Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » حرائق ضخمة في فلسطين المحتلة تسلط الضوء على الغضب الإسلامي المتصاعد تجاه الاحتلال
    تحرر الكلام

    حرائق ضخمة في فلسطين المحتلة تسلط الضوء على الغضب الإسلامي المتصاعد تجاه الاحتلال

    منذر فؤاد10 ديسمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حرائق ضخمة سيطرت علی مساحة معينة من أرض فلسطين المحتلة، كانت كفيلة بالتنفيس عن غضب الملايين من المسلمين الذين رأی عدد منهم في ذلك انتقامًا إلهيًا من الكيان الصهيوني بسبب منع الأذان في مدينة القدس وضواحيها، وهي سابقة لم تحدث من قبل، وتنذر بمزيد من الخطوات ضد المقدسات مالم تتدخل الحكومات العربية والإسلامية لوقف هذا العبث.

    وجهت سلطات الاحتلال نداء استغاثة لروسيا ودول أوروبية أخری للمساعدة في إخماد الحرائق المشتعلة في أراض تحتلها، وهو ما يكشف كم أن إسرائيل ضعيفة لم تسطع أن تفعل شيئًا تجاه النيران، لكن قوتها تكمن في أنها استمدت قوتها من ضعف المسلمين وتفرقهم وتخاذل حكوماتهم عن القيام بواجباتها تجاه فلسطين والقدس علی وجه الخصوص.

    لم يتأخر الرد علی الاستغاثة الصهيونية إذ سرعان ما لبت أوروبا وروسيا النداء، وهي رسالة توضح أن الصهاينة ليسوا بمفردهم ولن يكونوا كذلك عندما تواجههم أي تحديات، بينما يحترق الشعب الفلسطيني بنيران الاحتلال منذ سبعين عامًا، وقدم تضحيات جسيمة، وأطلق ملايين الصرخات وآلاف النداءات ولا يزال ولكن لاحياة لمن تنادي.

    حالة الفرحة أو النشوة التي سادت في أوساط الجمهور العربي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الحرائق المشتعلة في المستوطنات الصهيونية تطرح في ثناياها سؤالًا مريرًا عما إذا كانت هذه الحرائق اندلعت قبل سبعين سنة كيف سيتفاعل العرب معها؟

    ستكون كارثة ومصيبة حلت بفلسطين، وسيرفع الناس أكف الضراعة إلی الله ليرفع هذا البلاء.

    أجل لن يكونوا سعداء بذلك؛ لأن الأرض كانت لأهلها في ذلك الوقت، أما اليوم لم تعد كذلك، لقد أضحت بؤرة سرطانية تتسع يومًا بعد يوم علی حساب فلسطين الأرض، والشعب الفلسطيني المستضعف، بل أصبحت خنجرا مسمومًا في قلب العالم العربي، ولايهم أن تحترق أو تصبح كومة رماد فلم يعد لدی العرب ما يخسرونه بعد أن تخلوا عن الأرض ووقعوا اتفاقيات السلام والتطبيع مع الصهاينة، وكأن شيئًا لم يكن.

    إحتراق آلاف الدونمات من الأراضي المحتلة لاقی تفاعلًا كبيرًا علی منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا المتابعين العرب، وكثير منهم رأی أن الحرائق هي بمثابة عقاب إلهي للاحتلال الصهيوني الذي منع استخدام مكبرات الصوت في الأذان، وربما معهم الحق في ذلك، إذ أن شواهد التاريخ مليئة بالأحداث والعبر كقصة أصحاب الفيل وحوادث شبيهة، لكن ذلك يستدعي العمل والجدية بدلًا من الركون والعجز وانتظار معجزات سماوية لتساعدنا في وقف ممارسات العدوان الصهيوني، وبغض النظر عن وجود عقاب إلهي من عدمه في هذه الحرائق فمن المؤكد أن هناك تفسيرًا علميًّا وآخر صهيونيًّا لهذه الحرائق؛ إذ ذكرت بعض وسائل الإعلام أن الجفاف وقلة الأمطار والرياح الشرقية كانت سببًا في اندلاع هذه الحرائق وتوسعها وانتشارها، بينما لا يستبعد بعض المسؤولين الصهاينة أن ذلك حدث بفعل فاعل، في محاولة لاستثمار نكبات الطبيعة ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد الانتهاكات وتوسيع الاستيطان بدرجة أكبر من ذي قبل.

    ستبقی الأرض التي احترقت فلسطينية وإن حاولوا تغيير ملامحها، وستظل خاضعة للمحتل إلی أجل غير مسمی مالم يقم المسلمون بواجبهم في استعادة الأرض وحماية المقدسات ووقف العبث الصهيوني، الذي يسير بخطی متسارعة لتهويد القدس وكل المقدسات في أرض فلسطين الطاهرة.

    خلاصة القول هناك ما هو أهم من حرائق طبيعية انتهت بعد وقت قصير من اشتعالها إذا نظرنا إلی معاناة الشعب الفلسطيني الذي يصطلي بنار المحتل الغاصب منذ عقود ولا يزال، وهذا الأمر المؤلم أصبح عاديًا لدی الأنظمة العربية والإسلامية المنشغلة بقمع شعوبها وتضييق الخناق عليهم، بحيث أصبح المسلمون أيضًا يعانون من صهاينة الداخل، وتفاقم نيران الحرب التي لم تستثن أحدًا في أكثر من دولة عربية.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter