Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » مؤتمر حركة فتح السابع يمثل جميع الفلسطينيين ويعكس التوجهات السياسية للجميع
    تحرر الكلام

    مؤتمر حركة فتح السابع يمثل جميع الفلسطينيين ويعكس التوجهات السياسية للجميع

    د. فايز أبو شمالة23 نوفمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    المؤتمر السابع لحركة فتح لا يخص أعضاء حركة فتح وحدهم كما يدعي البعض، ولا يخص قيادة حركة فتح وحدها، ولا يخص أولئك الذين تم اختيارهم للمشاركة في المؤتمر السابع للحركة وحدهم، وذلك لأن حركة فتح تستحوذ على القرار السياسي الفلسطيني وحدها، وحركة فتح هي المقرر الفعلي في الشأن الفلسطيني من خلال سيطرتها على القرار في منظمة التحرير الفلسطينية، ومن خلال سيطرتها على المفاصل الرئيسية في السلطة الفلسطينية، لتمسك بيدها اليمين شئون الناس المالية والإدارية، وتسمك بيدها الشمال شئون الناس الأمنية والحياتية.

    حركة فتح التي تعقد مؤتمرها السابع في رام الله، لا تهدف إلى فرز قيادة تنظيمية جديدة للحركة، لتنافس الأحزاب الأخرى بشكل ديمقراطي على قيادة الشعب الفلسطيني، حركة فتح ستفرز قيادة تنظيمية جديدة بهدف مواصلة سيطرتها على القرار السياسي في منظمة التحرير، وبهدف مواصلة سيطرتها على شئون الناس المالية وحياتهم الإدارية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولن تلتزم أي قيادة لحركة فتح برأي الشارع الفلسطيني، ولن تحتكم في يوم ما إلى نتائج الانتخابات الديمقراطية، ولنا في بقاء محمود عباس رئيساً للسلطة رغم انتهاء شرعيته خير شاهد، ولنا في تعطيل عمل المجلس التشريعي المنتخب سنة 2006 خير دليل، ولنا في تعمد تجاهل رأي الشارع الفلسطيني، وعدم تحديد موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية خير شاهد ودليل.

    إذن نحن أمام مؤتمر تنظيمي سيفرز قيادة لكل الشعب الفلسطيني، شئنا ذلك أم أبينا، وهذا ما يعطي لمؤتمر حركة فتح أهميته المحلية والعربية والإقليمية، فالجميع يعرف أن حركة فتح هي التي تسيطر على الضفة الغربية من خلال أجهزتها الأمنية، وحركة فتح هي التي تتحكم بمفاصل السلطة والترقيات الوظيفية من خلال جهازها الإداري، وحركة فتح هي المتصرف الوحيد بالمال العام، فهي التي تتسلم أموال الضرائب من إسرائيل، وهي التي تتسلم الأموال من الدول المانحة، وهي التي تتحكم بالقضاء، وهي التي تمنح العطايا لمن تشاء، وتقطع راتب من تشاء، ومصدر قوتها هو المجتمع الدولي الذي يدعمها مقابل تسمكها باتفاقية أوسلو، ومصدر قوتها رضا إسرائيل عنها مقابل تمسكها بالشق الأمني من اتفاقية أوسلو.

    وطالما كانت نتائج مؤتمر حركة فتح لها التأثير المباشر على مجمل حياة الشعب الفلسطيني، فإن الواجب الوطني يقضي بأن تتدخل كل التنظيمات والحركات السياسية والشخصيات الوطنية والمؤسسات الإنسانية والكفاءات الشعبية والعشائر في هذا المؤتمر الذي سيفرض على الشعب الفلسطيني قيادة تتحكم في مصيره، وتقرر مستقبله بشكل لا يقل عن مؤتمر أريحا الذي عقد في 1/12/1948، بعد أن حشد له رئيس بلدية الخليل محمد علي الجعبري ألف شخصية من كافة أنحاء الضفة الغربية، طالبوا بضم الضفة الغربية إلى شرق الأردن ليؤيد البرلمان الأردني في يوم 9/12/1948 مطالب مؤتمر أريحا، وكان ما كان.

    في إسرائيل تعقد المؤتمرات الحزبية لمناقشة البرنامج السياسي للحزب، ولمحاسبة القيادة على فترة عملها، ومن ثم اختيار قيادة جديدة للحزب، قيادة قادرة على المنافسة في الانتخابات الديمقراطية القادمة، لذلك تلتزم كل الأحزاب الإسرائيلية مبدأ الحيادية وعدم التدخل، وتكتفي بمراقبة أعمال مؤتمر الحزب الذي يجهد في تقديم أفضل ما لديه من أفكار وآراء وشخصيات قادرة على المنافسة، والتحدي بوفائها وانتمائها قادة الأحزاب الأخرى.

    في فلسطين، طالما ستختار حركة فتح القيادة الأبدية للشعب الفلسطيني، فعلى الشعب الفلسطيني أن يتدخل في أعمال مؤتمر حركة فتح السابع، وأن يجهد في تعطيله بكل ما أوتي من قوة.


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter