Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الأربعاء, ديسمبر 31, 2025
    • Contact us
    • Sitemap
    • من نحن / Who we are
    • Cookie Policy (EU)
    • سياسة الاستخدام والخصوصية
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    • الرئيسية
    • تقارير
    • الهدهد
    • حياتنا
    • اقتصاد
    • رياضة
    • فيديو
    • Contact us
    • فريق وكتاب وطن
    صحيفة وطن – الأرشيفصحيفة وطن – الأرشيف
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » تحرر الكلام » الجنة والشروط الإنسانية: القيم العليا التي تُحدد مصير النفوس بعد الفناء
    تحرر الكلام

    الجنة والشروط الإنسانية: القيم العليا التي تُحدد مصير النفوس بعد الفناء

    علي خيري23 نوفمبر، 20163 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    الجنة، تلك التي تهفوا إليها النفوس،مهبط الأماني، ومنتهى الأحلام، لا شك عندي أن دخولها لا يتطلب فقط كثير صيام وصلاة، فالجنة لن يدخلها إلا من يستوفي شروط الإنسانية كاملة، بل دعني أقول لك ، أن الشعائر إن لم ترقي من إنسانيتك فهي مجرد ضياع للوقت، وعذاب للنفس، فما فائدة صيام الهواجر، وقيام الليالي، وإنفاق الأموال، إن كنت في نهاية المطاف تؤيد سفاحا يلغ في دماء شعبه، أو طاغية حول البلاد التي يحكمها الى سجن كبير.

    والإنسانية يا صديقي تدخل في باب ما وقر في القلب وصدقه العمل، فهي ليست كلاما نظريا  مجردا، بل هي أفعال وفي الغالب أفعال عظيمة، قد تتطلب تضحية وبذل وعطاء، ومن الغريب أننا مع الأيام نكتشف أننا كنا نعيش مع أخوه لنا من بني البشر، إلا أنهم لا يملكون من الإنسانية ولو قدرا بسيطا، ولكننا لم نشعر بهذا إلا في المواقف الفارقة، التي مرت بها أوطاننا العربية في الأونة الأخيرة، بعد موجة الثورات، التي قامت بها شعوبنا الباسلة، فهذة الثورات يا صديقي كانت كاشفة وفاضحة.

    كاشفة لمقادير عظيمة من المشاعر الإنسانية تموج في صدور البعض ولكن لم تتح لها الفرصة لتظهر إلا في تلك المواقف الفارقة التي قد حدثتك عنها، على الرغم من أن مظهرهم وسلوكهم لم يكن ينبئك بذلك أبدا، فهناك أشخاص كان أخر ما ينتظر منهم هو أخذ مواقف حاسمة في مواجهة الظلم والظالمين، إلا أنهم أبوا إلا أن يعلمونا أن الإنسانية ليست بالمظاهر.

    وكانت فاضحة للبعض الأخر الذي صدمنا بأن نفسه ليست إلا صحراء قاحلة خربة لا تكاد تجد فيها قطرة واحدة من الإنسانية، على الرغم من أنهم صدعوا أدمغتنا بالحديث عن الشفقة والرحمة والانسانية، وكانت صدمتنا فيهم عظيمة، عندما أيدوا إراقة دماء الناس لمجرد أنهم خالفوهم في الرأي.

    ولكن ما هي الإنسانية ؟ وما هو معيار توافرها من عدمه؟ رأيي الشخصي الذي من كامل حقك أن تضرب به عرض الحائط، أن الحد الفاصل بين الإنسان وغيره من أدعياء الإنسانية يكمن في مدى إحترامه لحياة مخالفيه في الرأي، ومدى رحمته بهم، فالأمر الذي استشرى في أوطاننا العربية هو إستحلال القتل وتبريرة لمجرد الخلاف في الرأي، والذي كانوا قد علمونا في المدارس أنه من المفترض أن لا يفسد  للود قضية.

    عندما سمعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: (بينما كلب يطيف بركية كاد يقتله العطش إذ رأته بغي من بغايا بني إسرائيل فنزعت موقها فسقته فغفر لها به) حديث صحيح، ذهلت من التأكيد الذي يشع منه على أهمية معاني الرحمة والتي تعد من أهم المشاعر الإنسانية، هذا الحديث الشريف يتحدث عن امرأة بغي، تمتهن التجارة بجسدها، دخلت الجنة لأنها سقت كلب، لا أريدك أن تظن أنني أهون هنا من أهمية الشعائر معاذ الله، ولكني يا صديقي أؤكد على أنها لا تجدي إطلاقا مادامت لم ترتقي بك إلى مرتبة الإنسانية.

    لذلك فأنا على يقين أن الجنة لن يدخلها إلا إنسان .


    اقرأ أيضًا

    • أرشيف وطن أونلاين
    • أحدث تقارير وتحليلات وطن
    • آخر الأخبار العربية والدولية
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    بين ترامب والسيسي

    27 يناير، 2025

    غسالة، فرن، غسالة صحون.. في أي وقت يجب استخدام هذه الأجهزة لخفض الاستهلاك؟

    1 مارس، 2023

    نموذج قطر: مدرسة في “إدارة التحالفات” الدولية المتميزة

    17 فبراير، 2022
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    اقرأ أيضاَ

    جدل واسع بعد رسالة أحمد السقا إلى ليفربول دعمًا لمحمد صلاح تتحول إلى عاصفة انتقادات

    13 ديسمبر، 2025

     أبوظبي تفرش السجاد لحاخام صهيوني.. وغلام ابن زايد يستقبله!

    13 ديسمبر، 2025

    تمساح أرعب قرية مصرية ثم تحول إلى “بطل كوميدي”!

    13 ديسمبر، 2025

    آراوخو يحج إلى تل أبيب.. رحلة مثيرة تهز برشلونة ومتابعيه

    13 ديسمبر، 2025

    البؤرة التي تخفيها كلمة “مزرعة”.. مشروع تمدّد استيطاني يقوده جندي احتياط

    13 ديسمبر، 2025

    “الفاشر جحيم مفتوح”.. تحقيق صادم لـ واشنطن بوست!

    13 ديسمبر، 2025

    تحركات إماراتية مشبوهة في أوروبا.. ما وراء الكواليس!

    13 ديسمبر، 2025

    “لعنة السودان” تُطارد آل نهيان في عواصم الغرب!

    11 ديسمبر، 2025

    أبوظبي المنبوذة.. الحملة تتسع وجامعات العالم تُقاطع الإمارات

    11 ديسمبر، 2025

    حين يكشف الوجه الحقيقي.. محمد صبحي من نصوص الأخلاق إلى اختبار السائق 

    11 ديسمبر، 2025

    أخطر من بيغاسوس.. هاتفك ليس آمنا والموساد يسمعك؟!

    10 ديسمبر، 2025

    تحت دخان أبوظبي.. الرّياض تسحب قواتها من اليمن

    10 ديسمبر، 2025

    غزّة تغرق.. يا مطر لا تقسو على شعب الخيام

    10 ديسمبر، 2025

    الموساد يفجّر المفاجأة.. خطة سرّية لتسليح مصر والسعودية بالنووي

    10 ديسمبر، 2025

    فضيحة «الجرو القاتل».. داء الكلب يضرب جيش الاحتلال

    10 ديسمبر، 2025
    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter