتماعي هو العنصر الثالث من عناصر حضارة الإسلام ، وقد لعب هذا العنصر دوراً مهماً في تشكيل تلك الحضارة وتطور معها ، فكما كان سبباً من أسباب ازدهارها وإيناعها ، كان كذلك سبباً من أسباب تدهورها وخفوت بريقها .

    والنظام الاجتماعي يعني ترتيب وتوزيع القوة والنفوذ بين أفراد المجتمع وفئاته ، عن طريق وسائل خاصة ، قد تكون الإلزام القانوني أو النسق القيمي ، بما ينتج عنه شبكة من العلاقات والتفاعلات الرسمية وغير الرسمية ، تشكل مع الزمن كلاً واحداً وكياناً قائماً بذاته ، له صفات وخصائص مميزة . 

    وإذا كان ما تقدم هو النظام الاجتماعي ، فإن تشكيل ذلك النظام يستغرق وقتاً غير قصير ، ولقد كان المسلمون أمام أمرين :

    الأول : أنهم فتحوا بلاداً ذات أنظمة اجتماعية راسخة وثابتة منذ مئات السنين ، وتتمتع بخصائص وسمات خاصة بها ، وبمنظومة التراث الثقافي والحضاري التي تشكلت لديها .

    الثاني : أن المسلمين مطالبون بتغيير تلك الأنظمة الاجتماعية ، واستبدالها بأنظمة أخرى تلائم الإسلام ، وتتفق مع قيمه ومبادئه .

    عندئذ وجد المسلمون أنفسهم أمام إشكال من أصعب ما صادفوه تعقيداً واستعصاءً على الحل ، واكتشفوا أنهم يتعاملون مع أهم عنصر من عناصر الوجود الإنساني والكون جميعاً ، ألا وهو النظام الاجتماعي بتركيباته وتفاعلاته التي سبق الحديث عنها ، وأنهم بتغييرهم للنظام الاجتماعي الذي وجدوه في البلاد المفتوحة واستبداله بنظام اجتماعي إسلامي ، سيؤسسون ركناً ركيناً في صرح حضارة الإسلام الشامخ ، فكيف إذن تعامل المسلمون مع هذا الإشكال ؟ وكيف حلوا عقدته ؟ .

    لقد صاغ المسلمون نظامهم الاجتماعي في شكل نسق من القيم الاجتماعية ، تسنده وتدعمه أنساقاً أخرى من القيم السياسية الاقتصادية والإدارية والفكرية .. الخ ، ولم يلجئوا مطلقاً إلى الإلزام والإجبار إلا فيما يتعلق بإقامة حدود الدين ، ومن ثم جاء ذلك النظام الاجتماعي غاية في الدقة والتناسق والإحكام مع النظام المجتمعي ، وحتى مع عناصر الوجــود جميعاً ، وقد سهل ذلك إحلاله محل الأنظمة الاجتماعية التي كانت سائدة قبل الفتح الإسلامي ، والمفارقة الجديرة بالاعتبار أن النظام الاجتماعي الإسلامي دخل إلى بلاد عدة بدون فتح عن طريق الانتشار السلمـــي للإسلام .

    لقد مر النظام الاجتماعي الإسلامي بأطوار أو مراحل عدة ، بدأت بالبساطة والسلاسة في مجتمع المدينة الذي أسسه الرسول الكريم ، وأستمر بعد وفاته بفترة قصيرة ، ثم تطور بعد ذلك لينتقل إلى طور أكثر تعقيداً وتشابكاً ، حيث تعددت الفتوحات الإسلامية ، وتنوعت الأنظمة الاجتماعية في البلاد التي فتحها المسلمون ، وانتهت تلك الأطوار بالنظام الاجتماعي المعقد الذي اختلف عن سابقيه ، وهو النظام الاجتماعي الذي وُجد في العصرين الأموي والعباسي ، فما هي خصائص كل طور ؟ وما هي سمات كل نظــام اجتماعي ؟ وما هي القواسم المشتركة التي حافظ عليها المسلمــون في كل نظام ؟ .

    عندما ضعفت الدولة الإسلامية وتحللت إلى دويلات وإمارات وممالك متفرقة ، انعكس ذلك سريعاً على النظام الاجتماعي في تلك الدويلات ، وبات ذلك النظام يحمل صفات وسمات خاصة ، تعكس وضع الدولة الإسلامية ، وتنعكس على الحضارة ، فتقلل من شأنها ، وتضعف من قوتهـا ، فماذا عن النظام الاجتماعي في الدول الإسلامية في عصر التفكك والانهيار ؟ وماذا عن النظام الاجتماعي في الدول الإسلامية في الوقت الراهــن ؟ هل هو امتداد للنظام الاجتماعي في عصر التفكك والانهيار ؟ أم أنه أوثق صلة بالنظام الاجتماعي الإسلامي؟ أم أنه نظام اجتماعي ذو خصوصية لا ينتمي لهذا أو لذاك ؟ .

    وأخيراً هل يمكن الحديث عن إحلال النظام الاجتماعي الإسلامي بالدول الإسلامية ، أملاً في أن يؤدي ذلك إلى المساهمة بقسط ولو محدود في إعادة بعث حضارة الإسلام ؟ .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter