Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » فوز محدود لمرشحي غزة في انتخابات حركة فتح يبرز الفجوة بين الضفة والقطاع
    تحرر الكلام

    فوز محدود لمرشحي غزة في انتخابات حركة فتح يبرز الفجوة بين الضفة والقطاع

    د. فايز أبو شمالة5 ديسمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حين يفوز 5 أعضاء فقط، من سكان قطاع غزة، في انتخابات المجلس الثوري لحركة فتح، من أصل ثمانين عضواً، فمعنى ذلك أن غزة ممثلة في القرار التنظيمي لحركة فتح بنسبة تقل عن 4%، والذي يعزز هذه التقدير هو فوز شخص واحد من سكان قطاع غزة في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح التي تضم 21 عضواً.

    لن أضيق مجال التفكير وأزعم أن الرئيس محمود عباس أخطأ في قراءة الواقع، وقدم دون أن يدري نصراً كبيراً للنائب محمد دحلان، الذي سيخطو واثقاً إلى قيادة حركة فتح في قطاع غزة على أقل تقدير، بعيداً عن الضفة الغربية، وإنما سأجزم أن استثناء تنظيم حركة فتح في غزة كان عملاً مدروساً بعناية فائقة، وتم التخطيط له في الغرف المغلقة، بهدف تمزيق الوحدة التنظيمية لحركة فتح نفسها، كي تتماثل مع الانقسام الجغرافي القائم بين غزة والضفة الغربية، ولهذا التمزيق أبعاد سياسية وتنظيمية لن يطول انتظارها، وأهمها:

    أولاً: شعور معسكر محمد دحلان بأنه الأقوى الآن، ولاسيما بعد انضمام آلاف العناصر التنظيمية الغاضبة من مقررات المؤتمر السابع، وانضمام الذين تم استبعادهم عن أعمال المؤتمرـ إضافة إلى الذين رشحوا أنفسهم لانتخابات المجلس الثوري واللجنة المركزية، وتم إقصائهم بشكل زعزع ثقتهم بأعمال المؤتمر، هذا الجمع الهائل من شباب حركة فتح، هو القاعدة العريضة لمؤتمر فتح السابع الذي سيدعو إليه محمد دحلان قريباً جداً، وفق تقديري، المؤتمر الذي سيكون عموده الفقري قطاع غزة، تماماً كما كانت الضفة الغربية هي العمود الفقري لمؤتمر حركة فتح السابع، لتكون النتيجة هي افتراق غزة عن الضفة الغربية تنظيمياً بشكل نهائي.

    ثانياً: سيزغرد محمود عباس في عبه للمؤتمر الذي سيدعو إليه دحلان، فقد تحقق له ما أراد من تعزيز الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتحققت له الرغبة في التخلص من تنظيم حركة فتح في قطاع غزة، ليخطو بعد ذلك في اتجاه الدعوة إلى عقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني، تكون بمثابة تفويض فصائلي لمحمود عباس، يرد فيه على مؤتمر دحلان.

    قد يسأل البعض: وماذا عن حركة حماس التي شاركت في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وتنظر خطوة عملية من عباس؟ وهل من مصالحة فلسطينية تسبق انعقاد المجلس الوطني؟

    الإجابة على هذا السؤال تعود بنا إلى عشر سنوات خلت، حين أعطى محمود عباس أوامره إلى الأجهزة الأمنية في قطاع غزة بعدم التدخل فيما يجري من أحداث داخل قطاع غزة، حتى أمسى جهاز الشرطة الفلسطينية متفرجاً على الاعتداءات اليومية بحق المواطنين، ولم تحرك الأجهزة الأمنية ساكناً، رغم تصاعد الصراعات الداخلية والعائلية، التي وصلت إلى حد الاشتباكات المسلحة اليومية في أكثر من مكان، ليترعرع في ذلك الوقت الانفلات الأمني وفق خطة مدروسة، الهدف منها هو الوصول إلى هذه الحالة من الانقسام التنظيمي المرهق للوطن.

    وإذا شحذ الشعب الفلسطيني ذاكرة تأكد لديه أن الحريص على تمزيق وحدة حركة فتح، لن يكون حريصاً على وحدة الجغرافيا الفلسطينية، ومن يرعي الانقسام لا يمكنه رعاية المصالحة


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter