Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الرابحون والخاسرون في المؤتمر السابع | القصة الكاملة
    تحرر الكلام

    الرابحون والخاسرون في المؤتمر السابع | القصة الكاملة

    د. فايز أبو شمالة1 ديسمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بغض النظر عن المشاركين في المؤتمر، وبغض النظر عن المبشرين بعضوية المجلس الثوري، أو القلقين من عدم الوصول لعضوية اللجنة المركزية، فمجرد انعقاد المؤتمر يمثل نجاحاً باهراً لمحمود عباس الذي يعد الرابح الوحيد من عقد المؤتمر، حيث سيخرج بعد المؤتمر متفاخراً بأنه عنوان الشعب الفلسطيني الوحيد، وأنه أبو الثورة الفلسطينية، وملتقى كل التيارات المتصارعة داخل حركة فتح، ولاسيما بعد مشاركة كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وهذان فصيلان مهمان في الساحة الفلسطينية، ويمثل حضورهما دعماً معنوياً لا يستهان به للمشاركين في المؤتمر.

    إن نجاح محمود عباس في عقد المؤتمر سيشجعه على التحرك وفق الآلية التالية:

    أولاً: سيخرج محمود عباس إلى الرباعية العربية  بثوب جديد، وسيلتقي مع وفودهم التي ستتدفق إلى رام الله بعد المؤتمر مباشرة، ليؤكد لهم أنه الأقوى داخل حركة فتح، وأنه قد قطع الطريق نهائياً على النائب محمد دحلان ورجاله.

    ثانياً: سيعمد محمود عباس إلى ترتيب الأوضاع التنظيمية في غزة والضفة الغربية وفق نتائج المؤتمر، وسيعمد إلى إعادة ترتيب الدرجات الوظيفية العليا في السلطة الفلسطينية.

    ثالثاً: سيعقد محمود عباس عدة لقاءات تصالحية مع قادة حركة حماس، لقاءات يغطيها الإعلام، دون الوصول إلى نتائج، لقاءات تهدف إلى ذر الرماد في العيون، والإيحاء بأن عباس قد سعى إلى الوحدة الوطنية بكل السبل، وبذل فائق الجهد لجمع الصف الفلسطيني دون فائدة.

    رابعاً: لتأكيد شرعيته القيادية، ولتعزيز مكانة رجاله في الصف القيادي للمنظمة، سيحرص محمود عباس على عقد جلسة استثنائية للمجلس الوطني الفلسطيني في رام الله فوراً، مستخفاً باعتراض الفصائل، التي تطالب بتحقيق الوحدة الوطنية قبل الدعوة لعقد المجلس الوطني.

    خامساً: سيتحرك عباس باتجاه نتانياهو، وهذا هو الأهم، وسيدعوه إلى استئناف المفاوضات بلا شروط، ودون سقف زمني محدود.

    أما الخاسرون من عقد المؤتمر السابع لحركة فتح فهم:

    الخاسر الأول من انعقاد مؤتمر فتح هي حركة فتح نفسها، والتي لن تعود إلى سابق عهدها، ولن تلملم شمل عناصرها؛ الذين تبعثرت وحدتهم، وانقسمت رؤيتهم.

    أما الخاسر الثاني فهي القضية الفلسطينية؛ التي فقدت عمقها الوطني بانقسام حركة فتح، وعدم تحقيق مصالحة وطنية، تنهي حالة الانقسام.

    الخاسر الثالث هم سكان قطاع غزة الذين غابوا عن مؤتمر حركة فتح، حيث لم يتجاوز عدد الحضور من غزة 300 عضو مؤتمر من أصل أكثر من 1400 من الحضور.

    الخاسر الرابع هم فلسطينيو الشتات، الذين تقلص حضورهم في المؤتمر إلى دون مئة عضو لا يمثل حضورهم ملايين اللاجئين الفلسطينيين في الشتات.

    الخاسر الخامس هم سكان الضفة الغربية الذين سيعيشون أسوأ أيامهم مع الاعتداءات الإسرائيلية المكثفة، والذين سيفقدون أرضهم، دون يسمح لهم عباس بالرد.

    الخاسر السادس هو القيادي محمد دحلان ورجاله، الذين تم شطبهم من حركة فتح.

    الخاسر السابع هي منظمة التحرير الفلسطينية؛ التي ستظل في حالة جمود، وغياب عن التأثير الفاعل في القرار السياسي، ولن تشهد أي تطور وحدوي إيجابي في المرحلة القادمة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter