Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الثلاثاء, ديسمبر 30, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مجازر في حلب تزهق أرواح المدنيين مع استمرار القصف العنيف خلال محاولات النزوح
    تحرر الكلام

    مجازر في حلب تزهق أرواح المدنيين مع استمرار القصف العنيف خلال محاولات النزوح

    منذر فؤاد5 ديسمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حلب watanserb.com
    حلب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    “لمن يسأل عن حلب الآن… جثث الشهداء النساء والأطفال والشيوخ بالشوارع، ولا أحد يقدر على انتشالها أو دفنها بسبب القصف العنيف المستمر. أذاق الله ويلات ما يجري في حلب كلّ من خذلها”.

    بهذه الكلمات القصيرة، يلّخص مراسل “الجزيرة”، عمرو حلبي، ما يحدث في حلب من مجازر يومية، نتيجة الغارات العدوانية لروسيا والنظام، وذلك كله من أجل إعادة أحياء حلب إلی حضن نظام أقل ما يوصف بأنّه مجرم وسفاح.

    توضح آخر المآسي القادمة من حلب وقوع مجزرة مروّعة بحق نازحين، معظمهم من النساء والأطفال، كانوا علی وشك مغادرة الأحياء المحاصرة، بحثاً عن حياة تليق بهم فاختارهم الله إلی جواره، بينما بقيت حقائبهم متناثرة في مسرح الجريمة وحولها، مع دموع تشيّعهم علی وقع الدخان المتصاعد بسبب القصف المستمر.

    لا يجد النظام السوري خجلاً في نفسه، عندما يستدعي الخارج لتطهير حلب من سكانها الأصليين، وقتلهم بطرق بشعة بعد فشله في التقدم برياً، كما أنّه لا يجد حرجاً في استهداف النازحين الذين قرّروا الهرب من نيرانه، ليؤكد لهم أنّ القتل هو الخيار الوحيد أمامهم، لتسقط بذلك كذبة الممرات الآمنة التي طالما ردّدها كثيراً، وروّجها عبر وسائل الإعلام، لنكتشف، مثل كل مرّة، أنّها إسطوانة مشروخة لا أكثر.

    فصائل الثورة المسلحة التي تخوض صراع وجود مع قوات النظام في أكثر من مكان، وعلى الرغم من النجاحات التي حققتها في حلب ومناطق أخرى قبل أشهر إلا أنّها تفتقر للروح الجماعية والعمل بشكل موحد، بعيداً عن المسميات الفصائلية، ولم تستجب حتی اللحظة لطلب الشارع السوري بضرورة الإندماج ونبذ التفرّق الذي تسبّب بخسائر متتالية، دفع ثمنها الشعب السوري وثورته المباركة التي يراد لها أن تنتهي خلف مسمياتٍ متعدّدة، وما يحدث في حلب من مجازر يومية كان كافياً لأن تعلن الفصائل الثورية حلّ نفسها، وتشكيل جيش حلب في خطوةٍ تعكس رضوخها لمطالب أبناء حلب، وهي خطوة في الإتجاه الصحيح، وإن جاءت متأخرة، والأهم أن تتحقق هذه الخطوة عملياً في الواقع.

    يوم تلو آخر تتساقط إنسانية العالم في حلب، وتتكشف الحقائق التي لا تزال تتوالی، وما كان خافياً عن تورط الجيش المصري في مساندة النظام ضد مواطنيه كشفه عبد الفتاح السيسي بصراحة، متفاخراً بما يقدّمه من دعم “للجيوش الوطنية” حسب وصفه، ووفقاً لمعياره الخاص في ذلك.

    علی مدی إسبوعين متتاليين، تعيش مدينة حلب في أخدود ومحرقة زاد من اشتعالها الصمت المطبق لمليار ونصف المليار مسلم، وحكوماتهم التي تجيد لغة الإستنكار وتتقنها كما تتقن لغة القوة لمعارضيها، كما يفعل طاغية دمشق المدعوم دولياً.

    لا تكفي الكلمات لتعبّر، والدموع لا تجدي نفعاً، والمستغيث بالعرب كالمستجير من الرمضاء بالنار، فالأرض وسكانها لم تعد تتسع لصرخات حلب، والسماء تمطر قذائفها لتدمّر ما تبقّی، وتقتل من قرّر البقاء، ومن قرّر الخروج يقتل بدم بارد لتتطاير أشلاؤه وتجمّع، علّها تجد مقبرة، هذا إن وجدت كفناً يحتويها، أما العزاء فلا تحتاجه حلب وأبناؤها، بقدر ما تحتاجه إنسانية العالم التي فقدت في سورية، ومن يتحدّث عن سقوط حلب فهو ساقط أخلاقياً، لأنّ حلب ستبقى أيقونةً حيّةً، تؤرخ لحقبة مهمة من التآمر على الشعب السوري.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter